إن الإنسان يستطيع أن ينقذ شخصا لا يرغب في الهلاك ، أما إذا فسدت طبائع الشخص حتى أصبح يرى في الهلاك نجاة ، فماذا يمكن عمله! ؟
آنا كارنينا
نبذة عن الرواية
"آنَا كارينينا "رواية فذة ، تعد أثرا إبداعيا عالميا خالدا ، ترجمت إلى معظم لغات العالم، وأعيد طباعة ملايين النسخ منها ، حيث تعد من أكثر الروايات إثارة للجدل حتى اليوم، ولأن تولستوي ناقش فيها قضية الاهتمام بالمادة على حساب الجوانب المعنوية والانسانية والروحية ، وما ظهر من أمراض تتعلق بالمال لدى الطبقات الأرستقراطية آنذاك .. تلك القضية التي لامست قضايا أخرى واجهت كافة المجتمعات الإنسانية، خاصة الأوروبية بُعَيْدَ الثورة الصناعية. يفتتح تولستوي روايته بالجملة المشهورة: "كل العائلات السعيدة تتشابه، لكن لكل عائلة تعيسة طريقتها الخاصة في التعاسة."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 263 صفحة
- [ردمك 13] 9789776818958
- وكالة الصحافة العربية
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية آنا كارنينا
مشاركة من ريم القحطاني
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Dr-Mohammad Hamdan
يقر تولستوي بأنها أول رواية ناضجة له رغم أنها صدرت بعد رائعته الشهيرة: "الحرب والسلام". وهي كذلك إذا ما أخذنا الفرق في البناء الروائي بين العملين وسأتحدث في ذلك.
نستطيع أن نرسم خطين يمثلان الحكايتين الرئيسيتين في الرواية؛ حكاية أنا كارنينا، وحكاية قسطنطين ليفين. وتتمحور الرواية ككل على هذين الخطين بينما يتقاطعان في بعض المواقع. وهنا يمكن الحديث عن اختلافها عن "الحرب والسلام" والتي كانت رواية تاريخية لها محور الحملة الفرنسية على روسيا وفي الواجهة تكون حكاية العائلات الروسية الخمس.
هذه الرواية تتكون من 1238 صفحة، وكالعادة هناك العديد من النسخ المختصرة والتي قامت بتجاهل محور ليفين وكأنه غير موجود. حيث أنك لن تجد سوى حكاية أنا كارنينا فقط في تلك النسخ.
أنا كارنينا هي زوجة الموظف الحكومي المرموق أليكسي كارنينا.. تزوجها حين كانت تبلغ من العمر 18 سنة وهو يكبرها ب 20 سنة. وهو ليس زوجاً سيئاً وعلى الأغلب لا يشذ عن معظم جمهور الرجال في طبيعة علاقته مع زوجته من الإبتعاد عن الطابع الحميمي اللصيق أو بعبارة أخرى لا تربطهما علاقة عشق ملتهبة، مجرد زواج عادي آخر. ومن المهم هنا أن نلفت الإنتباه أنه كان من الممكن جداً لهذا الزواج أن يستمر دون مشاكل تذكر مع إمرأة أخرى في ذات ظروف أنا كارنينا.. لكن ليس مع أنا.
أنا شخصية جذابة، إمرأة فاتنة وهي تدرك أنها كذلك.. وتدرك الفارق الكبير في "الفتنة" بينها وبين زوجها رغم أنه لم يكن يشكل مشكلة حقيقية حتى التقت بفرونسكي الشاب الوسيم، العسكري والذي لا يقل جاذبية عنها. نستطيع أن نقول بأنهما شغفا ببعضهما.. فهي وجدت في شخص فرونسكي الجاذبية والشباب وتلك الحميمية الحارقة التي تفتقدها مع زوجها.. أما فرونسكي.. فوجد بها ما قد يجده أي رجل آخر في شخص أنا.. "إمرأة يفتخر أن يصاحبها".
الخيانة، هي الثيمة الأساسية في الرواية. فقد بدأت بتجسيد خيانة أوبلونسكي لزوجته مع المربية الإنجليزية وهو أخ لأنا.. ولربما من باب إثارة السخرية أن تكون أنا من يصلح بين أخيها الخائن وزوجته دولي.
خيانة أوبلونكسي لزوجته كانت بداية مثالية للرواية فهي تجسد الطرف المقابل من الخيانة التي هي موضوع الرواية؛ خيانة الزوج. وهنا أقتبس: "ما كان يمكنه أن يندم لأنه لم يكن مغرماً بزوجته وهي أم لسبعة أولاد، خمسة منهم أحياء، وأصغر منه بسنة واحدة فقط. كان يأسف فقط لأنه لم يحسن إخفاء حقيقته عنها." تلك الشعلة التي تكون في بداية أي زواج، والتي لا تلبث أن تخبو بعد الأولاد واتساع هوة مشاغل الحياة التي يقع فيها الزوجان رغماً عنهما. أوبلونكسي لم يكن مضطراً لأن يجد لنفسه المبررات لخيانته بل إنه يقول مخاطباً صديقه ليفين: "- افرض أنك متزوج، وأنك تحب زوجتك، لكنك انجرفت وراء إمرأة أخرى... - ذلك شبيه بي فيما لو قمت عن المائدة الآن لأسرق شيئاً من الخبز الأبيض أثناء مروري أمام أحد الأفران. - ولمَ لا ؟ فقد تكون للخبز الأبيض رائحة طيبة لا سبيل إلى مقاومتها. ما أسعدني عندما أتغلب على شهوة الجسد؛وإن لم أفلح فسوف تكون اللذة من نصيبي. "هنري هين"
بل إنه يقول في مكان آخر: "أنت أمام إمرأتين: الواحدة تتبجح بحقوقها وهذه الحقوق... هي حبك الذي لا تستطيع أن تمنجها إياه؛ والأخرى تضحي من أجلها بكل شيء ولا تطلب شيئاً. فما العمل ؟ وكيف تتصرف ؟ إنها مأساة ممزقة." ومن الجائز جداً أن أوبلونسكي وأنا يمثلان ما وصل إليه ليفين من خلاصة في نهاية الرواية أنهما يعيشان لإشباع شهواتهما. وهذا صحيح إلى حد ما.
