الزهير هي نطق آخر للكلمة العربية الظاهر والتي تعني الشئ الواضح أو الذي لا يمكن المرور دون ملاحظته. تدور القصّة حول الراوي صاحب الروايات الأكثر رواجاً، وبحثه لزوجتِه المفقودة. يتمتّع بطل الرواية بكلّ الامتيازات ومن ذلك المال والشهرة ولكنه مشكوك فيه من السلطات والصحافة بسبب الاختفاء الغير قابل للتوضيح لزوجته من بيتهم في باريس. يستكشف كويلو معاني مختلفة للحب والحياة من خلال الرواية(ويكيبيديا)
...
كعادة باولو كويليو أبهرني في (الزهير) لكنه فاجأني في النهاية لم تكن مناسبة لمستوى الرواية وما تحويه من جمال .وبشكل عام رائعة بطاقة الحب و لأنها تعطينا مهلة من الوقت نختلي بأنفسنا ونفكر أين وصلنا وماذا فقدنا؟ فهي تتحدث عن قيمة الشيء عند فقدانه وما يشكله من هاجس للأنسان فتجعلنا نتعمق أكثر بحياتنا كي نفهمها لنعرف كيف نعيشها. تشبه الخيميائي بفلسفتها لكنها هذه المرة رحلة لاكتشاف معنى الحب .
(العذاب يحدث عندما نرغب في ان يحبنا الاخر بالطريقة التي نتصورها وليس بالطريقة التي يجب ان يتجلى الحب فيها حرا بلا قيود ليرشدنا بقوة ويحول دون توقفنا)
....
(نعيش معتقدين اننا نعرف ماهية الحب .. لكننا سنفتقر دوما الى الشجاعة لمواجهته على حقيقته )،
...
الحب قوة غير مروَّضة عندما نحاول السيطرة عليها تدمرنا عندما نحاول اسرها تستعبدنا عندما نحاول فهمها ترمينا في الضياع والارتباك
يخبرنا الكون متى نخطىء عندما ينتزع منا أغلى ما لدينا .. أي اصدقاءنا