لم يفهم أنه حين صوت المرأة ينكسر، فهذا يعني أن قلبها أصيب ببحّة عميقة لا دواء لها. والقلب المبحوح لا يتسطيع أن يحب
يالو
نبذة عن الرواية
"أنا لا أكتب من أجلي، بل من أجله وأجل أمه. أريد أن يعود إلي من أجل أمه المسكينة، وعلينا أن نجد لها حلاً لأنها سوف تكون بطلة القصة. أنا لا أحب القصص التي يكون أبطالها رجالاً. بطلة قصتي سوف تكون غابي، بكونيتها وشعرها الطويل الذي يتذهب أمام البحر وعشيقها الخيّاط، ووالدها الكوهنو، وابنها الذي ضيع حياته... سنة كاملة لم أكتب خلالها سوى صفحة... أريد نهاية سعيدة للقصة... أريد نهاية أخرى، أحاول أن أتخيل النهاية المختلفة، لكن خيالي لا يساعدني. أنا لا أملك خيالاً كافياً كي أجد نهاية لغابي تليق بقصة حبها. وإذا لم أجد نهاية القصة فكيف أكتب". . . . "يسرد خوري قصة يالو بمهارة رائعة. الكلمة والحرب هما النقطتان المرجعيتان الرئيستان اللتان يعالجهما المؤلف باستمرار من خلال حبكات جديدة." موقع قنطرة. . . "لقد نجح الياس في تصوير لوحة بانورامية دامية، تشبه لوحة بيكاسو، الجويرنيكا، ضد الحرب. ورسم صورة للانسان الـمعذب، الذي لا يبحث عن البطولة بل عن الخلاص من طغيان الألـم والخوف والرعب في اليوم القادم." موقع الأيام. . . جائزة السلطان العويس (على مجمل أعماله)التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 456 صفحة
- [ردمك 13] 9789953892252
- دار الآداب
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية يالو
مشاركة من zahra mansour
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Rita Ouda
يالو هي حكاية شاب تربى على يد والدته و والدها -الذي كانت تريد ابنها أن يصبح كوهنو مثله-إلا أن يالو الصغير كان لاهثاً وراء الرغبات و الخطايا وقد تشرب حبهن من رفاق السوء المحيطين به ، وحاول الكاتب أن يتطرق إلى وحدة الديانتين المسيحية و الإسلام ، و أن يعرض للقارئ كيف يتسلل الدنس إلى الروح البيضاء و ما بعد الذنب من عقاب دنيوي يسلطه الله على من عصاه ، ويالو هو رمز الشاب اللبناني المسيحي -أو المسلم - الذي ضل طريقه بعيداً عن ربه ، وكيف أن حبه للنساء و علاقاته المتعددة وغير الشرعية أودت به إلى جحيم السجن و التعذيب -و إن كانت التهمة كاذبة - ويتضح في الصفحات نائماً بين السطور غرور النفس البشرية و لهاثه وراء الشهوات والملذات حتى يتوصل بالإنسان أحياناً إلى الاضطراب النفسي ولست أدري أيظهر هذا جلياً في غابي بعقدتها مع المرآة التي كان حبيبها صاحب المشغل يسحبها إليها بعد كل لقاء ويقنعها بجمالها الذي يزداد بعد ممارسة الحب معه ، أم في مدام رندة التي كانت تستغل الحارس الشاب جسدياً وتخون زوجها معه ، أم شيرين المتأرجحة في لقاءاتها و قراراتها و علاقاتها و مشاعرها ، أم في الكوهنو الذي يُكثر الحديث عن الدين وشخصيته الغامضة التي لم يتطرق الكاتب إلى ذنوبه ، والعديد من الشخصيات الثانوية و حتى يالو نفسه !
لكن يعيب الرواية التطرق الكثير إلى الجنس بشكل يثير القشعريرة في روح القارئ ، كما يدعو إلى الملل لكثرة التركيز عليه .
-
Aseel Sa'di
رواية يالو
للكاتب اللبناني الياس خوري
عدد صفحات الرواية 380 صفحة عن دار الادب
ملاحظة الرواية لا تصلح لصغار السن
تحكي الرواية قصة شاب لبناني اسمه يالو وكان اسمه برو بس بالاصل هو دانيال
تمر سنين حياته بين حلم أمه وجده بأن يكمل دراسته ويصبح خوري
أو ينمي حرفة بحبه للخط العربي وتعشيق الخشب المزخرف
وتختفي الأحلام ببدء الحرب الأهلية اللبنانية وذهاب يالو للحرب مثل أغلب الشباب ثم هجرته لفرنسا وعودته ليعمل حارس عند احد الأغنياء
وحين يبدأ الحراسة يكتشف عالم الليل المخفي خلف الاشجار داخل سيارات تُخفي العشق المحرم
الرواية بنظري لا قصة جميلة ولا هدف لا تكلم بالحرب الأهلية واعطاها حقها ولا تكلم بهجرة الشباب وأحلامهم وتبعات هذه الهجرات ولا تكلم عن تعذيب السجون وانصفها
جمع من كل قطر أغنية أو جزء من اغنيه وغناها
أسلوب الكاتب ممتع لكن القصة وجدتها مجرد صف كلام، بالغ الكاتب بوصف بعض المواقف المخلة بالحياء دون أن تخدم النص برأيي
لم تعجبني الرواية ولم استمتع بها
#Aseel_Reviews