الفرق بين أنا وأخيها شاسع. أنا لم تتعدد علاقاتها كأخيها. لكنها خانت زوجها لأنها أحبت. لكن مفهوم الحب عندها يختلف عما هو عليه عند أخيها والذي لربما يجزم أنه أحب كل واحدة من النساء التي خان زوجتها معها.
عندما نتحدث عن الخيانة في الأدب لا بد لنا أن نذكر أنا كارنينا ومدام بوفاري ولا بد لنا هنا من أن نعرج على مثال مدام بوفاري، خاصة أن لكلا البطلتين نهاية واحدة؛ الإنتحار. وإن كان لأسباب مختلفة أنا كارنينا انتحرت في لحظة من اليأس.. لشعورها أنها ضحت بكل شيء في مقابل الحب الذي لا تستطيع أن تحتفظ على حميميته ذاتها التي كانت في بدايته.. يأسها من أنها ستحتفظ بفرونسكي.. بل إنها ترفض أن تلد له المزيد من الذرية حتى تحافظ له على جمالها فلا يتركها لمن هي أجمل منها وسوف يكون هناك من هو أجمل منها دائماً ولا بد. كيف للمرء أن يحتمل كل هذه الضغوط، خاصة بعد أن ضحى بالفعل بحياة كاملة سابقة في مقابل ما لديه الآن من سعادة. كان لا بد لها من أن تنتحر. مدام بوفاري وهي الزوجة الضجرة الزاهدة في كل شيء.. وهي التي تملك قناعة أن هناك في مكان ما من هذا العالم تكمن السعادة. وهذا المكان العجيب هو أي مكان آخر غير ذاك الذي هي فيه. انتحرت في النهاية خوفاً من العار. خوفاً من أن يكتشف الجميع كونها خائنة. لم تكن في مثل شجاعة أنا لتصارح الجميع بحقيقة وضعها. هل كانت أنا مثلها ؟ لنكن واقعيين، قد لا تستطيع كل زوجة أن تقاوم الإغواء الذي كان يقدمه فرونسكي الجذاب بالأصل. ومثيلات أنا ومدام بوفاري منهن بكل تأكيد. مدام بوفاري كانت تبغي الهروب مع روندولف الذي لم يكن يرى فيها سوى إمرأة جميلة أخرى تبدو جيدة في الفراش.. بينما أنا هربت بالفعل مع فرونسكي الذي أحبها فعلاً فقد كان أمراً مدعاة للفخر بالفعل من أن يحصل على إمرأة كهذه. ولنكون عادلين معهما يجب علينا أن نقول أن لو كانت حكاية أنا كارنينا في زمننا هذه لكانت ربما في حال كيم كادريشيان.. دون خجل ودون عزلة إجتماعية. وطبعاً الخاسر الأكبر هنا.. هو أليكسي كارينين والذي لن يفهم أبداً لماذا كان يستحق من أنا كل هذا البغض رغم كل الطيب الذي كان عليه معها. تماماً كما هو الحال مع زوج مدام بوفاري المخدوع والذي مات بعد معرفته بخيانة زوجته الحبيبة المنتحرة.
