تتكون الرواية من 16 فصل
فى البداية يستحوذ عليك اسلوب توفيق الحكيم الذى ستتشعر منه بان الرواية ما هى الا تجربة شخصية له
خاصة عندما تجده ينعت بطل الرواية بـ " راهب الفكر "
الجدير بالذكر ان الحكيم لم يسمى شخوص للرواية وانما اكتفى بالنعوت " الزوجة الحسناء .. الزوج .. ابن الخال "
أحببت فيه قوة السرد والوصف وتراكيب اللغة وفلسفة الحكيم المتمثلة فى المزج بين الحكمة الذهنية والذكاء العاطفى فى آن واحد
من المآخذ على هذه الرواية ان الفكرة التى تدور حولها الاحداث مبتذلة وقد سبق تناولها باشكال مختلفة و كثيرة الى حد كبير
وهى تدور حول اساءة فهم بعض النساء للحرية مما يدفعهم الى الخيانة وربما قد كان ذلك النموذج شائعا حينها وان كانت فى تلك الرواية جسدتها الخيانة الذهنية