الوسيلة الأولى للترغيب في القراءة هي استثارة الفضول الشخصي
تحت المصباح الأخضر
نبذة عن الكتاب
مجموعة مقالاتالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1998
- مكتبة الآداب - القاهرة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
يونس بن عمارة
توفيق الحكيم يكتب بأسلوب خاص جدا لا تعرف ما سر الروعة فيه .. بعض المقالات ان اعيد نشرها بلا نهاية لبقيت على جدتها وروعتها وعدم قدمها ..وكلامه هنا جميل ومفيد وممتع ..انه يتكلم بعفوية وبصدق ادبي .. وفي هذا الكتاب نصائح جميلة جدا وصريحة لمن اراد ان يصبح كاتبا .. قرأت له العديد من المؤلفات .. والحق ان المنهج الدراسي التربوي فيه نصوص لتوفيق الحكيم كقصة العصفور التي تنصح الصياد .. لكن خارج المنهج يمكن ان تتعرف على اجمل ما يمكن ان تقرأه في الادب العربي والعالمي وبلغتك الاصلية : انها الروعة الادبية الخالصة لكتابات توفيق الحكيم .
-
نرمين الشامى
توفيق الحكيم الرائع دائما وابدا
كاتبى الافضل والمفضل
اعجبنى الكتاب كالعاده
خاصة
قصة الابناء الثلاثة الذين ورثوا ثلاثة خواتم المفترض ان فيهم خاتم سحرى له تأثيره فى حب الناس ورضا الله
فاحتكموا الى القاضى ليحكم من منهم صاحب الخاتم الاصلى والاحق فى السلطه
فنصحهم القاضى بأن يتنافسوا فى رضا الله والناس ومن يرى ان الخاتم قام بعمله السحرى فى رضا الله والناس يأتى للقاضى ليحكم له
ما اجمل تلك الحكمه وما اشد احتياجنا اليها الان وسط الفرق المتصارعه
لو انهم تنافسوا فى سبيل ارضاء الله والناس فلن يوجد خاسر فانها يتكون معركه كل الاطراف فيها فائزون
--------------
اقتبس من الكتاب(رأوا فى فرنسا الخطر الذى يهدد الكتب الادبية على اثر انصراف الناس الى سخف السينما والراديو والمجلات المبتذلة وقد رأوا فى ذلك كارثة سوف تحيق لا بالادب وحده بل بجيل او اجيال كاملة سوف تنشب على غذاء روحى فاسد او ناقص ممايترتب عليه انحطاط الذوق العام والسير بالبشرية للقهقرى)
وهذا ما يحدث الان واتفق مع الكاتب فى نظرته لكثير من الكتاب العرب الذين لا يرون الادب رسالة سامية بل هو مجرد سلعه يصنعها ويتكسب منها فالمال هو المسيطر ومن الممكن ان يلجأ الكاتب للابتذال والتفاهه كما نرى كثيرا حاليا لو رأى ان هذا ما يعجب الناس
---------------
اعجبتنى للغاية جملة ان كل فن عظيم هو رد الروح الى مشاعر غرستها السماء فى نفوسنا يوما
---------------
اعجبنى قول الجاحظ(ارى الشمس على حائطه احسن منها على حائط غيره وربما اراه بغته فأبهت وتهرب الروح من جسدى وابقى الاسبوع والاسبوعين بغير عقل)
بجد رائع وفعلا فى كلاسيكيات الادب العربى حاجات عظيمه
---------------
فى النهاية انا ارى توفيق الحكيم وصف نفسه فى قوله عن القدرة(على كشف الستار قليلا عن تلك القوانين الخفية والقوانين الثابتة التى تحرك الاشياء)