كان فرونسكي قبل معرفته بأنا يمارس سحره على كيتي والتي كان ليفين يحاول أن يجعل منها زوجة له.. وبعد أن أحبته تلك المسكينة، تعرف فرونسكي إلى أنا لأول مرة.. ونسي أمر كيتي تماماً.. ما المشكلة في أن يحصل فرونسكي التي تتمناه أي فتاة "صالحة للزواج" في أن يحصل على أنا ؟ أن لها زوج مثلاً ؟ لا لا أبداً، فرونسكي يستطيع الحصول حتى على متزوجة. وأقتبس: "سأراها أيضاً، مرة أخرى. سأرى مشيتها، ووجهها؛ ستقول لي شيئاً ما، ستلتفت إلي، ستلقي علي نظرة عجلى، ولعلها ستبتسم لي. لكنه قبل أن يراها شاهد زوجها يرافقه ناظر المحطة باحترام وسط الجمهور. آه، الزوج! ولأول مرة، أدرك فرونسكي بوضوح أن هذا الزوج جزء لا يتجزأ من حياة أنا. كان يعلم أن لها زوجاً، لكنه لم يؤمن بوجوده، ولم يؤمن بهذا الوجود حقاً إلا عندما رآه برأسه، وكتفيه، وساقيه في بنطالهما الأسود؛ آمن بهذا الوجود، على الخصوص، عندما رأى الزوج يتناول بهدوء ذراع أنا، في نوع من الإحساس بالملكية." بالضبط، الملكية.. تلك الملكية المحببة "الجائزة" للمحب.. والتي نعطيها عن طيب خاطر لمن نحب.. تلك الملكية التي جعلت فرونسكي يعتقد أنه يملك الشرعية "العاطفية" في أن يتملك أنا.. وهو بذلك أولى من زوجها المثير للإشمئزاز. نرجع هنا مرة أخرى، للنتيجة التي وصل إليها ليفين في نهاية الرواية. أن تعيش متبعاً هواك.. متبعاً غرائزك الأكثر بدائية.. حب التملك.. الشهوة.. الغرور.. أنك أفضل من فلان وأحق منه مما هو لديه. تلك الدفقات اللذيذة من الأدرينالين في تملك ما هو ليس لك ولو لبضع ساعات قبل أن تفترقا لتمارسان دوريكما الإجتماعي المعتاد. الطمع، ما دمت وسيماً، وجذاباً وأفضل من غيري.. لما لا أستحق جزءً أكبر من السعادة.. أن أكون محبوباً أكثر.
فرونسكي ليس إنساناً سيئاً بمعنى الكلمة.. ومن المثير هنا، أن ننظر لردة فعله على كرم أخلاق أليكسي عندما حاول الإنتحار.. ثم اعتبر محاولته الفاشلة للإنتحار رد إعتبار للزوج المخدوع وعاد لأنا عند أول إشارة منها أنها تريده. عودة إلى أليكسي، زوج أنا وبعد مرضها الشديد في حمى النفاس عند إنجابها لطفلة فرونسكي.. وكيف أنه غفر لهما بعد أن شعر بأن أنا تحتضر، وكيف أنه عرض عليها أن يطلقها وكيف اهتم بطقلة عشيق زوجته رغم كرامته التي تنزف ولا بد وكيف أن أنا رفضت ذلك كي لا يمنّ عليها بفضيلته وآثرت الهروب نهائياً مع فرونسكي. لم يكن أليكسي هذا بارداً أو مملاً، كل ما هنالك أنه كان رجلاً. وسأقتبس: "اما هو فانا اكرهه بسبب فضيلته. اني لا استطيع ان احيا معه. منظره وحده يؤثر بي جسديا. يخرجني عن طوري. لا استطيع، لا استطيع ان احيا واياه تحت سقف واحد. فماذا افعل ؟ كنت تعسة وكنت اظن ان من المستحيل ان اصبح اتعس مما كنت، لكن لم اكن استطيع ان اتصور الوضع الفظيع الذي اقاسيه الان. اتصدقني: اني لا استطيع ان امنع نفسي من كرهه لعلمي انه رجل فاضل، ممتاز، وانني لا اساوي اصبعا من اصابعه. اكرهه من اجل كرم نفسه. ولم يبق لي الا..." كانت تكرهه لأنه ببساطة ليس فرونسكي ! وهي تدرك حجم الجريمة التي ارتكبتها وترتكبها في حقه.. ورغم ذلك هي تصر عليها وهي تقر أنها لو كانت مكانه لقتلت إمرأة مثلها دون تردد. لكن أليكسي لم يفعل. أليكسي من ذلك النوع من الرجال الذين يفرون إلى الصندوق الذي تحدث عنه جون غراي في كتابه: "النساء من الزهرة والرجال من المريخ" ذلك الصندوق المنيع الذي يخفون فيه مخاوفهم ولحظات ضعفهم. في الواقع كان أليكسي يئن من وطء العبء الذي يحاول جاهداً أن يكتمه. هو يحاول أن يكون مسيحياً متحضراً.. وما زاد ذلك في نفس أنا شيئاً سوى المزيد من الكره له. وفي الواقع، مجرد كونه "ليس فرونسكي" فكل ما يفعله لها سيزيدها كرهاً له.
كان ليفين يمثل شخص تولستوي.. الكافر المتشكك، كثير التفكير.. حتى الطريقة التي تصارح فيها مع كيتي كانت بالضبط مثلما كان في الواقع بين تولستوي وزوجته. حتى تلك النتيجة التي وصل إليها ليفين في نهاية الرواية وصل إليها تولستوي فعلاً.. حتى إنه ذهب إلى أبعد من ذلك بعد نشر هذه الرواية بعدة سنين بإعلانه كفره بالكنيسة.. ورفضه لرواياته وإعلانه أنه لن يكتب سوى روايات أخلاقية بعدها.
مرة أخرى بالنسبة للبناء الروائي.. نعم، التزم تولستوي بمفهوم الرواية في أنا كارنينا لكنه لم يستطع أن يبتعد كثيراً عن الأسلوب المقالي خاصة في الجزء الثامن من الرواية. لكنه طبعاً لم يكن مقالاً مباشراً كما كان يفعل في الحرب والسلام.
باختصار، هذه الرواية إضافة لمدام بوفاري تمثل تشريحاً صريحاً لظاهرة الخيانة الزوجية.. وتعطي تحليلاً نفسياً مذهلاً لها. وبرأيي.. من المفيد قراءتها.
