"ولمّا كان الهزيع الأخير من الليل هبّ السلطان من نومه، وأيقظ أتابكه، وأوعز إليه يصدر الأوامر للعساكر بالسري، فهبّ المعسكر كله من نومه وأخذ في الاستعداد للمسير، وبينما هم كذلك، إذ بلغ السلطان تلـكُّؤ الأمراء عن المسير، فلم يكترث بهم ولم يقل لهم شيئاً بل ركب هو وركب معه رجاله وقال: أنا ألقى التتار بنفسي."
وا إسلاماه
نبذة عن الرواية
عندما زحفت جحافل التتار من سهول الصين غرباً تأكل الأخضر واليابس فحطموا مملكة خوارزم بعد أن تخلى ملوك المسلمين وأمراؤهم في المشرق عن نصرته, ثم ساحوا في بلاد المسلمين يخربون ويحرقون ويقتلون, فسقطت بغداد ومدن الشام ووصلوا غزة والخليل,و ظن ضعفاء الناس أنها نهاية الإسلام. وأخطأوا, فما قام قائم يدعو باسم الله, ويضرب بسيفه, وما أن تجمع المسلمون تحت راية الإسلام, حتى تبدل الحال, وهزم التتار في عين جالوت هزيمة لم تقم لهم بعدها قائمة. وما أشبه الليلة بالبارحة,, فهل نجد من علماء المسلمين من يقوم مقام العز بن عبدالسلام, وهل نجد من شبابهم من يقوم مقام المظفّر قطز المُعِزّي أو الظاهر بيبرس البندقداري, فندق أعناق الطواغيت الذين تسلطوا على رقاب المسلمين واستبدلوا شرع الله عز وجل بزبالات أفهامهم, وترتفع راية الإسلام ناصعة خفاقة كما كانت. ندعوا الله, وما ذلك على الله بعزيزالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1998
- 251 صفحة
- الهيئة المصرية العامة للكتاب
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية وا إسلاماه
مشاركة من محمد الجدّاوي
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Aysha
يتجسد العشق ، و اللهفة ، وتحقق الطموح والأمل البعيد ، في هذين الروحين ، في روح قطز و جلنار ، الأمر اشبه بمعجزة وهو امر بتأمله يشعرني بالرهبة والذهول والعظمة من التدبير الالهي الذي كان يحيطهما
من امراء ، ابنة للسلطان وابن اخته ، من نعيم وقصور ورفعة شأن ، الى نوازل الحروب والتشرد ثم العودة من جديد في كنف السلطان البائس الوحيد ليستمرا بالعيش كأمراء مطاعين ثم مجددا الى التشرد وبأقسى صوره الى الرق ، الى هنا كل شيء مقبول ما يثير عجبي وذهولي اكثر هو عدم افتراقهما على نحو مصيري بعد الرق ، الرعاية الالهية منحتهما سيدا بل أبا طيبا وسيدة بل ام حنون ، وكأن الامر حقا كان عقابا ودرسا لجلال الدين بن خوارزم شاه رحمه الله وغفر له ، فقد عاشا حياة هانئة بعد بيعهما ، تعلما وكبرا ونضجا ووقعا في الحب ، لكن ، مجددا نازلة جديدة وهو تدبير وسر الهي اعظم ، التفريق بينهما وبيع جلنار ، خوف قطز من مصيره مع الفتى العاق موسى وشراء ابن الزعيم له وما ادى ذلك الى علاقته الحميمة مع سلطان العلماء العز بن عبدالسلام ، كان بداية التحول الى المرحلة الثانية ، الاولى عيشهم بأمان وهدوء فيما تبقى من الطفولة والمراهقة والثانية الطريق الى العرش واستعادة حياتهما كسلطان وسلطانة تماما كما ولدا وكما كان اسلافهما ، الحب والعشق بين هذين الروحين امر نادر وتأمله يشعرني بإحساس اعظم من ان اتمكن من وصفه ، هذا الفتى قطز لم يفرط في حبيبته واخر من تبقى من عائلته ، ابنة خاله الوحيدة ، يجول اسواق مصر يلتمسها هناك ، يظل قلبه وعقله هائما بها ، وتتحقق دعوة رجل مؤمن بجمع الارواح المتحابة في حل ، ويحوط الفارس قطز ابنة خاله السلطان بين ذراعيه ، يعانقها من جديد ، حبيبته بعد رحلة طويلة من التفرق وغموض المصير ، هذا بالنسبة لجلنار وقطز وطبعا من هام قلبي وولع بقصتهما وخبرهما حتى تمنيت امنية غريبة في ان اطلق هذين الاسمين على اطفالي في المستقبل يوما ما ان شاء خالقي وقدر لي ، والآن انطلق الى شخصية اخرى احببتها للغاية ، انها شجر الدر ! "سلطان الستر الرفيع والحجاب المنيع ملكة المسلمين عصمة الدنيا والدين أم خليل المستعصمية صاحبة الملك الصالح" ، ملكة عظيمة للغاية حكمت تلك الفترة سواء بجلوسها على العرش ام لا ، قبل ان تعتليه وبعد ان تعتليه ، في المنصورة حين مات الملك سيرت الأمور بقراراتها وحكمها ، وبعد ذلك رتبت الأمور بحكمتها ونفوذها لابنه توران ، ثم دبرت قتله لعدم صلاحيته للحكم ، ثم اعتلت العرش وجرت المفاوضات بين مصر والفرنجة بدمياط ليسترجع المسلمين بلادهم ويفتدي الملك نفسه ويرحل خائبا مهزوما ثم تطاولت الاعناق من الشام رفضا لها وثأرا للأيوبي ومن بغداد سخرية على غير دراية ومعرفة بمن يحكمون عليه ويقارنونه بأي رجل ! فتنازلت عن العرش ذكاءا منها وحكمة واستمرت تحكم ، وان سلمت العرش كما كانت حتى قبل تسلمه ، وأخيرا ، الشخصية الجليلة التي تملأ القلب رهبة وخشية بل تعجبا من تلك الجرأة والشجاعة ، انه سلطان العلماء العز بن عبدالسلام ، رجل يقول ما يراه ، ولا يحيد عما يعتقده على صواب ودراية ، لا يخشى لا سلطان ولا أمير الا العلي القدير ، طريقة معاملته للملوك فيها استصغار وكأنه يذكرهم بشأنهم وماهم الا عبيد لله وخلفاء على ارضه وملكه ، رسالته للصالح ايوب ، وعزله نفسه واعلانه افضليه تولي قطز للسلطنة ورفضه لرأيه بعد ذلك عندما طلب منه ان يفتي بجواز جمع المال من العامة دون الامراء ، ولهجة كلامه الآمرة لقطز هي ذاتها لهجته في خطاب الملوك والسلاطين لا تتغير
هذه الرواية ، أسالت دموع حارقة من عيني ، تأثرت كثيرا في مواضع عدة ، ونهايتها ايضا ، كانت مؤثرة ومحزنة ، ولكن ولأول مرة اقر بنهاية جميلة وتعجبني ويكون الابطال قد فارقوا الحياة ، ولكن هنا وجدت الاستثناء وليس عن رأي مني ولا تقدير ، بل بشعور روحي وما أوحته هذه الكلمات في اعماقها ، وما روتها من سلسبيل
-
محمد الجدّاوي
لقد ذاعت الأخبار وانتشرت في مختلف البقاع: عدوٌّ لا يهزم بات على الأبواب، يُحيل المدن إلى خراب، ويحرثها لتعود تراب، ويذيق أهلها ضروباً من عذاب، وقد زحف ببغداد، فاستحالت من عاصمة علوم وفنون، إلى ثبور ودثور.. وها هو يتجه صوب مِصر ومماليكها، فمن يدفع عنها الشر الآن ؟ من لأهلها؟ بل.. من للإسلام؟
لمّا تفرّق المسلمون وراحوا يتسابقون على نيل حظ الدنيا، شرعوا بقتل بعضهم في معارك أريقت فيها دماء مسلمة لأجل متاعٍ زائل، وحيث تعاقبت الأعوام وتتالت، فأضحى هذا القتال هواية مفضلة -ليومنا هذا-، فاستمروا على ذلك إلى أن سقطت خوارزم وما يقاربها، وسحقت بغداد بعلومها، وأتى الدور على مصر.
