- لماذا نعيش ؟
-لننعم بالحياة
- أنا لم أنعم بالحياة قط .. الذهب في يدي وأريد المزيد ،
الطعام كثير وأحلم بشيء آخر ، لدي البنات مع البنين
لكني أشعر بالحاجة والفقر أنفق أحيانا عن بذخ ولا
أستسيغ لذة في ذلك ، ما معنى ذلك يا كاميليا ؟ نعيم
الحياة ليس هو مصدر السعادة ، وظني أن ممارسة الحياة
هي السعادة أن أحيا وأفكر وأمرض وأشبع وأجوع وأتعب
وأستريح تلك هي السعادة وهذا ظني .... .
دم لفطير صهيون
نبذة عن الكتاب
يروي هذا الكتاب تفاصيل حادثة واقعية حدثت في دمشق ما بين فبراير شباط عام 1840م وسبتمبر أيلول من نفس العام، حيث يسرد تفاصيل الجريمة التي وقعت في حي من أحياء هذه المدينة الكبيرة وراح ضحيتها رجل دين مسيحي استدرجه اليهود وقتلوه بتوجيه من بعض رجال الدين عندهم بغية الحصول على دمه لاستخدامه في أغرض دينية، وشعوذات يعتبرونها طقوس يهودية.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1991
- 144 صفحة
- دار النفائس
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب دم لفطير صهيون
مشاركة من Mahmoud Dgheim
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ala' Qaraman
أذكر أني قرأته وأنا مراهقة ربما أو في بدايات المراهقة، والآن بعد قراءة المسيري .. يمكنني أن أقول انها قصة مسلية جدا ولطيفة لحدث شرير .. لا اكثر ولا أقل -
-
Khadija Moustafa
كرهت ما انتهت إليه الجريمة بجريمة أكثر بشاعة في نظري !!
وكما ذُكر : (القصة قديمة.. الصراع بين الذهب والمبادئ.. الأنبياء وأتباعهم هم الذين استطاعوا بقوة
المبادئ أن ينتصروا على إغراء الذهب، وما أكثر المعارك التي تكون فيها الغلبة للذهب..
للأسف الشديد!! "توما" ضحية العصر المنهار الذي يحكمه الذهب لا القانون.. "توما" الذي انتصر على سلطان الذهب القاهر، استطاع الذهب في النهاية أن يهدر دمه، ويضيع القصاص، ويسحق العدالة، ويلوي أعناق الحكام الكبار..).
صراع الذهب والمباديء إن وُجدت !
ولكن ما أحببت أنني اتطلعت على هكذا كتاب .!
وكما قال الشيخ الضرير : (عن رب العزة يقول الرسول
محرماً فلا تظالموا.. والظلم أيها الإخوة ظلمات يوم القيامة.. فلتقرؤوا الفاتحة على أن يقصم
الله ظهر الظالمين..).
-
سماح
قبل قراءتي لهذه الرواية ببضع سنوات؛
قرأت عن طقوس اليهود المحرَّفة في بعض أعيادهم من قتلهم لكبار أو صغار
لمزج دماء القتلى بفطير يأكلونه بعدها !
كان الكتاب يومها يعرض الأمر بطريقة أكاديمية
فيها من الصراحة ما يصل بالقاريء حد الإخافة والقلق ..
عيد يحتاجون فيه لدماء أطفال و عيد يحتاجون لدماء كبار !
وذكر تفصيلي لحادثة قتل الراهب وخادمه مع عرض الوثائق ..
مما جعل وقع الرواية على نفسي بسيطاً، وأحداثها مكشوفة بأكثر من موضع ،
ربما تعمد الكاتب سردها بتلك البساطة رفقاً بالقراء،
لكنها لم تخلو من حكمة هنا أو هناك ..
إلا أني حتى الآن أتساءل أحياناً عن أولئك المخطوفين والمختفين صغاراً وكباراً؛
ترى هل مزجت دماءهم بفطير ظنه اليهود مقدس !