-
Inshy Saloom
آنا كارنينا رواية استفزتني حقاً .. تولستوي عرفنا في البداية على آنا المرأة الجميلة الواثقة ذات الحضور القوي ليقتل كل ذلك تدريجيا فيها .. كارنينا لم تمت انتحارا, بل اشترك جميع من في الرواية في قتلها حتى هي نفسها .. مؤامرة أحاكها تولستوي ليخرج أعمق ما في داخلنا من غضب وسخط على أنفسنا و على مجتمعاتنا !!
-
لونا
مرت عدة سنوات على قراءتي لهذه النسخة المختصرة التي اعترف أنها أعجبتني ولكنه إعجاب خجول ممزوج بخيبة أمل، لأنها لم تكن بمستوى التوقعات و "الواااو" المقترنة بها أينما ذكرت
اليوم وفور انتهائي من قراءة الترجمة الكاملة لها، اتضح السبب وراء ذلك الإعجاب الخجول وقررت فوراً كتابة هذه الملاحظة لأعرب فيها عن رأيي: بأن هذه النسخة المختصرة ما هي إلا "جريمة أدبية" في حق المؤلف والقارئ
عالم آخر وحكاية أخرى لن يسمع عنها أبداً من يقرر قراءة هذه النسخة المشوهة
-
Re Cata
كعادة شغفى بالروايات التى تتناول حقبة من حقب التاريخ الاجتماعي تحمست للغوص فى اعماق روسيا القيصيرية من خلال هذه الرواية
ولسابق معرفتي بالمستنير تولستوي .. اجمل مافي الرواية مهارة تولستوي فى الانتقال بالقاريء لاكثر من مشهد لزوجين فى حالة عشق او ارتباط ما عاطفي
تعاطفت مع كارنينا الى حد ما وكنت راضى عن العقاب الذى عاقبت بها نفسها بعد طى الصفحة الاخيرة من الرواية .. نال استحساني لغة العيون التى تخللتها الرواية بين
ابطالها والتى لعبت دورا حيويا فى تغيير مجرياتها .. استخلصت فى النهاية ان على المرء ان يترك للقدر متاعبة الوجدانية وفى النهاية سينال ماكان يتمني ..
-
Little Nano
مآساه كلاسيكية
تطفو على سطح الحدث في الرواية نماذج بشرية متنوعة، معظمها مريض مرض الطبقية، مرض النبل، مرض الإرث الثقيل، والنماذج البشرية، هذه هي غالباً نماذج مهتزة غير سوية، تتفاعل في داخلها صراعات كثيرة، أبرزها ما بين القلب والعقل أو بين الحب والواجب، وما بين القشور واللباب، وما بين تخلف الإكليروس وحركة التنوير في أوساط المثقفين الروس.
-
hany habib
اقرأ حاليا النسخة الكاملة ... من ترجمة صياح الجهيم ...
رغم اني قرأت ترجمة جوزيف .. الا انه اجواء الرواية الكاملة تحمل طابع خاص جدا ..
-
SAID EL KHAZRAJY
للتو اكملت هاته الرواية و لا زال اثر سحرها علي لم ينجل, فعلا براعة تولستوي الكتابية و اسلوبه الفد و لا يختلف عليه الاثنان,اصدقكم القول ان الترجمة التي كان من حظي ان وضعت بين يدي,كانت فعلا ترجمة جيدة,و استطاعت ان تبقى وفية لروح الرواية الاصلية و لموهبة تولستوي و اسلوبه .
شدتني الرواية من اول اطوراها,و و كلما تقدمت في قراءتها عرفت معها احاسيس متضاربة مابين الاعجاب و الشفقة و الاستفزاز.
انا كارنينا تلك المرأة العاقلة ذات الحسن الفريد و الفتان,كيف اضحت تتخبط في عارها,؟؟
ا فعلا الحب يستطيع ان يجعل الانسان يفقد صوابه لهده الدرجة ينحط لمستوى يجعل كل الالسنة تدنس اسمه, يتناسى و يغيب عن باله كل ما يتعلق بالاخلاق و التقاليد و حتى روابط الدم و القرابة و المكانة الاجتماعية,ام هي الغريزة التي تفعل فعلتها في الانسان و تجعله يقبر اهم عاطفة ,عاطفة الامومة,و يكسر اقدس رباط رباط الزوجية و يتجرأ على فعل الخيانة؟؟؟
ا يمكن للانسان و مهما بلغ من الخلق و التأني و العقلان ان يتصرف ببروودة و كياسة و حتى الصفح عن من خان,
,ان انا كارينينا حين سقطت في شباك "عشق" فرونسكي و ضعت زوجها في ميزان المقارنة وعينُ العشق عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ, وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا.
هناك امور عدة تتطرق لها الرواية مثل الالقاب و الصفات التي تطلق على اصحاب الطبقة الغنية و اصحاب النفود التي لا تعكس بالضرورة خلقهم ك صفة النبل.
و ايضا التناقض و المجون و البدخ و غلبة المظاهر و المواضيع التافهة و المجاملات و التملق الدي كان يعج ب المتمع البرجوازي.
