أولى قراءاتي لغادة السمان ولن تكون الأخيرة حتماً
مجموعة قصصية رائعة تدور حول محور واحد هو المرأة الطامحة لتبديل معالم الحياة ووجه المجتمع الكئيب الذي حاصرها بقيود لا تمت للإنسانية بصلة
"بيدي أنا كان علي أن أخلق بحري ، أن أكون إنسانة جديرة به"
هذا هو بحر غادة السمان ، وبحر شخصياتها التي لم تجد في بحار العالم أجمع هويتها
فكان أن تحدت سخريات الدمى البشرية وواجهتهم بجبروت وعزيمة
لتقول "لقد ولدت اليوم .. الآن"
ولتثبت لمجتمع الزيف ذاك "أن لا بحر في بيروت للذين لا بحر في نفوسهم"
غرقت في قصص هذه المجموعة حد نسيان وقتي ونفسي
وتشربت جملها وتراكيبها وتشابيهها الرائعة حتى الثمالة