ما أقسى استسلام الضعفاء حينما يُساقون إلى الموت ظلماً
حارة اليهود
نبذة عن الرواية
ة مباشرة ولا تهتم إلا بالحقائق المجردة، والصيغ التقليدية والعبارات الركيكة والمتداولة، والوثائق تبرز الحقائق الأولية، ولا تكترث بالأبعاد النفسية للشخصيات، وقد تغيب في ثناياها بعض الدوافع الهامة والأسس الخطيرة.. والفنان الذي يريد كتابة قصة مدعمة بالوثائق لا يستطيع أن يضع الوثائق متجاورة ويتقيد بحرفية التسلسل، وإلا كانت كتابته مجرد بحث تاريخي، أو دراسة قانونية محكمة، وهذا وضع قد يتعارض مع مستلزمات الفن القصصي، ويخرج به عن دائرة الإبداع المطلوب، والإجادة المرجوة، ومن ثم فلا طريق للفنان سوى أن يضع قاعدة عريضة وأساساً متيناً، يقيم عليهما بناءه الفني، ألا وهو الحقائق الكليّة، والاستعانة ببعض الوقائع المبتكرة. ولكي أزيد الأمر توضيحاً أقول: إن الحقائق الكلية، أقصد بها الأمور الثابتة، التي أبرزها التحقيق، وقررتها الوثائق دون شك، أما الوقائع المبتكرة وهي هامة للغاية، فأقصد بها محاولة رسم الخلفية الاجتماعية والعاطفية والنفسية للحدث.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2005
- 128 صفحة
- كتاب المختار
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
kareman mohammad
الرواية ممتعة وحوار هادي بسيط ولغة جميلة والأجمل والذي يعجبني في نوعية هذه الروايات هل هي حقيقية ؟! هل يمكن أن يكون أبطالها من عالم الواقع ! ونعم هي حقيقية ولكن بعض الشخصيات تناقضها لا مجال له هنا
القصة عن تعاليم اليهود وتمسكهم بتعاليم التلمود , والتلمود مقدس أكثر من التوراه وهو عبارة عن " المشنا " وفيها أقوال الحاخامات و " الغامارة " وهي شرح للمشنا ..
القصة تتحدث عن قتل مجموعة من اليهود والحاخامات لقس مسيحي لأن فيها قربه الي الله ف قتل المسيحي وخلط دمه بالدقيق لعمل لفطير من أعمال العبادة الموصي بها في التلمود ثم القبض عليهم , وتدخل اليهود لحل الازمة ودفع المال للوالي محمد علي للعفو عنهم ! كانوا ومازال اليهود يتحكمون في العالم برغم قلة عددهم لامتلاكهم المال وبفضل قوة اتحادهم معاً دائما !
• نعيم الحياة ليس هو مصدر السعادة , ممارسة الحياة هي السعادة ..
-
Heba Abd elnaser
.
💀 عن جريمة بشعة حدثت في عهد محمد علي بدمشق وكان شريف باشا والياً عليها، اقترب عيد الفصح و أمر كبير الأحبار أحد الحاخامات بحارة اليهود بأن يأتيه بدم من أجل الفطير المقدس!
. 💀 هذا الدم لابد أن يكون لمسيحي والحصول عليه يكون في وقفة العيد فتدبر يهود الحي هذا الأمر بقتل القسيس توما وخادمه.
. 💀 قصة حقيقة أثرّت على مرتكبيها والمحيطين بهم واقتناعهم أثناء ارتكابهم أنهم يؤدون دينهم طبقا لتلمودهم المحرف!
.
💀 و رد فعل الوالي والمجرمين الذين استحقوا الإعدام عن جدارة ما مصيرهم!.. هذا الذي زاد الموضوع ألما وبشاعة.
.
💀 اعتمد الكاتب على وثائق وأدلة تاريخية وذكر نصوص منها بالرواية ولكنها لم تلائم النص فضلا عن الحوار في القصة غير واضح ، أعتقد أن الكاتب لم يوفق بهذا الجزء أيضاً ولكن الموضوع مثير وخاصة أنه حدث بالفعل.