ثمّة رجلٌ أدرك كما لم يدرك غيره، الخطر المحدق القادم، فأمسك بزمام السلطة بسرعة، لا لطمع منصب أو لعزوة سلطان، بل لتوحيد الكلمة ودحر الشر، وقد قال عندما احتشد معارضوه: "إنّي ما قصدت إلا أن نجتمع على قتال التتار ولا يتأنّى ذلك بغير ملك قادر، فإذا خرجنا وكسرنا هذا العدو فالأمر لكم.. أقيموا في السلطنة من شئتم، وإذا كان فيكم من يرى نفسه أقوى مني على الاضطلاع بهذا الأمر فليتقدم إلىَّ لأحلّه محلّي فيعفيني من هذه التبعة العظيمة ويتحمل مسؤولية حفظ بلاد الإسلام أمام الله."
من يكون هذا الرجل؟
إنّه ابن أخت السلطان جلال الدين بن خوارزم شاه، اسمه محمود وهو ابن الأمير ممدود ابن عم جلال الدين.. ولكن التاريخ لم يعرفه بهذا الاسم بل باسم آخر:
...
الملك المظفّر سيف الدين قطز.
أجل.. إنه بطل معركة عين جالوت الذي جاهد المغول التتار كما جاهدهم خاله من قبل.. فكتب الله له النصر، وأزاح على يديه ومن معه كرباً عظيماً كاد ليحل على المسلمين.
تسرد هذه الرواية التاريخية حياة قطز منذ الولادة وإلى الموت، ومعه ابنة عمّه جهاد التي سمّاها فيما بعد تجّار الرقيق بـجلنار، وعلى الرغم من عدم ثقتي التامة بكل ما تسرده الروايات التاريخية، فهي في احيانٍ كثيرة تنزع ناحية اضافة حسّ دراميٍّ مؤثر على الأحداث وتمضي كذلك في سرد أحداث تكاد تجزم باستحالة وجود راوٍ لها أو مدوّنٍ موثوقٍ يدونها.. أقول: على الرغم من عدم ثقتي التامة بالروايات التاريخية، فإني أقرؤها لحوز فكرة عامة عن الأحداث التاريخية الهامة، فهي وإن كانت تحيد هنا وهناك، تبقي على الأحداث المهمة البارزة والشخصيات التي شاركت فيها، وتحتفظ كذلك ببعض الأخبار والمعلومات المثيرة لتلك الأوقات وترويها في تسلسلها.
اضطربت الأجواء في مصر لمّا علم الناس بنوايا أحفاد جنكيز خان، فقد جاءت رسل التتار تبشر بعذاب مقيم إن لم تسلّم لهم مفاتيح البلاد، فعُقد مجلس طارئ ضم أمراء القوم وكبارهم، فآثر هؤلاء التسليم لهم ومعاهدتهم على جزية يدفعونها لهم سنوياً، فاستشاط قطز وامتقع وأبى إلا أن يقاتل الأعداء، فقام إلى كبير الجماعة واختطف منه سيفه، فكسره ثم ألقاه أمامه وصاح: "إن السيف الذي يجبن حامله على القتال لخليق أن يكسر هكذا ويلقى في وجه صاحبه".. لقد كانت عزيمة قطز كبيرة لا تضاهى على الجهاد وكسر شوكة التتار، فلم يكن ليسمح بأن تسلّم البلاد وبأن يرضخ أهلها للذل والهوان.
