هذا الكتاب قرأته منذ سنة تقريبا و لا يزال قابع فى وجدنى ،وعندما اتذكره اشعر بأن احداثه مرت بحياتى.
شيكاجو > مراجعات رواية شيكاجو
مراجعات رواية شيكاجو
ماذا كان رأي القرّاء برواية شيكاجو؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
شيكاجو
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أحمد شبل
كنت اقطع قرائتي بين الحين والاخر واقلب الرواية واقرأ كلمات الاستاذ جلال امين علي غلافها :"أسلوب الكتابة السلس السريع الذي يصيب الهدف بإستمرار بلا تثاقل أو تسكع" .. بعد يوسف زيدان وأحمد مراد وكثرة التشبيهات في رواياتهم كان يجب أن اشعر الفارق الشديد .. شعرت قليلا في البداية أنني اقرأ احدي روايات دان براون .. ربما لأن كما يقول جلال امين عن اسلوب الكتابة .. لكن تلاشي بعد ذلك ربما لأحداث الرواية الدرامية .. لأ اعلم علي كل .. هو تلاشي :)
"تذكرت مقالا قرأته منذ سنوات عن طبيعة غامضة يحملها المصريون تجعل من الصعب التكهن بردود أفعالهم . اكد المقال أن الثورة تندلع دائما في مصر علي غير توقع, ثمة تفاعلا يحدث تحت السطح الهادئ للمصريين يجعلهم في اللحظة التي يبدون فيها وكأنهم أذعنوا للظلم , ينفجرون بالثورة علي نحو مفاجئ" !!
أستوقفتني هذه العبارة كثيرا ..هل نحن هكذا هل التاريخ يعيد نفسه بهذه الدقة حتي اصبح لثورتنا قانون, تذكرت وقتها مقولة الدكتور أحمد خالد توفيق "إن التاريخ يكرر نفسه لأن الحمقي لم يصغوا إليه جيدا في المرة الأولي" .. لولا انني لا اؤمن بتناسخ الارواح لقلت انها هي !
استوقفتني شخصية شيماء كثيرا.. ظننت أن دعلاء وضعها هنا لتكون مادة خام يبدأ بها بالاسئلة التي سألتها لنفسها في ما هو حلال وحرام .. وما اختلاف الامريكيين عننا ومناجاتها عن عقاب الله .. لكن ظني كان خاطئ .. كانت شخصية درامية بعدها اكان لكبت الديني .
لا أعرف إن كانت صدفة أم قدر .. حين أستوقفتني أيضا هذه الاسئلة .. في فترة قرأئتي للرواية أن دكتور لدينا كان يشرح لنا مادة عن الاخلاقيات والسلوكيات .. وتحدث عن أن لماذا امريكا متقدمة وهي ترتكب الفواحش وما الي ذلك .. اتذكر جيدا ما كان امامي .. كتب الدكتور أخلاقيات التقدم وسطّر بعدها 1) الايجابية 2) احترام الوقت 3) التعاون ... إلخ ..إذن هم يجيدونها جيدا .. وذكر لنا الدكتور أن لا توجد دولة انهارت بسرعة وشبها بدالة دلتا لا تقدم مفاجئ ولا سقوط مفاجئ ..الي اخر هذا الكلام :)
اظن انه اختص ناجي عبد الصمت بكتابة مذكراته في الرواية .. لأنها اسقاط لجزء من شخصية د.علاء
بقي شئ واحد أخير .. بعد كل التبريرات والاسئلة التي يسألها كل من الشخصيات لنفسه ليبرر به عمل .. حتي دكتورة الاجهاض في النهاية وحديثها عن عدل الله .. ذكرتني بعزازيل .. كان لدكتور يوسف ألا يقتحم مواضيع ذي حساسية كبيرة دون أن يلجأ لوساوس الشيطان .. حتي لا يقع في فخ وجهة النظر الطائفية .. لذا سألت نفسي لماذا لم يسميه "الشيطان يتحدث" .. أو "الجنس والمدينة" !!
-
reham sharaf
بداية انتهيت من الكتاب سريعا بعد تخطى الاجزاء الخارجة منه وتجاهلها تماما ( اكثر من 50 صفحة ) لانها ليست لها اى فائدة على الاطلاق وحذفها لن يضر فى شىء ....
2 - اعترض من الاساس ان يطلق على الكتاب اسم رواية لانه اقرب ما يكون الى مجموعة من القصص القصيرة حياة ابطالها تدور كل واحدة على حدة والقاسم المشترك الوحيد بينهم هو المكان " شيكاجو "
.. 3 - الكاتب استفاض فى الحديث عن مشاكل مجتمعية شائكة وهامة وتحدث فى جميع البلاد وليست مصر وحدها مثل الفقر والاضطهاد الدينى والعنصرى والتفكك الاجتماعى والانحلال الاخلاقى والفساد السياسى .. الخ ( النجمة الوحيدة من اجل هذه النقطة ) ..
