.
عدو المسيح > مراجعات كتاب عدو المسيح
مراجعات كتاب عدو المسيح
ماذا كان رأي القرّاء بكتاب عدو المسيح؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.
عدو المسيح
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Nancy Ibrahim
أي شيء يعد حسنا ؟ كل ما ينمي الشعور بالقوة ، و بإرادة القوة ، و القوة نفسها داخل الإنسان . أي شيء يعد سيئا ؟ كل ما يتأتى عن الضعف .. ما هي السعادة ؟ الاحساس بأن القوة في تنام ، و أن هناك مقاومة يتم التغلب عليها .ليس الرضا بل مزيدا من القوة ، ولا السلم في كل الأحوال بل الحرب ، لا الفضيلة بل البسالة .
الحياة نفسها تعني بالنسبة لي غريزة النمو و الديمومة و تراكم الطاقات ، غريزة القوة . و حيثما كان هناك افتقار الى ارادة القوة يكون هناك تدهور.
التواضع و التبتل و العفة و الفاقة و بكلمة واحدة القداسة لم تسبب الى حد الآن مضارا للحياة أكثر بكثير مما فعل أي نوع من الفظاعات و الرذائل .. الروح المحض هي محض كذب .. و طالما ظل القس ذلك الذي يتخذ من نفي الحياة و الافتراء على الحياة و تسميمها مهنة يعتبر نوعا أرقى من البشرية ، فإنه لن يكون هناك جواب على سؤال : ما هي الحقيقة ؟
كل فضيلة طبيعية و كل مؤسسة طبيعية (الدولة ، و القضاء و الزواج و العناية بالفقراء و المرضى ) و كل ضرورة تحددها غريزة الحياة ، ستجعل منه طفيلية القس شيئا عديم القيمةاو ذا قيمة سلبية ، و يحتاج الى تقرير مصادقة بعدية و تكون هناك حاجة اذن الى قوة مانحة للقيمة ، تنفي الطبيعة و عندها و بذلك فقط تخلق قيمة .. يجرد القس الطبيعة من القيمة و يسحب عنها قداستها : بهذا الثمن فقط يتسنى له أن يكون موجودا .
إن الايمان بشكل ملزم هو الفيتو الذي يرفع ضد العلم .
لقد ابتدع مفهوم الذنب و العقاب و كل النظام الأخلاقي ضدا للعلم ، ضد انعتاق الإنسان من سلطة القس .. لا ينبغي للإنسان أن يرى خارجا بل أن يرى داخل نفسه ، ولا ينبغي له أن ينظر الى الأشياء كطالب معرفة بذكاء و فطنة و حذر بل لا ينبغي له أن يرى أصلا : عليه أن يتألم .. و عليه أن يظل يتألم على نحو يجعله دائم الحاجة الى القس
الإيمان لا يحول جبالا بل يضع جبالا حيث لا وجود لجبال.
الدم أسوأ شاهد على الحقيقة ، فالدم يسمم أنقى التعاليم و يحولها الى جنون و حقد يعمران القلوب .
رذيلة هو كل نوع من مناقضة الطبيعة
-
أحمد واكد
بدأت بقراءة النسخة ذات الغلاف المبين هنا و المسماه "عدو المسيح" ترجمة جورج ميخائيل ديب. و هي نسخة سيئه جدا لا أنصح أحد بقرائتها فقد قرأت منها المقدمة و ثلاثة فصول و لم أفهم أي شيئ و أغلقت الكتاب يائسا و لم أكن أنتوي إعادة المحاوله.
و لكن عندما قرأت المراجعة الرائعه لهاني حول الكتاب و التي ذكر فيها أن النسخة التي قرأها هي التي تحمل عنوان "نقيض المسيح" ترجمة علي مصباح, قررت معاودة المحاولة و شتان الفارق بين هذه الترجمة و تلك .