-
محمد عبداللطيف
لا أعلم ماهو سر الشهرة الفائقة لهذه الرواية
فهي روايه متوسطة علي أفضل تقدير و نمطية و قصة متكررة مرارا و تكرار
تتكلم عن إمرآة تعيش حياة رتيبة و مملة مع زوج أكبر منها لا تحبه و لا يحبها , إلي أن تلتقي - كالعادة - بزير نساء يفتنها و يوقعها في حباله فتسقط في بئرالخيانة و تتنمر علي حياتها و تهجر زوجها و إبنها مع عشيقها , و لكنها مع الوقت تشعر بالتعاسة و تصاب بالإكتئاب و تدمن المورفين حتي تقرر الإنتحار.
قصة رتيبة و مملة , و حتي علي الجانب الإنساني لم أشعر بأدني نوع من التعاطف مع بطلة القصة , بل و كنت أتمني لها أن تصاب بكل أنواع الكوارث
أعتقد أن نسخة لهيئة المصرية للكتاب التي قرأتها كانت مختصرة بشدة . - وهذا من حسن حظي - لأنني لم اكن سأستطيع إكمال رواية من الحجم الضخم بهذا المستوي.
-
د.صديق الحكيم
أنا كارنينا هي الرائعة الثانية للكاتب الروسي العظيم ليو تولستوي بعد روايته الحرب والسلام
وقد قرأت أنا كارنينا أول مرة عندما كنت في ثانوي وقد أعجبت بها كثيرا
وخصوصا المشهد التي تقدم لهم فيه شئ يشبه التبن
يفتتح تولستوي رواية أنّا كارينينا في الجملة المشهورة: "كل العائلات السعيدة تتشابه، لكن لكل عائلة تعيسة طريقتها الخاصة في التعاسة."
تطفو على سطح الحدث في الرواية نماذج بشرية متنوعة، معظمها مريض مرض الطبقية، مرض النبل، مرض الإرث الثقيل، والنماذج البشرية، هذه هي غالباً نماذج مهتزة غير سوية، تتفاعل في داخلها صراعات كثيرة، أبرزها ما بين القلب والعقل أو بين الحب والواجب، وما بين القشور واللباب، وما بين تخلف الإكليروس وحركة التنوير في أوساط المثقفين الروس.
-
moon
🔹العديد من التساؤلات راودتني وأنا في غور قراءتي لهذه الرواية، كرهت آنا التي ألقت بكل شيء عرض الحائط، واستسلمت لمشاعر الحب ، بيد انها كانت في صراع نفسي بين العقل والقلب ، لترجح بعد ذلك كفه القلب .. أذهلتني شخصية الزوج كارنين ومقدرته على المسامحة والعفو .
🔹الكاتب تولستوي ابدع في تصوراته لهذه الطبقة (الإرستقراطية) ، وصف حالهم والكيفية التي كانت عليها حياتهم من الاسراف والتبذير،واهتمامهم بالمادة.
🔹الرواية فيها شيء من الواقع ، بها كم كبير من المفردات اللغوية بالرغم من الأخطاء المطبعية في هذه الدار .
-
Rana Abed
فقط حينما نظن اننا نعيش واقعا سيء... فنهرب منه ظنا منا اننا سنعيش واقعا أفضل... وما ان يصبح ما حلمنا به واقعا...نتمنى لو عدنا للوراء قليلا...فلربما لما اخترنا سوى البقاء .. فاحتمال السيء افضل من تقبل الأسوء.
أنا كارنينا...فضلت الحب على واقعها كزوجة وام ... وماذا جنت؟
لا يوفر لنا الحب الأمان دائما...جميل ان نعيش الحياة مع من نحب....ولكن الاجمل ان نتقاسمها مع يد لن تخذلنا أبدا ولو اصبحت المسافة فيما بيننا كبعد الأرض عن السماء...فوحدها الثقة ان منحت عن استحقاق فإنها لا تموت أبدا.
-
حنان فوزى
تفاصيل الرواية الغوص فى المشاعر الإنسانية للبطلة
الشخصيات المتناقضة
تقييم الرواية فى حد ذاتها رائع
أما الشخصيات ....فربما لم أحب أى شخصية فى الرواية و هذا غريب أغلب الروايات أتعاطف مع شخصية ما و أنتظر النهاية السعيدة لها- التى قد تأتى و قد لا تفعل- و لكن هذه أحدى الروايات القليلة التى كنت أقرأها بحيادية كامله فلو أن تولستوى قتل كل الأبطال عن بكرة أبيهم -ربما بإستثناء إبن اّنا- فلن يطرف لى جفن
-
محمود ترابي (Mahmoud Turabi)
بالرغم من سوء الترجمة ، وكثرة الاخطاء اللغوية والاملائية والمطبعية ، الا انها من اجمل ما قرات .
رابط لمشاهدة الفيلم المأخوذ عن الرواية :
****
-
سمآح برحمة
رواية عظيمة عظيمة جداً.
آنا كارنينا رواية شخصيات بدرجة أولى. عند تولستوي قدرة أنه وصل لوصف المشاعر الإنسانية للشخصيات بعلاقتها ببعضها بشكل لا يصدق!
