موضوع الرواية مكرر لكن أسلوب الكاتب مميز
شخصية عبدو محبوكة صح، وتعاطفت معه رغم إنه ظلم عطيات بزواجه منها وهو يعرف ماضيها وموقفه السلبي منه
كانت ردات فعله منسجمة مع شخصيته وهذا الذي شدني لمواصلة القراءة
ماذا كان رأي القرّاء برواية غصن الزيتون؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
#قراءات_٢٠٢٣
رواية غصن الزيتون للكاتب محمد عبد الحليم عبد الله.
إصدار الكتروني على أبجد لدار نشر كتوبيا و التقديم للكاتبة خميلة الجندي.
« لماذا نحب أناسًا لا نرضى عن ماضيهم تماما الرضا؟! »
تلك كانت مشكلة عبده أفندي مدرس اللغة العربية ، ابن القرية الذي عاش بالقاهرة وفقًا لما استدعته ظروف عمله ، ليقع في حب تلميذته عطيات ، رغم ما سمعه عن مغامراتها العاطفية و التي ارتبطت تحديدًا بإسم زميله المدرس جمال أفندي ، لتكون قصة غيره هي الفصل الأول من قصته كما كان يقول و يظن دائماً !
نتعرف على عبده و حكايته التي يسردها بنفسه ، يتحدث بأريحية ليكشف لنا الأحداث من وجهه نظره ، ما كان يدور بعقله من أفكار ، و ما بقلبه من مشاعر ، ذلك الحب المعجون بالشك و الذي لم يستطع عقله معه اقتناعًا بالعكس … فكيف سيتصرف عبده أفندي بعد زواجه من عطيات؟
هل للحب أن يمحو ذنوبًا نظنها ارتكبت؟ و هل عطيات مذنبة بحق أم هي ضحية؟
أحداث الرواية هادئة ، تعتمد بشكل كبير على السرد و حوار النفس ، مكتوبة بلغة كلاسيكية عذبة مناسبة لوقتها ، تعايشت مع الأبطال ، أغضبني تردد عبده و شكه ، و أحزنتني كثيرًا نهاية عطيات.
عمل إجتماعي نفسي ، أرشحه لمحبي الروايات الكلاسيكية.
#قراءات_وترشيحات #كتب_في_كتب
#روايات_عربية #روايات_مترجمه
#أبجد
مختلفة تمام الاختلاف عن الفيلم المقتبس منها مراعاة لشكل الابطال و شهرتهم و ايضا اعتقد لرغبة صانعي الفيلم في ترسيخ قيم حميدة و المحافظة علي صورة المدرس و وقارها كمثل اعمال عدة مقتبسة عن روايات في خمسينيات و ستينيات القرن الماضي
اعيب عليها استخدام الكاتب لغة عربية فصحة ثقيلة في الحوار لدرجة اللامنطقية كحوار بين زوجين في مشاهد عاطفية أو حتي في الصراعات و الخناقات رغم مناسبتها جدا للسرد و الوصف
اعجبني بعض الاوصاف الجميلة و الصور البديعة
السابق | 1 | التالي |