لذا بعد إذن فريق أبجد أضفت نسخة "نقيض المسيح" ترجمة علي مصباح تحت بند طبعات أخرى
-
Basel Sab
عرف نيتشه بكرهه لمظاهر الضعف والاستجداء والصراحة الصارخة حيث يقول في كتابه هذا ( على الانسان أن يكون صادقا حد القسوة حين فيما يتعلق بالامور الفكرية...وأن لا يسأل أبدا ان كانت الحقيقة ذات فائدة أو ان كانت سوف تتحول الى كارثة)
لذا ان كنت غير قادر على هذا ف نيتشة ليس خبارك الاول فهو يسرف قائلا ( أي شيء يعد حسنا كل ماينمي الشعور بالقوة وأي شيء يعد سيئا كل ما يأتي من الضعف ) من هذع المقدمة تستطيع أن تستخلص عزيزي القارئ لماذا لم يحب نيتشه المسيح لأنه حمل رسالة وفقا ل نيتشه تنم عن ضعف حيث يصفها بأنها الاكثر ضررا من أية رذيلة.
ويؤكد نيتشه بأن الاله لاب أن يكون قادرا على الافادة كما الضرر قائلا أية اله هذا الذي لايعرف سخطا.....موكدا بأن لا احد سيفهم مثل هذا الاله
الكتاب شيق بغض النظر عن رفضك أو موافقتك أراء نيتشه ولكن ان كنت تخاف الغوص في أعماق الفكر بدون حدود فالكتاب ليس لك
-
Nancy Ibrahim
أي شيء يعد حسنا ؟ كل ما ينمي الشعور بالقوة ، و بإرادة القوة ، و القوة نفسها داخل الإنسان . أي شيء يعد سيئا ؟ كل ما يتأتى عن الضعف .. ما هي السعادة ؟ الاحساس بأن القوة في تنام ، و أن هناك مقاومة يتم التغلب عليها .ليس الرضا بل مزيدا من القوة ، ولا السلم في كل الأحوال بل الحرب ، لا الفضيلة بل البسالة .
الحياة نفسها تعني بالنسبة لي غريزة النمو و الديمومة و تراكم الطاقات ، غريزة القوة . و حيثما كان هناك افتقار الى ارادة القوة يكون هناك تدهور.
التواضع و التبتل و العفة و الفاقة و بكلمة واحدة القداسة لم تسبب الى حد الآن مضارا للحياة أكثر بكثير مما فعل أي نوع من الفظاعات و الرذائل .. الروح المحض هي محض كذب .. و طالما ظل القس ذلك الذي يتخذ من نفي الحياة و الافتراء على الحياة و تسميمها مهنة يعتبر نوعا أرقى من البشرية ، فإنه لن يكون هناك جواب على سؤال : ما هي الحقيقة ؟
كل فضيلة طبيعية و كل مؤسسة طبيعية (الدولة ، و القضاء و الزواج و العناية بالفقراء و المرضى ) و كل ضرورة تحددها غريزة الحياة ، ستجعل منه طفيلية القس شيئا عديم القيمةاو ذا قيمة سلبية ، و يحتاج الى تقرير مصادقة بعدية و تكون هناك حاجة اذن الى قوة مانحة للقيمة ، تنفي الطبيعة و عندها و بذلك فقط تخلق قيمة .. يجرد القس الطبيعة من القيمة و يسحب عنها قداستها : بهذا الثمن فقط يتسنى له أن يكون موجودا .
إن الايمان بشكل ملزم هو الفيتو الذي يرفع ضد العلم .
لقد ابتدع مفهوم الذنب و العقاب و كل النظام الأخلاقي ضدا للعلم ، ضد انعتاق الإنسان من سلطة القس .. لا ينبغي للإنسان أن يرى خارجا بل أن يرى داخل نفسه ، ولا ينبغي له أن ينظر الى الأشياء كطالب معرفة بذكاء و فطنة و حذر بل لا ينبغي له أن يرى أصلا : عليه أن يتألم .. و عليه أن يظل يتألم على نحو يجعله دائم الحاجة الى القس
الإيمان لا يحول جبالا بل يضع جبالا حيث لا وجود لجبال.
الدم أسوأ شاهد على الحقيقة ، فالدم يسمم أنقى التعاليم و يحولها الى جنون و حقد يعمران القلوب .
رذيلة هو كل نوع من مناقضة الطبيعة ..
-
Omar Jasim
النسخة العربية ليست سليمة، لا فكريا ولا لغويا، ما اهمله المترجم فيها هو ما ذكره نيتشه عن المورسيك وموقفه من تهجير الاندلسيين من الاندلس واستقبال المغاربة لهم
هذه النسخة الاقرب للصحة، وانصح بقراءة النسخة الانكليزية فهي الاكثر استقامة
نسخة نقيض المسيح هي الاقرب للانكليزية
****
السابق | 1 | التالي |