أولئك الخالدون الذين لم يستطيعوا أن يصنعوا غير الهالك المحدود.. أما أنا الهالك المحدود فقد استطعت أن أصنع الخلود!
بجماليون
نبذة عن الكتاب
رائعة من روائع مسرح الحكيم التي استلهم فيها الأسطورة اليونانية القديمة، كتبها عام 1942، بعد أن شاهد شريطَا «من أشرطة السينما» عن مسرحية «بجماليون» لبرنارد شو. تمثَّلت مسرحية الحكيم أسطورةً يونانية قديمة، تدور حول الملك القبرصي «بجامليون» لبرنارد شو. الذي كان عازفًا عن نساء عصره، وربما كارهًا لهنَّ، صنع تمثالًا جميلًا لامرأة، أطلق عليه اسم «جالاتيا» ثم وقع في غرام هذا التمثال، وابتهل إلى الإلهة «أفروديت»؛ إلهة الحب والجمال، لتَهَبَهُ امرأة في مثل جمال تمثاله، فاستجابت له – بطريقتها – بأن بَثَّتِ الحياة في التمثال نفسه فتحوِّل إلى امرأة متدفقة بالحياة. «الخلق»، و «التقابل»، و «التحول»، هى مفتاح الرؤية لهذه المسرحية، وهي أيضًا مداخل ثلاثةٌ لعالم مسرحية الحكيم. وعبر حواريته المذهلة، تنتصر المسرحية لقيمة الفن الذي يبدعه بشرٌ فانون. إنها القيمة التي لخَّصها أبولون في المسرحية «روح بجماليون باقٍ ما بقي فنٌ على الأرض»؛ وكأن هذه العبارة استشرافٌ لمصير بجماليون الوشيك.عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 109 صفحة
- [ردمك 13] 9789770935910
- دار الشروق
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب بجماليون
مشاركة من tarek hassan (طارق حسن)
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
ahlem
يبين توفيق الحكيم في مسرحية بجماليون الصراع الخفي الذي تعيشه الشخصية و الذي يتمثل في تصادم بين الفن و اثره الخالد و الحياة و اثرها الفاني و في هذا السياق تناول المراة كبعد الهامي في شكل تمثال فني محاولا اضفاء روح الحياة فيه حتى يتمكن من تحقيق الكمال الانساني الا انه لم يتفطن الى ان عالم الكمال لا يمكن ان يتحقق في عالم النواقص الفاني لذلك نجده يحن من جديد الى التمثال معتبرا ان جالاتيا المراة هي حدا لخياله و ابداعه في حين ان التمثال مصدرا للالهام يفتح له افاقا في عوالم المثل و هنا تتضح معاناة بجماليون من اجل الحصول على الحقيقة المطلقة و صراعه الدائم بين العديد من الثنائيات لعل اهمها الفن و الحياة التي لم يستطع ان يجمع بينهما نظرا الى ان الفناء و الخلود قيمتين لا يمكن ان تتحدا .
-
نرمين الشامى
كعادة الحكيم عبقرية مسرحية خاصة
وفكرتنى المسرحية دى بمثل شعبى حكيم وهو ان الانسان لا يملأ عينه الا التراب:)
المسرحية تلقى الضوء على مأساة البشر فى كل عصر فى البحث عن السعادة
اللى للاسف كل انسان بيربطها بشئ معين بيتصور فيها منتهى سعادته
لكن للاسف لما بيحقق الحلم ده بيكتشف انه ماكنش بتلك الروعة
لأن بكل بساطه لا توجد سعادة كاملة فى تلك الدنيا
كل سعادة هى سعادة منقوصة ايا كانت
طعام شراب اموال بنون حب زواج
كل شئ ليه جانبه الصعب
السعادة الكاملة موجودة فقط فى الجنة
-
Ayat Khalil Ali
رائعة
بـجماليون" الأسطورة المضحكة المبكيه..المسرحية الذائعة
الصيت للكاتب والفيلسوف الإيرلندي الساخر "جورج برنارد شو" والذي استوحى
فكرة هذه المسرحية عام 1912 من أسطورة أغريقية قديمه جدا
تحكي قصة نحات اغريقي يدعى بجماليون كان كارهاً للنساء يعيش منزوياً ووحيداً، ثم لما سئم الوحدة، فكر في أن يصنع تمثالاً يجمع كل صفات الجمال فى المراه ، فقام نحت تمثال بديع الجمال، وأمضى وقتاً طويلاً يضع أجمل التفاصيل بتأن مذهل، وعندما انتهى من صنع التمثال، بُهر بجماله الذي فاق حُسنَ أي امرأة بالوجود آنذاك واسماه "جلاتيا". ثم اكتشف انه قد غرق في حب -جلاتيا، الذي صنعه بيديه ، وبدأ يحضر لتمثاله الهدايا من أثواب وزينة من تلك الأشياء التي تغريالفتيات،وجهزللتمثال سريرا مريحا ومخدة من ريش وثير. كان يزور هذا التمثال يوميا ليطمئن عليه..يحدثه ويتمنى بأن تدب في جلاتيا التمثال الروح والحياة فيصير امرأة حقيقية. فأخذ يحرق البخور العطرة ويقدم القرابين ويصلي لفينوس (آلهة الحب والجمال وحامية العذارى في التاريخ الاغريقى ) لتحول فتاته العاجية جلاتيا إلى روح حية وجسد نابض ليتزوجها.
