سألها شهريار: "من أنت؟ هل تحسبينني أطيق طويلا هذا الحجاب المسدل بني وبينك؟." فغمغمت شهر زاد بهذه الكلمات الخفيفة المشرقة: "وهل تحسبك، أيها الطفل، لو زال هذا الحجاب، تطيق عشرتي لحظة؟.."
شهرزاد
نبذة عن الكتاب
هذا الكتاب هو إحدى مسرحيات توفيق الحكيم الشهيرة شهر زاد!.. تحت هذا الاسم المثير للأحلام، لا تبحث عن زخرف ألف ليلة وليلة الذي أفرطنا في العلم به، ولا عن بذخ الشرق الذي تواطأنا على المراد منه. كل ما تراه هنا من المناظر: طريق مقفر، ودار تحت جنح الليل، وإنعكاس مضجع ملكي يضطرب في بركة من المرمر، ثم رمال الصحراء... وبين الزهادة المختارة في هذه المناظر، والوجازة المقصودة في هذه السطور، تجري مأساة النفس البشرية في كل زمان وفي كل مكان... في هذه الفصول تبدو شهرزاد في جوهرها الخالص، عاطلة من لألاء عقودها، ونضار براقعها... وماذا يهم اسمها وملامحها؟ ليكن لها وجه المرأة، أو وجه الحظ، أو وجه العلم، أو وجه المجد، فلن تكون شيئا آخر غير القمة البراقة التي تتجه إليها وتتهالك عليها مطامع الإنسان. والواحة التي تلهب ظمأه دائما ولا تطفئه أبدا. والموضع الذي لا ظل للرحمة فيه، حيث يتلاقى أمله الرغيب ووهمه المتبدد، وكلاهما وفيّ للآخر ذلك الوفاء الفاجع المحزن!..عن الطبعة
- نشر سنة 2007
- 139 صفحة
- [ردمك 13] 9789770917053
- دار الشروق
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب شهرزاد
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mariam Nasha't
المسرحيه الاولي ..
حقا كل الاشياء التي نسعي وراءها تستحق العناء؟ طموحنا .. احلامنا .. الحريه التي نبغها اهي حقا مبتاغنا ؟ الطريقه التي نبحث بها عن الحريه اتقودنا للحريه ام للانحلال و التوهه؟
ثم ..
من هي شهرزاد؟.. ليست شهرزاد التي رايناها من قبل.. الان اكتشف السؤال الاهم .. كيف عرفت ابنة الوزير سجينة القصر كل ما تقصه .. البلاد البعيده ..النفوس الضعيفه و الخسيسه .. الحياه كيف عرفتها و هي في مخدعها .. ما هي حقيقتها.. جسد جميل.. اسر الملك و انساه انتقامه .. قلب كبير .. ضحي بنفسه لتجيا العزريات الاخريات ..ام هي عقل و تدبير .. عرفت انه ما تنتهي الفتيات الاخريات حتي ياتي دورها .. فقررت ان تتبع الخطه .. خطه ﻻلف ليله .. ماذا لوقررت شهرزاد يوما من الالف الا تحكي عن العالم و تحكي عن نفسها . تري كان شهريار سيحبها ؟ لقد اعجب بالعالم ﻻ بها.
-
محمد أحمد الشواف
أروع شيء فيه هذا الكتاب أننى حقا شعرت أنها الليالى العربية, ولم أشعر أن ثمة خيال كاتب هو من خط تلك السطور.. على الرغم أنها قد تكون ليست بالإمتاع الكبير لكن يكفى هذا الشعور,
الأمر الذى لم أحس به فى شهرزاد باكثير فقد كانت ممتعة لكنى لم أندمج معها كشهرزاد الحكيم