يتضح في الكتاب بعد النظر والثقافة الموسوعية التي كان يتمتع بها الشيخ الجليل رحمه الله
يستعرض فيه مواقف واجهته خلال سنوات كثيرة من عمره كداعية
ويستعرض بعض الأشخاص الذين احتك بهم وكيف أن أمتنا لا يمكن أن تنتصر بأصحاب الفهم المنغلق والأفق الضيق
ويحذر من خطر الاهتمام بالفروع في الدين علي حساب الأولويات والأصول
ثم يضرب الأمثلة عن كيفية استغلال الكيان الصهيوني للعلم أثناء بنائهم لدولتهم
وكيف أن العرب والمسلمين تخلفوا عن ذلك وأصبحوا في حالة من السخف العقلي على حد تعبيره
كتاب أنصح بقراءته لكل من يريد أن يحظى برؤية شاملة عن أوضاع هذه الأمة