-
zinova
****
ان قصة هذه الرواية غنية عن التعريف فهي تتناول موضوع الخيانة الزوجية _وهو موضوع شائع قد اشبع تحليلا ونقاشا_ خيانة انا لزوجها رجل الدولة المروموق الذي كان يكبرها بفارق 20 سنة , هي الشابة الجميلة والجذابة . وهناك العديد من النسخ المختصرة للرواية قد تناولت فقط قصة انا واغفلت تماما شخصية ليفين
الذي يعد محورا رئيسيا بالقصة , ولولا عنوان القصة لكنت اعتبرته بطلا لها نظرا للاهتمام والتركيز الذي اولاه تولستوي لهذه الشخصية ,وان كل عارف بتولستوي سيتضح له جليا ان قسطنطين ليفين ليس الا تجسيدا لجانب كبير من شخصية وحياة تولستوي نفسه .
النسخة التي قرأتها كانت بترجمة صياح الجهيم ,في مجلدين من 1238 صفحة . تتناول المقدمة ما يشبه تأريخا لمراحل كتابة هذه الرواية ولا انصح بقرائتها قبل انهاء الروااية لانه يتضمن حرقا . خلاصة هذه المقدمة بعيدا عن الحرق هي كالاتي :
بعد الحرب والسلام وخلال عمل تولستوي على مؤلف "كتب القراءة الاربعة" اخبر زوجته صوفيا سنة 1870 بمشروع رواية عن امراءة متزوجة من الطبقة الارستقراطية ضلت سبيلها وكيف انه ينوي عرضها على انها جديرة بالعطف والشفقة , لكن بعد مرور سنتين وبعد انهاء عمله "كتب القراءة الاربعة" تلاشى هذا المشروع من ذهنه ليحل محله اخر عن رواية تاريخية في عهد بطرس الاكبر الا انه سرعان ما تخلى عنه ايضا , لتعيد فاجعة وقعت عند جيرانه بالريف _انتحار عشيقة احد الملاك اسمها انا بيروغوف_ مشروع المرأة الارستقراطية الى الواجهة . فتقول زوجته ان منظر هذه المسكينة بجمجمتها المكشوفة واوصالها المتقطعة قد اثر بليون بشكل مروع وانطبع فيه بعمق .
ويستمر بعد ذلك الكسندر سولوفييف في توضيح كيف كان تولستوي لا ينوي ان يحيد عن الثالوت الكلاسيكي (الزوج الزوجة والعشيق) حيث كتب لصديقه في اخر شهر مارس سنة 1873 ان روايته ستكون جاهزة بعد 15 عشر يوما , لكن في الحقيقة قد استغرقه الامر سنة كاملة لينهي الجزء الأول من القصة فقط .
"جميع الاسر السعيدة تتشابه, لكن كل اسرة تعسة فهي تعسة على طريقتها"
بهذه القولة يفتتح تولستوي روايته , ليلج بعدها الى منزل ال اوبلونسكي الذي كان مقلوبا رأسا على عقب بسبب خيانة الزوج لزوجته مع مربية ابنائهم الفرنسية . يركز الكاتب على ابولونسكي الى ما يزيد عن ال 40 صفحة حتي خيل الي انه لا بد واحد من الشخصيات الرئيسية لولا الاشارة الى كونه اخ انا كارنينا , وانه بعث اليها يرجو حضورها _وياللمفارقة_ بغرض مصالحته مع زوجته دولي _التي كانت تعز انا وتعدها من افضل صديقاتها_ وظهور ليفين قسطنطين صديق ابولونسكي الحميم ، الذي كان يقطن بالريف وكان احد اللملاك الكبار فيه, زار صديقه ستيفا ابولونسكي ليعرف رايه في موضوع مهم له على الاقل .
وهكذا يتوجه التركيز على شخصية قسطنطين , الذي كان يريد خطبة كيتي تشيرباتزكي (من ال تشيرباتزكي) وعلى عكس ستيفا فقد كان من الواضح ان ليفين سيكون له مكانة خاصة في الرواية .
وها هي الرواية قد تجاوزت صفحتها المائة ولم تقدم بعض البطلة انا كارنينا , وفي الحقيقة لم يعد اهتمامي بانا اشد منه باهتمامي بليفين فالموقف القاس الذي تعرض له فقد تم رفضه من الفتاة التي احبها ( ولو بتاثير من والدتها الاميرة ) لاجل الضابط فرونسكي , وشخصية ليفين كل هذا لابد ان يجعلك مهتما به راغبا في معرفة مصيره .
وبعدما يكاد القارئ ينسى البطلة ويبرد شوقه في التعرف اليها , يقدمها لنا تولستوي بطريقة ساحرة واسلوب جذاب , فمشهد نزول انا من القطار كان مليئا بالحيوية فحادثة القطار التي راح ضحيتها احد الفلاحين( فأل سيء) وجمال انا الذي لفت كل الانظار اليها ولحظة مرور فرونسكي بجانبها حيث سحر بعضهما البعض في هذا المشهد الذي يعلق في الاذهان تنجلي عقدة القصة الرئيسية . بعد رفض كيتي لليفين -ولو انها كانت تحبه، الا ان سحر الضابط كان اقوى- كانت تظن المسكينة ان فرونسكي سيعلن لها عن حبها ويخطبها في الحفلة الراقصة الا هذا الاخير كان مفتونا هائما بانا و خاصة عندما راقصها حيث لاحظ الجميع انجذابهما لبعضها البعض, وهنا كانت فاجعة كيتي التي بلغت عامها 18 فقد صدق فيه راي اختها دولي ووالدها (الامير تشيرباتزكي) الذي كان يرى فرونسكي شابا طائشا كل غرضه هو اللهو والمجون ،والذي خاصم زوجته لتحريض ابنته على رفض ليفين فقد كان يحبه هو وأختها دولي (زوجة اوبلونسكي) .فبعدما رفضت كيتي ليفين الذي كان يحبها حبا صادقا تلقت ردا قاسيا هي الاخرى (instant karma).
