أعطيتها خمس نجوم قبل أن أشرع في قراءتها للمرة الثانية بعد مرور أكثر من عشر سنوات علي قراءتي الأولي لها.. وها أنا ذا اتحسس كلماتها مرة اخري علي أبجد بعد انا قطعت شوطاً لا يستهان به في محاولات إيجادها إثر بيع والدتي لها مع بقية (الكراكيب) كما تقول.. ولكن لم تكن كراكيب بالنسبة لي بل هي تراث أبي رحمة الله عليه من رشحها لي عندما كنت فتاة ١٤ سنة.. لم نكن نملك هواتف وكنت أنهم علي قراءتها يوميا قبل أن انام.. ناقشني أبي فيها رحمة الله عليه بعد انتهائي منها وسألني بالإسم عن رأيي في مصطفي عجوة وحمادة الأصفر..
يا الله لا اذكر منها شيء سوي هذين الإسمين وأن الأصفر شخصية اثارت تعاطفي وعجوة شخصية اثارت اشمئزازي.. وأتذكر شعوي وانا انتهي من آخر صفحة فيها شعور بالفخر وفي مسامعي ألحان أغنية الست ( انا الشعب انا الشعب لا أعرف المستحيلا)، وأذكر أبي والله ما نسيته يوماً وما نسيت مكتبته التي كانت تعج بمدخراته الثمينة التي ظل يجمعها طوال حياته ويرشح لي منها لأقرأ ونتناقش سويا بعد قراءتي.. أذكر الونس ❤️
سأقرأها مرة أخري وأقيم مراجعتي تلك المعتمدة علي ذكرياتي الدافئة التي تحوط الرواية قريباً إن شاء الله ♥️♥️🙏