الثورة قيمتها أنها استثمار في المستقبل
مصر الى أين ؟ ما بعد مبارك وزمانه
نبذة عن الكتاب
مجموعة حوارات ما بين تلفزيونية وصحفية تتناول الشأن المصري في فترة ما بعد مبارك وبالتحديد في المرحلة التي تولى فيها المجلس العسكري دفة البلاد ، في هذه اللقاءات يطرح هيكل بعض الأفكار حول المستقبل والدولة والسلطة والدستور ودور القوات المسلحة ودور مصر في محيطها العربي والإقليمي والإشكاليات العويصة التي خلفها حكم مبارك في الشارع المصري والحياة السياسية وتراجع قوة مصر وتأثيرها إلى داخل حدودها ، الكتاب رؤية طرحها هيكل في عدة حوارات جيدة ويعتقد - وهذا هو الجيد - أن هذا هو دوره وأنه لابد أن يستلم الجيل.عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 1262 صفحة
- [ردمك 13] 9789770931295
- دار الشروق
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
سعيد
من أين أبدأ؟ ابتعت هذا الكتاب منذ عام - أي عام 2012 - وهو الكتاب الثالث من ثلاثية هيكل المتعلقة بالثورة المصرية....
الكتاب الأول... مبارك وزمانه - من المنصة إلى الميدان
الكتاب الثاني... مبارك وزمانه - ماذا جرى في مصر ولها
الكتاب الثالث... مصر إلى أين - مابعد مبارك وزمانه
كنت قد قرأت من قبل الجزء الأول وقفزت إلى الثالث دون المرور بالثاني.
في الحقيقة، أهملت قراءة هذا الكتاب ولكن ما شجعني على قراءته هو الأحداث التي شهدتها مصر منذ 30 يونيو السابق.
يحتوي الكتاب على مجموعة من المقالات والحوارات الصحفية لهيكل في عدد من الصحف المصرية مثل: الشروق، المصري اليوم، الأهرام والأخبار يحلل فيها هيكل تصوره لما بعد مبارك.
يشرح هيكل الفرق بين الدستور والقانون، كما يوضح الفرق بين دور الجيش كمؤسسة حامية للشرعية المستقاة من الشعب والبوليس الذي تقع على عاتقه حماية النظام.
يفند هيكل مزاعم نظام مبارك بشأن الضربة الجوية ويذكر بأن النظام السابق قد ضخم من شأنها لأغراض انتخابية في حين أن الغرض الرئيس منها كان سياسا بحتا بقرار الرئيس السادات في وقته.
يوضح هيكل أيضا الخطايا الست التي أودت بنظام مبارك فلم يكن التوريث وحده هو ما تسبب بحركة الشارع، فهنالك أسباب أخرى.
كما يجيب أيضا عن عدة تساؤلات مثل:
لماذا وقع الصدام بين الشباب والمجلس العسكري؟
كيف نسلم السلطة؟
ثلاثة سطور من الكتاب تلخص ما يحدث الآن في مصر....
أما القفز بهذه الطريقة من رجل إلى رجل، وفي غيبة توافق على نصوص، فإنه مرة أخرى استمرار بمنطق نقل السلطة وليس نقل الدولة، وأكاد دون مبالغة أن أتصور بعد شهور قليلة أن الميادين سوف تزدحم بنداء أن الشعب يريد إسقاط الرئيس الجديد - وليس القديم فقط!!