يعود ليفين بعد ذلك للريف الى املاكه خائبا حزينا مستسلما لمصيره, وفي طريقة تصوير تولستوي للامر ظننت ان نهاية خط ليفيني بالقصة قد انتهى . الا ان ذلك قد بدى غريبا فالرواية لم تتجازو المائتي صفحة وبقي ما يزيد عن الالف , فهل كل هذه الصفحات ستكون عن فرونسكي وانا وزوجها ؟؟ لقد بدى ذلك مستحيلا حتى اني ظننت ان احداث نهاية المجلد الاول هي النهاية الفعلية خاصة بعد ما اصاب انا ومحاولة فرونسكي للانتحار كان كل ذلك يزيد من يقيني ان الرواية ستنتهي بناهية هذا المجلد وان المجلد الثاني سيتضمن تفسيرات واراء النقاد بالرواية , لكن ما حدث هو العكس تماما فالقصة ازدادت تعقيدا لتتيح لتولستوي الفضاء لكتابة مجلد ثان بمثل سماكة الاول .
يستمر تولستوي بالتركيز على مصير ليفين وكيتي على عكس ما ضننت فالاخيرة قد اصيبت بالاكتئاب ,وارتئى طبيبها السفر كحل لمعالجتها فسافرت مع والدتها الى المانيا لتعرف العديد من الاحداث ساهمت في تطوير شخصيتها ونضجها ،اما ليفين فقد انهمك في اعمال الفلاحة وشارك الفلاحين حياتهم محاولا ان يتناسى همومه وهكذا ينتقل المؤلف من الريف الى موسكو ثم الى سان بطرسبرغ خروجا الى اوروبا كيتي بالمانيا وسفر فرونسكي وانا بعد ذلك الى ايطاليا باسلوب مبهر ليتفنن في الوصف الذقيق لانطباعات الشخصيات وانفعالاتها , اضافة الى البيئة المحيطة , كما يمرر ارائه في مختلف المجالات سواءا السياسية ، الدينية، او الاجتماعية
فلا يخفى علي اي قارء للرواية التناقض في موقف المجتمع من الخيانة الاولى خيانة الزوج (اوبلونسكي) والخيانة الثانية خيانة الزوجة , حيث اصبحت انا منبوذة يتجنبها الجميع حتى من كانو مقربين لها في حين ان الرجل سياسمحه المجتمع ويحتضنه وكان شيء لم يكن . وحتى في مجال الفلاحة لتظهر ثقافته الغزيرة ودقة ملاحظته الهائلة في وصف جمال الريف وروعته وعمليات الزراعة والحصاد اضافة الى طباع الفلاحين ومختلف انشطتهم , التي ابهرت ليفين وخففت عنه .
قد يمثل فرونسكي مرحلة شباب تولستوي عندما كان ضابطا بالجيش يقضي وقته في القمار واللهو بملاحقة النساء الغجريات , الا ان ليفين يمثل الجانب الاهم يمثل تولستوي المتشكك الملحد ان صح التعبير , الغارق في التفكير , وللعلم فقد ورث تولستوي ايضا اراضي شاسعة اشرفها عليها لما يقارب السنتين , وطريقة مصارحة كيتي لليفين او لبعضهما البعض عن حبهما كانت تماما كتلك التي بين تولستوي وزوجته صوفيا , وسن كيتي وليفين عند الزواج كسن صوفيا وتولستوي عند زواجهما .... ان ما قاله ليفين عن انه كان يخبئ اي حبل يظهر له خشية ان يشنق نفسه تعبر عن ازمة الشك الحادة التي مر تولستوي بها , ففي النهاية يمكن اعتبار جزء لا بأس به من الرواية كسيرة ذاتية غير مباشرة للمؤلف ، حتى ان العديد ممن كان محيطين بليون قد تعرفوا انفسهم في شخصيات الرواية كنائب حاكم موسكو الذي راى نفسه في ستيفان ابوولونسكي .