4 - الكاتب لم يدع لنفسه اى مجال لذكر اى ملمح ايجابى فى حياتة هؤلاء الشخصيات الحياة ليست كلها سوداء بهذا الشكل ولكن الكاتب ركز على الجانب الاكثر كأبة لكل شخصية . ليس بالضرورة ان يكون كل المصريين المغتربين يشربون الخمر ويرتكبون المحرمات .. كان لابد من ايضاح الجانب المشرق فى حياة كل شخصية ..
5 - اكثر شخصية جذبت انتباهى هو الدكتور " كرم دوس " ..
6- جميع النهايات سوداوية ومستفزة بشكل صادم وغير متوقع ...
ملحوظة أخبرة : هذا اول كتاب اقرأه للدكتور / علاء الاسوانى والاخير ان شاء الله :(
-
Ahmed Adel
أول رواية قرأتها على الإطلاق .. كان عمري وقتها 14 عاماً تقريبا ... قرأتها حوالي 5 أو 6 مرات ربما
لن أنساها ما حييت ...
لن أنسى طارق محمدي ،شيماء حسيب ،ناجي عبد الصمد ،ويندي ،د/كرم دوس ،محمد صلاح ،كريس وأرنبها العملاق جاك ،زينب ،البروفيسور دينيس بيكر ،جون جراهام ،كارول ،سارة ،جيف ،القذر أحمد دنانة وزوجته مروة ،رجل الدولة صفوت شاكر
لن أنسى كل هؤلاء أبداً
قرأتها عندما نُشرت على حلقات في جريدة الدستور في عام 2006 إبان رئاسة إبراهيم عيسى لتحريرها ثم توقف النشر في منتصفها تقريبا ثم ابتعتها لاحقاً من معرض الكتاب عام 2007
انبهاري الشديد بها كان لحداثة سنى وقتها وقلة ما قرأت وبالطبع .. كثرة تفاصيلها الجنسية الفجة التى ربما وإن قرأتها الآن لن تبهرني إلى هذا الحد
لكن بعيداً عن ذلك فهي بالفعل أفضل رواية كتبها الأسواني على الإطلاق من حيث السرد ورسم الشخصيات بعمق ووضوح ومن حيث قوة الموضوع أيضاً
وهذا ما شعرت به لاحقا ... فالكل تقريبا أشاد بشجاعته أن يكتب مثل هذه الرواية في عز جبروت مبارك وزبانيته
[ بس يا ترى علاء الأسواني كان بيكتب الكتاب ده و هو هايج ؟؟
-
أحمد عبد الحميد
شيكاجو، أو المسرح الذي يضم فوق خشبته جميع الأصناف من البشر، مصريين ذوي خلفية ريفية، ومصريين ذوي خلفية منهزمة، وآخريين ثوريين، وآخريين عملاء للنظام الديكتاتوري. بالإضافة إلى بعض الشخصيات الأمريكية، فمنهم العنصري، ومنهم اليهودي، ومنهم المهاجر الذي يحاول جاهداً أن يتنكر من وطنه الأم.
ملحمة رائعة جداً تدور بينهم هؤلاء جميعاً، تتعرف فيها على بعض نواقصنا نحن البشر، وبعض صراعتنا الداخلية، والتي نواجهها يومياً. معالجة رائعة بل ومدهشة لأدران المجتمع المصري كالفساد السياسي المتفشي في ذلك الوقت، بل والفتنة الطائفية. الكاتب أيضاً على دراية كاملة بثقافة المجمتع الأمريكي، وظهر ذلك جليّاً في شخصيات الأساتذة الذين يدرسون في جامعة إلينوي حيث تدور الرواية.
ما يؤخذ على الرواية، هو الإفراط في وصف المشاهد الإباحيّة، بل ويُخيل إليك أحياناً أن الجنس كان المحور الذي تفرعت منه أحداث الرواية بأكملها.
