يتتبع طه حسين قيادات الفكر فكانت من نصيب الشعراء ومن ثم الفلاسفة ومن ثم الساسة ومن ثم للدين ، أما في العصر الحديث فتحدث عنه بشكل موجز ووضح أنه لم تكن له قيادة فكرية واحدة بل تعددت وهذا نتيجة اختراع الطابعة والصحف وانتشار الكتب وتقريب المسافات المادية بين العالم ف للسياسة والدين والفلسفة والعلم والادب قادة للفكر تلتمس حقها في الوجود.
بالطبع ليس هناك كتاب فكري من الممكن تقبله والتسليم به ، طه حسين نظر للاسكندر ويوليوس القيصر كقادة فكر ارادوا توحيد الشرق والغرب لانتاج حضارة واحدة لكن السياسة والحرب التي اتبعوها كانت بعيدة عن الفكر كانت طمع وجبروت وهوس السلطة والسيطرة فقط!
على العموم الكتاب ممتع وبه منفعة ومعلومات عن الفلسفة وعن سقراط وافلاطون تجعلك تشتهي البحث أكثر :)