-
Halah Ihsan
هل يمكنك تحمل ان شخص له مكانه خاصه في قلبك و تحبه جداً ويأتي شخص اخر يستبدل حبك له بغمضة عين رغم كل السنين التي بينهما
يا ترى كيف ستكون ردة فعلك تجاه الشخص الذي وثقت به واحببته بأخلاص؟ هل تنتقم منه او تسكت و تفوض امرك لله وتدع الموضوع له؟
فمهما كانت بدايات الخائن جميله وسعيده الا ان نهايتها ستكون مؤلمه ومضنيه فالبدايات التي لا ترضِ الله نهايات لا ترضينا
رواية آنا كارنينا رائعه من النواحي مذهله بتفاصيلها
بتشابك احداثها
بغباء وتناقض آنا ، بشهوة اوبلنسكي المستمره و تصرفاته اللامباليه ، بحب فرونسكي المؤقت وعدم معرفته في التصرف
بنبالة وصبر وتسامح وقلب كارنين
بأخلاق ونضج ليفين كل هذه الشخصيات انتجت روايه من خوالد الادب العالمي
كان اسلوب تولستوي مذهل لأقصى درجه بتلاوة وترتيب الاحداث و بفكرتها العميقه
احببت دخول التحول الديني في الروايه التي عاشها تولستوي
والفتره التي كانت تعيشها روسيا من صعوبة القضاء والقوانين فيها وتحول واضطراب الطبقه الارستقراطيه
احببتها جدا رغم سرعة احداثها وكثرتها الا انك ستجد نفسك تغوص في احداثها من دون ان تدرك ذلك
واجدها من افضل الروايات لدخول عالم تولستوي المذهل فهي برغم بساطتها الا انها غنيه بأفكارها وقيمها الرائعه
على الرغم من انها قِدَم الروايه كثرة طرح فكرتها في الكثير الافلام والقصص وغيرها الا ان اسلوب واحداث الروايه ستبقى في ذاكرتك إلى الابد
احببتُ الترجمه جداً واحببتُ اختيار الكلمات العربيه الصعبه والقديمه
-
Sarah Shahid
تناول تولستوي في روايته هذه موضوع الوجود الأسري في روسيا وذلك في سبعينيات القرن التاسع عشر وعلى وجه أخص تناول وضع المرأة الروسية
لعل المشكلة التي كانت محور هذه الرواية ألا وهي الخيانة هي قصة عادية تشبه إلى حد كبير الكثير من مثيلاتها من القصص، لكن الاختلاف هنا يكمن في شخصية "آنا" الخائنة والتي عكست العلاقات الاجتماعية السائدة في روسيا آنذاك فمثلاً من ناحية تقييم آنا من قبل المحيطين بها نرى أنه قد اختلفت نظراتهم تبعاً لمعتقداتهم وأفكارهم وقيمهم
أقيم الرواية يثلاث نجوم :
نجمة على واقعية تولستوي، ونجمة على إنسانيته، ونجمة على حسه الإبداعي كروائي أجاد استخدام هذا الفن
-
Dilveen Ebrahim
آنا كارنينا ،تلك المرأة الفاتنة التي قادت نفسها الى الهلاك ،ماذا فعلت بزوجها المسكين؟ و ما الذي يدفع الى الانسان الى الهلاك غير هوى النفس؟
تولستوي يروي حكاية امرأة ساحرة و فاتنة لديها عائلة صغيرة ، زوج مخلص و شريف ذو مكانة عالية بين المجتمع و ابن يبلغ من العمر ثمانية سنوات.
انحرفت انا عن الطريق الصحيح و خانت العلاقة المقدسة التي تربطها بكارنين، زوجها.
و لكن هل ستنجو من فعلتها الرذيلة؟
يفتح تولستوي بواقعيته باب السؤال على قضايا اجتماعية كثيرةو أهمها الخيانة الزوجية.
لقد تمت ترجمتها بإتقان 🙌🏻
لن استطيع تجاوز احداث هذه رواية ..
-
هبه عبدالرحمن
غريب جدا موقف كارنين من أنا ، كان من الممكن أن ينهي كل ذلك بالطلاق وهي أيضاً ، فلماذا حافظوا على تلك الصلة ، لا أظن أن المظهر الاجتماعي وطفل أنا هما السبب، أنا وجدت في فرونسكى شيئاً فقدته في كارنين و لو أنها وجدت تغييرا من ناحية كارنين ، اظن انها كانت ستقطع علاقتها بفرونسكي وتحاول إصلاح زيجتها مع كارنين . فهل كان عندها أمل في إصلاح علاقتها معه فحافظت علي تلك الصلة ؟!!!!
-
alaa
" اعجبتنى الرواية واعجبنى اسلوب فى تولستوى فى جعل كل شخصية فى الرواية تُعبرُ عن رأيها ..عقلا ..قلبا والاهم وفقا للمصلحة الشخصية ..
اعتقد اننى شعرت بالملل ..لكن تلك الرغبة الى تجعلك تود أن تكمل الرواية حتى آخرها هى التى جعلتنى انهيها وانا حائرة. ..فقط ادهشتنى الشخصيات ..لم استطع الحكم على اى شخصية فى الرواية ..لكن ف جميع الاحوال احببتها
-
Nbraas_32
روايه أقل من العاديه .. ماتوقعت تولستوي تظهر منه هذي الروايه
ولا فكره تم بثها في هذي الروايه
فقط أمرأه عشقت رجل
كأني أتابع فيلم عاطفي رخيص
أعتقد أكتسبت هذي الروايه شهرتها
بسبب الفتيات وحبهم لهذا النوع من الروايات
للأسف تولستوي خيب ظني في هذه الروايه
بعد رائعته " بدائع الخيال "
-
هبة فراش
القصة مملة جداً .. كنت اظن انني ساجد الكثير في هذه الرواية تبعاً لشهرتها لكنني لم اجد بين صفحاتها سوى تلك القصة الرتيبة وامراة بائسة بسسب زواجها من رجل كبير بالسن تخولها للدخول في علاقات عاطفية اخرى ... القصة طويلة دون فائدة ودون غاية تدرك ويمكن اختزالها الى النصف .