إنه ديوان محنة الشاعر..
أشري صحفاً من بلدان الشرق الأوسط
ّلا أتحمس كي أفتحها
فالأخبار هي الأخبار
في القرن الأول .. أو في القرن العاشر..
الأخبار هي الأخبار
يا سيدتي
إن النملة تمتلك وطناً
إن الدودة تمتلك وطناً
إن الضفدع يمتلك وطناً
إن الفأرة تمتلك وطناً
إن الأرنب يمتلك وطناً
والسحلية والصرصار
وأنا ما ملكني أحد وطناً
ولذا، أسكن يا سيدتي
وطناً بالإيجار....
كل نهار
أبني وطناً .. أسكن فيه
فتجرفه الأمطار