ولو كنتَ حياً الى يومنا هذا كيف ستكون قصائدُك ؟
يا صديقي :
رحم الله العرب!!
ماذا كان رأي القرّاء بكتاب قصائد مغضوب عليها؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.
بالطبع يجب أن تكون كلمات مغضوب عليها
لأنها تُعري واقعنا الأسود
ولكن كما قال نزار :
ماهو الشعر إذا لم يعلن العصيان؟
وماهو الشعر إذا لم يسقط الطغاة والطغيان ؟
وماهو الشعر إذا لم يحدث الزلزال في الزمان والمكان ؟
وماهو الشعر إذا لم يخلع التاج الذي يلبسه كسرى أنو شروان ؟
.
.
قصائدي ممنوعة في المدن التي تنام فوق الملح والحجارة
قصائدي ممنوعة لأنها تحمل للإنسان عطر الحب والحضارة
قصائدي مرفوضة لانها لكل بيت تحمل البشارة
• يارب إن لكل جُرح ساحلا
وأنا جراحاتي بغير سواحل ...
كل المنافي لا تُبدد وحشتي ,
مادام منفاي الكبير بداخلي
• لا تنتظر من عرب اليوم سوي الكلام
لا تنتظر منهم سوي رسائل الغرام .
• هذا هو الزمن الذي فيه الثقافة
والكتابة
والكرامة
والرجولة في غروب !
• مُعتقلون داخل النص الذي يكتُبه حكامنا
مُعتقلون داخل الدين كما فسره إمامنا
مُعتقلون داخل الحزن وأحلي ما بنا أحزاننا .
بشكل عام كانت قصائد جيدة نوعا ما ،ولكن اكتفيت بنجمة واحدة
لانه -وكعادة نزار قباني - يجب ان يحشر في اشعاره ألفاظا وتعبيرات بعيدة عن الحياء، مع ان الشعر سياسي
!!
وما أغاظني أكثر هو تعبيرات فيها من الكفر الصريح
وقلة الأدب مع الله
فهي فعلا قصائد مغضوب عليها ،ولكن ليس من السلطة فحسب، بل من الله
لذلك نجمة واحدة كافية وزيادة ،
السابق | 1 | التالي |