كلام في السياسة : عام من الأزمات 2000-2001 - محمد حسنين هيكل
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

كلام في السياسة : عام من الأزمات 2000-2001

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

كتاب يسرد فيه الكاتب أهم قضايا الساعة والأحوال السياسية الداخلية في مصر وما يترتب عليها من مسئوليات اليوم واستراتيجيتها في المنطقة ومطالبة إسرائيل على العمل على إقرار السلام بالمنطقة. محمد حسنين هيكل يتحدث عن هموم الداخل وهموم الجوار من خلال مقالات كتبها في حينها في جملة وجهات نظر وأودها لاحقاً طي هذا الكتاب. وهموم الداخل أي واقع المجتمع المصري السياسي هي كثيرة والتي طاف منها على سطح المشاهدات والتي أثارت في حينها زوبعات شدت هيكل إلى تحليلها فكان له أن يسجل عند منعطفاتها رؤياه والتي جاءت حول مواضيع وقضايا هي: عن المسلمين والأقباط حيث تطرق إلى النقاط التالية: الدين والنيل، خطة كردينال ملكى، بعد ثورة 1952، السادات وشنودة. ودار الموضوع الثاني التي تناوله حول فكرة المستقبل المرهون بالماضي وطرح تلك الفكرة من خلال قراءاته حول كتاب جديد صدر في لندن وهو الجزء الثاني من يوميات اللورد "وودرو وايات" والتي جاء فهيا لقاء الخوارج والغرباء، الملكة إليزابيت الأم.. وقصص أخرى، مرجريت تاتشر بطلة لليوميات السرية. والقضية الثالثة التي تناولها بالتحليل هي قضية رئاسة الدولة في مصر حيث تحدث عن العمل السياسي ووسائله، والولاية والإدارة، وزحام حول مؤسسة الرئاسة، وعن الحضانات-الحافظات لقيادة العمل الوطني. وتطرق في موضوعه الثالث إلى مسألة الدين والسياسة والأدب، والموضوع الرابع في مجموعة هذه المقالات جاء بمثابة حديث حول قراءة في كتاب لمعلم أميركي هو الدكتور "جون لوكاس"، وحديث آخر حول مذكرات كتبها هيكل عن مقابلة تواصلت على مدى عشر ساعات مع جمال عبد الناصر، وحديث جاء على هيئة خواطر ومشاعر وردت على باله من وحي بعض الصحف المصرية والعربية خلال شهر يونيو/حزيران/2000.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.8 4 تقييم
62 مشاركة

اقتباسات من كتاب كلام في السياسة : عام من الأزمات 2000-2001

الواقع أنه حين تظهر بوادر الفتنة ، ناشئة من اختلاف العقائد ، مع وجود رغبة أو تصميم على استغلالها من الخارج أو حتى من الداخل - فإن الوطن - أي وطن ، وليس الوطن المصري وحده - يجد نفسه أمام ظرف لا يصلح فيه منطق الحوار لأن العقائد بطبيعتها مُتعلّقة بالإيمان ، وما يتصل بها مشبوب بالعواطف ، وطول الأخذ والرد يحرك في القلوب ما تصعب السيطرة عليه .

ومن ناحية أخرى فإن العقائد لا دخل لها بما يمكن أن يقال في قضايا غيرها عن ديمقراطية الحوار ، ففي مجال الدين لا توجد أقلية أو أغلبية تحصي بها الأصوات في نهاية المطاف ولحسم الأمور بحيث تخضع أقلية لرأي أغلبية ، أو تواصل الأقلية عرض حججها كي تتحوّل يوما إلى أغلبية .

مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب كلام في السياسة : عام من الأزمات 2000-2001

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

المؤلف
كل المؤلفون