-
roody
شيكاجو تنظر الى ذلك الانسان الذى يتأرجح بين واقع مرير فى بلده ملئه الفساد والقهر والظلم بسبب النظام الديكتاتورى الذى يتحكم فى رقاب الجميع ويجعل من الامل فى حياة كريمة عنقاء أخرى وبين واقع أمر منه فى الغربة حيث البحث عن منفذ آخر للامل فى بلاد الاحلام التى تكشف لنا الرواية وجهها القبيح الذى لا نريد أن نستوعب وجوده أو نصدقه ، وجه الحلم الأمريكى الآخر الذى يحمل العنصرية والبغض والانهيار الاخلاقى وانعدام الفرص وظروف الحياة التى تطحن المواطنين الأصليين قبل المغتربين . ليبقى ذلك الانسان أمام الأبواب الموصدة فى الداخل والخارج أمام اخنيارين : أما الاستسلام للمصير ومواصلة رحلة الجبن الدائم حتى الموت خجلا وياسا " نهاية محمد صلاح " واما محاولة الثورة وفتح مجال لدخول الضوء من الباب الموصد حتى لو كان خرما صغيرا ينتهى باسكات أنفاسه التواقة للامل " نهاية ناجى عبد الصمد"
-
Ahmed Ramadan
رواية ممتعة جدا جدا لاقصى درجة فى اسلوب سردها و احداثها و طريقتها .. رواية بطعم مختلف بجد و نهاية مش معتادة بالنسبالى .. تبدأ الاحداث تدريجيا مع اكتر من شخصية بحيث تسلم كل شخصية الراية للاخرى و كأنها فى سباق للتتابع و تتداخل الاحداث بين الشخصيات و ما ان تصل للذروة بأن النهاية ستكون سعيدة على الجميع حتى تنهار على الجميع بداية بخوف الدكتور محمد صلاح و انتحاره و وفاة سارة لجرعة زائدة و القبض على ناجى و رحيل مروة عن شيكاجو و سقوط كارول و انتهاءا بإجهاض شيماء .. بالفعل اجمل ما قرأت على الإطلاق .. بس للإسف الحلو ميكملش و الحاجة الوحيدة اللى تتاخد على الرواية كمجمل هى المواضيع الجنسية التى لم تنتهى من بداية الرواية لمشهد اكتشاف سقوط كارول .. كانت تستحق ال 5 نجوم و اكثر لولا الاسهاب فى الحديث عن الجنس
-
إسلام سعد
أول ما جذبني لإقتناء هذة الرواية كان عدد الطبعات الكثيرة جدا و التي كانت تدل أن بين دفتي هذا الكتاب الكثير من الأشياء القيمة. حملنا علاء الأسواني معه من مدخل تاريخي لشيكاجو كان مثير للإهتمام إلى حياة المصريين هناك، تبادل معنا الحديث عن حياة الكثيرين هناك و الذين كانت تتقاطع حياتهم على صفحات الرواية فتتداخل صانعة مواقف جديدة. كان يتعمق في وصف الضعف لدى البشر و كان يفتح أبواب الرغبات و الشهوات على مصرعيها و يعرض كيف تأخذنا تلك الشهوات إلى طرق قد نندم عليها. أعيب عليه إنغماسه في وصف المواقف الحميمية و التي كان فيها مغالاه و كأنه يهدف لإثارة الكاتب بهذة الفقرات.
-
Maram Abd El-megeed A
رواية 453 صفحة خلصتها فقاعدة :)
أنا مش من محبين الكاتب فتعتبر شهادة مجروحة انه يحكي عن الغربة والحنين للوطن وانه يطالب بثورة من 2007 كلها حاجات كويسة
لكن الأسلوب صفيق مقزز متجاوز شاذ أكتر من 100 ورقة وصف جنسي مبالغ فيه محبتهوش
-
حسام خوام ال يحيى
روايةأجدها متكاملة للرائع علاء الاسواني , لا أعرف ما هو وجه الاعتراض عليها من قبل الكثيرين حول ايروسيتها الزائدة ؟ هل نبقى نعاماً وندفن رؤوسنا في التراب أم نقر أن الجنس هو الهاجس الابرز من بين هواجسنا نحن بني البشر !
-
ghada mousli
قرأت الكتاب منذ حوالي سبع سنوات
أذكر ان انطباعي عنه كان جيداً وأعجبت بأسلوب الكاتب البسيط السهل الذي يوصل الفكرة الى القارئ بسهولة وعمق
-
Muhammad Fooda
قريت الروايه من سنتين وقت ما نزلت ولفت نظرى فيها بعد اسلوب علاء الاسوانى طبعا تفسيره الدقيق جدا للشخصيات ونفسياتهم وأسلوب تعاملهم
-
Mohammed Natheer
لم استمتع بها ابدا.. لم أشعر بعقدة ولا بحلها.. وكأنها بدون حياه على عكس مدينة شيكاغو و المواقف الجنسية كثيرة بدون داعي...
-
Abdessamad SJ
في هذه الرواية تداخلت الأمور على الأسواني واستشكلت عليه، فلا يدري أهو إزاء الكتابة الصحفية أم العمل الروائي؟