أول عمل مسرحي أقرأه لرائد المسرح الذهني توفيق الحكيم .
وجدتها قصة مضحكة و مسلية بأحداثها و عميقة بأفكارها , أتطلع لمشاهدة الفيلم السينمائي .
زادتني حماساً لقراءة روايته عصفور من الشرق, التي كنت أقتنيتها مع هذه المسرحية .
الجدير بالذكر أنه كان من معاصري طه حسين و كان قد أنتقد هذا العمل .
فقد نقل عن طه حسين قوله: "إن (أخانا) توفيق يحاول أن يكون شخصاً آخر، فرنسياً يعيش في باريس، ولا علاقة له بالقاهرة ومصر واللغة العربية، إن مسرح العبث عند الحكيم ثقيل الدم، ولا يبعث على الضحك، واذا ضحكنا فعلى المؤلف وليس مع الممثلين!، إن في فرنسا شعراء عبثيبن ولكن دمهم أخف من ظلهم، أما توفيق الحكيم فهو ثقيل الدم والظل معا.
رد الحكيم على تعليق طه حسين قائلا:
طبعاً مش عاجبه كل اللي أنا قلته، أنا عارف هوه عاوز واحد يقول 2 + 2 = 4، يقولها بصوت هامس وبصوت عال ويلحنها محمد عبد الوهاب وتغنيها أم كلثوم، ولكن لا يوجد في الدنيا شيء بهذا الوضوح ولا هذا المنطق، بلاش الدنيا، ان الإنسان نفسه عقدة العقد وليس في السلوك الإنساني هذه البديهيات وليس ضرورياً.
وضعت هذا النقد لأحمس القراء لقراءة هذا العمل و أترك لهم حرية الرأي و النقد .
تقيممي لها ثلاثة نجوم .