اقتباسات من كتاب سليمان الحكيم

ما عاد شئ يبهرنى او يغرينى .... حتى ولا الحكمة نفسها!!!ان اليوم الذى يمتلئ فية الحكيم شعورا بحكمته, هو أقرب الأيام الى ساعة انكشاف الرداء عن حمقه المضحك!..

كان سليمان يملكها كلها… ألم تكن له كنوز الأرض؟… ألم يكن له السلطان والمجد؟… ألم يتزوج نساء فوق الحصر والعدد؟!.. ومع ذلك خرّ كل هذا، كأن لم يكن، أمام كلمة صغيرة هى: «لا» ارتسمت على شفتى امرأة واحدة!.. لا تحاول بعد اليوم أن تغرينى بقدرة آدمى!.. كلما أسرفنا فى الانخداع بملكاتنا، جعلتنا السماء موضعًا للهزء والسخرية… هو ذا الآن سليمان… قد قلبت كل جلاله وعبثت بكل جبروته أرَضة تسعى على الأرض، فهو بصولجانه المنخور…

هى القوة يا بلقيس.. تعمى بصائرنا أحيانا عن رؤية

‫ عجزنا الآدمى، وتنسينا ما منحنا من حكمة… وتزين لنا المضى فى كفاح لا أمل فيه… فنسير بغرورنا تحت نظرات الرب الساخرة.. آه يا بلقيس!

سليمان:

‫ إن الله ليحمل الجسد تبعات أعمال الروح… إذا

‫ أحسنت عاد على الجسد إحسانها، وإذا أساءت عادت عليه إساءتها… أفهمت ما أعنى؟

- " الصيّاد : ( إذا نلتُ كل هذه الأشياء التي يطلبها الناس فما أصنع بها ههنا ؟ إنّك أعطيتني كلّ شيء يا مولاي ، يوم أذنتَ لي أن أعيش إلى جوارك . ما دمتُ موضع ثقتك .. ما حاجتي إلى كنوز هذه الأرض ؟! .. )

- سليمان : ( ملتفتاً إلى الكاهن ) أسمعت يا صادوق ! هذا كلامٌ يذكّرني بكلامي الذي خاطبت به ربي يوم تراءى لي في الحلم ليلاً .. وقال اسأل ماذا أعطيك ؟

- صادوق : لقد أجبتَ ربك يومئذ قائلاً : ( أعط عبدك قلباً فهيماً ليحكم شعبك ويميز بين الخير والشرّ ...... ) " .