قصة رائعه
و اللي متابع سياسة ف مصر اليومين دول يعرف ان العسكر هم العسكر :)
المماليك اللي وظيفتهم الحرب مش عايزين عامة الشعب يدافعوا عن البلد معاهم ضد الصليبيين علشان ما يحصلش بعد كدا انهم يستبدلوهم بالشعب و يبقي مالهمش لازمه و بيعادوا فخر الدين لأنه كان بيحاول يجند كل فرد يقدر يجنده علشان يقابل الصليبيين
معاديين فخر الدين اللي السلطان كتب ليه تنازل عن الملك و بكدا يبقي من حقه ان الحاكم يكون من الشعب بالانتخاب مش من آل ايوب لأن دا فيه تهديد عليهم و مركزين قوي ف التهديد دا و شايفينه اكبر من تهديد الصليبيين
الصراع اللي بينهم و بين فخر الدين وصل لإنهم يعصوا اوامره مع انه القائد
القصة وضحت ذكاء فخر الدين و وطنيته انه بلغ شجر الدر خطة علشان يأسروا لويس و اللي معاه و بعدها كان حريص انه يموت في مناوشات بينه و بين الصليبيين علشان المماليك هايطيعوا القائد لو كان القائد واحد منهم و عمل كدا بالفعل
القصة القت الضوء علي لويس التاسع انه ملك مسيحي مش عارف اقول متدين ولا متعصب هو كان حريص ع الصلاه و كدا و كان بينهي اخوه عن البلاوي اللي كان بيعملها و الآثام و بيقله ان الاثم هنا زي الاثم ف فرنسا
بس انا حاسس ان في مبالغة في تصوير مارجريت مراته انها متفتحه قوي و بتدافع عن العرب و كدا ( مجرد احساس لكن انا ما قريتش عنها في كتب تانيه )