قالت ضحي .. بهاء طاهر قصة بديعة بارعة الجمال
وجمالها يأتي من أن بهاء طاهر يؤرخ فيها بذكاء وبلمسات ناقدة جارحة ورقيقة معاً .. لحقبة مضطربة وملتبسة من حياتنا بما فيها من آمال عريضة واحباطات عميقة .. يؤرخ لقاهرة الستينيات بمعالمها التي اندثرت وكأنة بقوة الفن والحب يريد ان يبتعثها فتبقي ابدا .. وبمزاجها السياسي والإجتماعي الذي اندثر أيضاً كأنه يريد ان يثبته في الجو من الرثاء والحيرة معاً .. لكنه فوق ذلك يؤرخ متقلبات الروح والفكر عنج ابطاله ..وللهوي المشبوب الذي يحلق بقلوبهم ويمزقها