إذا كان غروب القرن العشرين قد حل والطوق العربي من حول إسرائيل مكسور ، والآثار والتداعيات المترتبة على ذلك فوضى في كل بقعة وركن - فإن التاريخ لم يصل إلى نهايته بنهاية قرن ، مع أن هناك شرطين لازمين كي لا يتوقف الزمن العربي : الشرط الأول إستعادة الوعي بوسائط المعرفة - والشرط الثاني إستعادة الإرادة بوسائل العقل .
العروش والجيوش؛ كذلك انفجر الصراع في فلسطين (قراءة في يوميات حرب)
نبذة عن الكتاب
مستند تاريخى نادر يروى لمحات من أيام حاسمة فى التاريخ العربى المعاصر وحتى تلك الأيام التى شهدت قيام الدولة اليهودية على أرض فلسطين يرصد التحركات العربية السياسية والإستراتيجية فى ذلك الوقت مع توثيق زمنى وعرض لمراسلات الملوك والقادة هو التفاتة مهمة وقد تكون ضرورية إلى لحظة الخلق الأولى عندما وقع الانفجار وتمددت كتلته وبدأ زمانه إنه مستند تاريخي نادر يروي بغير تزوير أو تزويق لمحات من الحقيقة عن أيام حاسمة في التاريخ العربي المعاصر هي تلك الأيام التي شهدت قيامة الدولة اليهودية على أرض فلسطين .التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1999
- 458 صفحة
- ISBN 9770905216
- دار الشروق
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب العروش والجيوش؛ كذلك انفجر الصراع في فلسطين (قراءة في يوميات حرب)
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
mahmud elyyan
ليست مراجعة و لكن نقل واختصار لفكرة استاذ هيكل :
العروش هي عرش مصر "الملك فاروق" وعرش السعودية " الملك عبدالعزيز" وعرش الاردن "الملك عبدلله ", و خلاصة الكتاب هي عدم وجود رغبة حقيقية لدى الملوك الثلاث بمنع اليهود من اخذ فلسطين !! " حسب رأي هيكل".
الملوك الثلاث اشتركوا بحرب 1948 لكل منهم سبب معلن وهو مساعدة الفلسطينين و انقاذ الاقصى و لكن منهم سبب مخفي وهو :
1- الملك فاروق: التوجه نحو الشرق لقيادة العرب و استرجاع دور مصر و وزنها العربي بديل التوجة لمنطقة حوض البحر الابيض المتوسط و استرجاع شعبية الملك لدى الشعب ومنع استيلاء اليهود لمنطقة النقب لمنع منافسة قناة السويس.
2- الملك عبدلله: توسيع مملكتة بضم اجزاء من فلسطين اليها .
3- الملك عبد العزيز: منع الملك عبدلله من توسيع وتقويته مملكته حتى لا يطمع بالسعودية بعد ذلك.
لا اعلم صحة معلومات هذا الكتاب من عدمها و لكن كالعادة بعد الانتهاء من اي كتاب لمحمد حسنين هيكل تشعر بالالم !!