لم أتوقع أن أمر بهذا في هذه الرواية ولكنّي أحسست بأن أحداثها تمرّ أمام ناظريّ حتى لكأنّي أشاهد فِلماً ذا قصةٍ عالية الجودة، فتصاعد أحداث فيها جعلني أذهل لكونها احداثاً حقيقية إذ بدت كملحمة أسطورية عن سلطان صالح سعى لنيل حظ دينه بتخليص الأمة من طغاة مستعلين، وحظ دنياه في السير على خطى جده وخاله في مكابدة المشقّة والظفر بعدوهم القديم.
المجالس الحربية المنعقدة ، مشاكل تجهيز الجيش، التعامل مع المتخاذلين، وصول رسل التتار بالنذير، حل المشاكل الداخلية، استعراض القوة العسكرية استعداداً للمعركة المنتظرة، المجلس الحربي الأخير.. ومن ثم المسير للمعركة، يا لها من أحداث تعبق بأجواء جاذبة لم تدعني أبرح حتى أشبعتني بعطرها العتيق.
وقد عرفتني الرواية على عدد من الشخصيات التاريخية المهمة كعز الدين بن عبدالسلام، وجلال الدين، وشجرة الدر التي كان لها دور مؤثر في المجريات، والشخصية الكبيرة المثير للجدل والتي لم أعرف عنها قبلاً إلا القليل، بيبرس.
عندما وصلت الأحداث للذروة، معلنةً الوصول للسجال الأخير بين التتار والمسلمين، في عين جالوت، فاضت مشاعري، واعتمل شيءٌ ما في صدري، ولا أخفيكم أني تأثّرت بمشاعر قطز الجيّاشة، ومروءته العظيمة، حينما أطلق تلك الصيحة المشهورة، وانضمّ بنفسه للقتال، بعد أن خلع خوذته وألقى بها جانباً، فقد كان يعلم أن هلاك فريقه في هذه المعركة تعني الهلاك لبقية المسلمين.
يزعجني كون المسلمين لا يلتمسون توحيد كلمتهم إلا وقت الشدائد العظام، وحينما يستقر بهم الحال، يعودون إلى الاقتتال فيما بينهم لأجل مذهب، أو مال، أو جاه، أو سلطان.. ولكم أسفت على النهاية التي لاقت سيف الدين قطز بعد أن بذل كل ما لديه لأجل نصرت المسلمين.. وما أحزنها من نهاية يلاقي فيها قائد كبير الموت من مأمنه.
لقد ازدحمت الطرق، وتراكمت الجثث، وصَعِقَ الناس لهول المشهد الغامر.. أمّة كثيرة قتّلت أشد تقتيل، ولم يبقى فيها من هو أهلٌ لصدّ الجور عنها حتى ظن أهلها أن القيامة أوشكت، وأن آخر الزمان قد أزِف، وإذ خلصوا نجيّا، وبلغت القلوب الحناجر، فإذا بصيحة مدوية شدّت ازرهم، ووحدت صفوفهم، وساقتهم على قلب واحدٍ، وقد دوى وقعها في غمرةٍ يتردد بين الأسماع أَنْ: وا إسلاماه !
-
هدى محمد
لم أنظر يوما لهذا الكتاب على أنه تأريخ لمرحلة من أهم مراحل التاريخ الإسلامى ..ولكننى تعمقت به كرواية واقعية حدثت بالفعل ناهية عقلى عن التعقب التاريخى والتحليل السياسى أو حتى المنطقى لأى حدث من أحداثه ..وأشد ما تملكنى لسنون ولت وحتى اليوم هو ذاك الضوء الخافت من خلف الأحداث والطاغى أيضا المؤثر فى الوقت ذاته قصة حب قطز وجلنار ..وكيف أن القدر كتب لمثل هذا الحب العظيم نهاية أعظم وأجل وهى الشهادة لكليهما وهكذا نحسبهم عند الله ..مكافأة رائعة من ولى النعم الله عز وجل ..من يومها دعوت الله أن يكون لى حظا مماثلا لأشهد حبا أبديا بمباركة الله ورضاه ..
