إنِّ للأيام يدا تمسح كما أن لها يدا تجرح
سلامه القس
نبذة عن الرواية
هذه الرواية مقتبسة من حكايات الحبّ في التاريخ العربي، صاغها خيال أديب قلَّ نظيره في رقَّة أسلوبه وجمال عبارته، تحكي قصة حبٍّ عذري بين شاب نبيل محصَّن بالدين والأخلاق والمنزلة الإجتماعية، وبين جارية من الجواري الحسان في ذلك الزمان، يجمعهما الحب وتفرقهما نوائب الأيام، يوم كان بالإمكان بيع الجواري وشراؤها... والتنافس في إقتناء الفاتنات منهن. إنها رواية تصوّر المشاعر الإنسانية أجمل تصوير، وتعرض معاناة العاشين والمحبّين، وتُري شباب هذا العصر أن الحبَّ شعور إنساني ملازم للبشر في كل الأحوال والأزمان، والمهم فيه تحصين النفس لتجنُّب السقطات. وأما ميزة هذه الرواية الإضافيَّة على كثير من الروايات فهي الأسلوب الأدبي الرفيع الذي يكاد ينقرض في العصر الحاضر، ما يجعلها مفيدة للشباب والشابات من جميع الجوانب.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2011
- 128 صفحة
- [ردمك 13] 9789953181462
- دار النفائس
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
مزمل الباقر
أول رواية عربية أقرأها وانا دون الخامسة عشرة .. لم انم ليلتها حتى فرغت من الرواية في حوالي الثانية صباحاً إن لم تخني الذاكرة.. والرواية بديعة كشعر علي احمد باكثير وتستحق القراءة لمرات عدة
-
May H-E
(إلا المتقين .. إلا المتقين)
ما أجملها من ذكرى تركها عبد الرحمن في نفس سلّامة !
ما أروعه من حبّ عذري طاهر نقيّ أبى إلا أن يفرق قلبي متحابين
تعاهدا على الوفاء والإخلاص وإن فرقتهما المسافات
وأن يكون كل منهما لصاحبه مهما توالت الأيام وبعدت الشقة !
فلمّا لم يجدا سبيلاً إلى الاجتماع تحت سقف واحد في دنيانا الفانية
أجّلا موعد اللقاء إلى دنيا أخرى بقاؤها أزلي لا حزن فيها ولا نصب !
"إنّ للأيام يداً تمسح .. كما أن لها يداً تجرح"
هذا سبيل العزاء والسلوان
أمل يعبث ويخايل القلب أن اللقاء سيكون عاجلاً أو آجلاً !
رواية رائعة أبكتني مع بكاء سلّامة والقَسّ
كأني بهما قد جلسا أمامي بنظراتهما الزائغة ينتحبان
ثم يحاول كلّ منها الآخر أن يعزي صاحبه ويعلله بقرب الفرج !