وبالفعل تتحق امنيته وتتحول جلاتيا الى فتاه حقيقه
ولكن ما حدث انها عندما تحولت الى فتاه ورات ما هى عليه من جمال رائع سرعان ما تحولت إلى امرأة مفتونة بجمالها يملأها الغرور والأنانية فتتركه لتهرب مع شاب وسيم. فيعود بجماليون العاجز والمفجوع بعشيقته التي صنعها من أدق خلجات قلبه ورعشات أصابعه، لتقديم القرابين لفينوس الآلهة كي تعيدها إلى حالها الأول كتمثال تمثال من رخام لا حول له ولا قوة.... وعندما يتحقق له ذلك يقوم بتحطيم ذلك التمثال...لتعود كما كانت..وهماً منسيا،،
لم تلهم الأسطورة "برنارد شو" وحده فحسب، بل ايضا الأديب "توفيق الحكيم" في مسرحيته المبدعة التي حملت نفس الأسم والتي عالج من خلالها الأسطورة بطريقة مبتكرة تعانق بيئتنا لتتحدث عن الفتاة غير المتحضرة ومتواضعة الجذور (فلاحة) والتي تجد نفسها فجأة منخرطة في وسط المجتمع المخملي...لتتحول تدريجيا الى جلاتيا الأصلية كما في الأسطورة..لتغدو بالنهاية حطاماً وأثراً بعد عين...تماما كما حدث مع صاحب الأسطورة الأغريقي الأصلي..بيجماليون النحات البائس!
.اما برنارد شو كاتب المسرحيه والذى صاغها فى شكل ساخر خالى من الرومانسيه التى كانت تملأ بيجماليون الاغريقيه
فيأتي بـ"إليزا" بائعة الزهور السوقية ويُخضعها لتجربة علمية، ليؤكد أنه قادر على تحويلها من فتاة جاهلة إلى سيدة مثقفة وراقية. والأمر هنا ليس مجرد تحول مادي أو طبقي بل هو تحولٌ جذري، فكري وسلوكي يسبر فى أعماق الإنسان. اذ لم يعد من الممكن بعد أن ارتقت إليزا واتسع وعيها أن تفكر بالزواج من طبقتها. فتدخل مرحلة صراع جديدة مع أستاذها في محاولةٍ للايقاع به والزواج منه. فهو أستاذها وصانعها ومثلها الأعلى. لكن إليزا الجديدة وبعد رفضه هو لها لانه ثرى مغرور سرعان ما تدرك أنها أصبحت تمتلك سر التحرر وهو العلم،وانه يمكنها من خلال علمها أن تعمل وتحقق أيضا استقلالها الاقتصادي وترتقي من مجرد تمثال جميل إلى إنسان ذات كينونة وحرية. فترفضه هى ايضا وتتركه
-
Israa
يخلق بجماليون الفاني خلقاً يسمو به فوق إبداع آلهة الأولمب
ينحت جالاتيا تمثالاً من عاج وتصير آية فى الفن، ولم يكن ينقصها بإرتفاعها وجمالها الباقي سوا الحيات تدب فيها فينعم منها بالحنان البشري ويدفئ جسده بجسدها الذي تسري فيه الدماء
ولما صارت جالاتيا إمرأة فانية..حنَّ بجماليون إلى خلقهِ الأول، ذلك الجمال الخالد، حنَّ إلي جالاتيا ذات العينين الساكنتين والفم الذي يوحي بقبلات لن يهبها أبداً وشفتاها اللتان تنفرجان عن كلمات لن تقولها مطلقاً ولكن لها صديً بعيد
جالاتيا فى صورتها الجديدة هى كالسماء التي انخفضت لتصبح سقفاً يحد أفكاره وفنه وكل ما بها يوحي بالمحدودية بعد أن كان مجرد النظر إليها على القاعدة العاجية يفتح له آفاقاً إلي عوالم أبعد
وكما سأل فينوس أن تنفخ فى رائعته الجامدة الحياة سألها وأبولون أن يردا إليه عمله الخالد ويستعيدا ما نفخا فيه من حياة
ويظل صراعه، الفن بجمالهِ الخالد أم الحياة بجمالها الفاني
فها هو ينقم على نفسه جريمته أن قتل زوجته التى أحبها وأعادها جامدة
ويفني بجماليون ولكن روحه تبقي ما بقي الفن على الأرض
-
Radwa Ashraf
لست من القراء المتابعين للمسرح ,
و لكن رؤية توفيق الحكيم لبجماليون و طريقة صياغتها عجبتنى جدا جدا ,
أسلوبه ممتع و رومانسى و يحسسك كأنك بتعيش المسرحية مع الشخصيات نفسها.
-
رميساء بوضياف
الصراع بين النفس البشرية و غرورها و الحياة التي تسعى لتحطيم هذا الغرور و تهذيب هذه النفس ، هي فكرة الكاتب .
-
karimaaddi43
لم احس بالملل أثناء قراءتها، اسلوب الكاتب سلس، لا يحتاج الى تأويل.