ونسيج الرواية ورسم الشخوص جاء رائعا وفى رقة متناهية وقد تفتقر لها مثل هذا النوع من الروايات التاريخية ..فأنت تبكى من فرط رقة العاشقين صغارا وكبارا أيضا ..
وتنفطر من الإشفاق على حالهما وهما خادمين أو وهم يعرضا فى سوق الرقيق ..
وتبكى لمشاهد نهاية كليهما على حدة
وتتلمس دموع بيبرس وهو يقولها ..لشد ما أتعبنى إقتفاء أثرك يا صدقينى وما أرانى بعد كل هذا الجهد وصلت لما وصلت ..
حقا قطز هذا رجل صانع حضارة ..وقاهر للتار وعاشقا يبارى أشد العاشقين فى عشقة وإخلاصه ..أين لنا بمثله اليوم ؟
ولعل وصف تاجر الرقيق كان أدق منى ..وأبلغ حالا لما قال
من للفتى الكريم
من للنجار الوسيم ذكاؤه دون سنه وحسنه دون يمنه
سماحة ووداعة وعزة وشجاعه لولا صروف الليالى مابيع هذا بمال
أعشق هذه الرواية ..وللأبد
-
Mustafa Khaled
كتاب رائع
و من مميزاته ان الكاتب كان محايد في السرد
بيسرد مميزات و عيوب كل شخص
ما كتبش ان جلال الدين كان عظيم و حارب التتار
كتب برضو انه لما العرب رفضوا تمويله انه هجم علي بلادهم علشان ياخد فلوس يصرف بيها علي الجيش
انا قريت القصة دي من زمان
و فاكر اني قريتها كلها في يوم واحد بدأت قراية حوالي الساعة 12 و خلصت 7 الصبح
ماقدرتش اسيب القصة قبل ما اخلصها بسبب الاسلوب الرائع في الكتابه
-
khaled suleiman
من اجمل الكتب التي قرءتها في صغري، تروي حكاية زحف التتار وتحطيمهم الممالك في طريقهم الى بلاد الشام وعن دخولهم بغداد، الكتاب هو سيرة شخصية للامير قطز الذي قاد جيش المسلمين في معركة عين جالوت وانتصر على التتار، الامير محمود علاء الدين القادم من ممالك خوارزم ليصبح عبدا مملوكا في الشام ثم اميرا من امراء المماليك
-
أحمد العبد
الكتاب من الكتب الجيدة جدًا في كتابة التاريخ بصورة أدبية شيقة وجذابة ...
ولكن الجانب التاريخي كان يحتاج لمزيد من التوثيق .
-
الكاتب الأديب جمال بركات
أحبائي
أستاذنا الأديب الكبير علي أحمد باكثير
في روايته العظيمة وا إسلاماه يجسد من المعاناة وقوة الإرادة والنصر الكثير والكثير
ويبني شخصياته بدقة ويسير بها في مسارات متقلبة متعرجة تنزل بالأمير إلى موقع العبد الأسير
وهذه الرواية العظيمة هي أول رواية طويلة ساقتها إلىّ الظروف فقرأها في جلسة واحدة وأنا طفل صغير
أحبائي
دعوة محبة
أدعو سيادتكم إلى حسن التعليق وآدابه....واحترام بعضنا البعض
ونشر ثقافة الحب والخير والجمال والتسامح والعطاء بيننا في الأرض
نشر هذه الثقافة بين كافة البشر هو على الأسوياء الأنقياء واجب وفرض
جمال بركات....رئيس مركز ثقافة الألفية الثالثة
-
Mohammad Abdel Azeem
من أفضل الروايات العربية التى قرأتها فى حياتى ، حتى قبل أن ادرسها فى الثانوية العامة اذهلتنى باسلوب على أحمد باكثير الرائع ولغته القوية العالية