-
Jenan Emad
قصة واقعية، يصف الكاتب ذلك الظلام المرهق الذي عاشته دمشق في أوائل عام 1840 وذلك بعد قتل الأب توما على يد حاخامات يهودي في مجتمع يسكنه المسلمين مع المسيحين واليهود في سلام حتى تحدث هذه الجريمة التي تشتت المجتمع الدمشقي المسالم وذلك للحصول على دم بشري لعمل فطير صهيون. الرواية تستند على أدلة وبراهين. الكتاب أيضا ذكر الكثير من معتقدات اليهود المشينة وربما المفاجئة للبعض ,,, بالنسبة لي لم أتفاجأ بها لأني قرأت كتاب قبل هذا عن تعاليمهم ومعتقداتهم . نهايتها واقعية جدا وهو الإفراج عن قاتلين الاب توما وخادمه وذلك بعد أن تم ادانتهم والحكم عليهم بالاعدام ولكن " الفلوس بتغير النفوس " فقد تم رشوة حاكم بلاد الشام محمد علي باشا وذلك من قبل كبار اليهود اللذين قدموا من أوروبا فأمر بالافراج عنهم .... باختصار الرواية تجزم أن الخير لا ينتصر دائما.... وضياع العدالة
لا أخفي أني في بادئ الرواية شعرت بملل وخاصة أن الرواية لم تكن حسب توقعاتي فاجأتني كنت آمل بشيء أعمق من هذا لكن هذا لا يعني أبداً أنها سيئة
وما يجب ان يظل دائما فى أذهاننا ماقالة نجيب الكيلانى:
" إن حقد الصهيونية على المسيحية قديم، ومؤامراتها ضد الإسلام والمسلمين لا تخفى على أحد، وليس وراء هذه القصة من هدف سوى أن تعيد للأذهان حلقة من سلسلة طويلة من العداء الصهيوني، ضد الإنسانية جمعاء، لعل العالم المسيحي والعالم الإسلامي أيضاً يدركان خطر الموقف، وما يحفل به المستقبل من كوارث يطويها الحقد الصهيوني في قلبه الأسود منذ قرون طويلة، ولعل ذلك يكون ناقوسا يدق في عنف يوقظ النيام وسماسرة السياسة، والمتلاعبين بالألفاظ، وأدعياء البطولة، كي يعلموا أن الأمر صدقا خطير وأن المعركة حاسمة".
-
Râñå
الرواية تتحدث عن واقعة حقيقية حدثت في اوائل ١٨٤٠ هـ في دمشق في حارة يهودية ..،
جريمة قتل بشعة راح في مصرعها الأب توما رجل دين مسيحي باع اهواء الدنيا من أجل حب الحقيقة گل من گان يعرفه يصفه بالخلق والمظهر الحسن وصاحب الأبتسامة الحنونه الصافية گان يعالج جميع الناس بدون استثناء لدياناتهم ومذاهبهم ..،
أغتيل بسبب طقوس وحشية لا إنسانية نسبت زورا وبهتانا للديانة اليهودية التي حرفها حاخاماتها والأحبار حتى صارت تستحل كل الممارسات اللا اخلاقية اللا إنسانية ..،
شارگ في مقتله گبار النفود من اليهود والحاخامات واليد اليمين لداود هرارى والحلاق سليمان
وعندما علمت المنطقه بإختفاء القس ذهبوا بالتقسي عن اخباره فعلموا ان اخر تواجد له گان فالحاره اليهودية وعندما اخذوا من اشتبهوا بهم فالجريمة للتحقيق في القضية انگروا في بادي الامر ولگن بعدها ندموا اشد الندم على فعلتهم وقروا بالحقيقة لينجي نفسه من العقاب وجدير بالذگر ان أحد الحاخامات وهو فالسجن قرأ عن الإسلام والمسيحية من بعض الگتب وأسلم من بعد ما رأى النور من بعد الظلام في ديانته و بعد ما اقتنع انه الديانه اليهوديه وما گتب ف التلمود الا تخاريف واقاويل البشر
حگموا بالاعدام على مرتگبي الجريمة البعض منهم مات مريضاً ولگن گانت هناگ بعض الرشاوي والاغراءات وصلت لمحمد علي باشا من يهود اوروبا وبأن يتم الافراج عن المتهمين
أغتيل الأب توما وأغتيلت العدالة وزيفت الحقيقة ..،