استعدت قراءة هذه الرواية بدافعٍ قوي من المسلسل الذي يعرض هذه الأيام على التلفزيون والذي كتبته ببراعة تحسد عليها "مريم نعوم" فجعلت من ذات وعبد المجيد لوحة مصرية شديدة الجمال والوضوح، وأسبغت لحياتها تفاصيل عديدة جميلة ومؤثرة، ربما لم ترد في بال صنع الله أثناء كتابة هذه الرواية ..
.
الرواية عادية تستعرض فترة هامة من التاريخ المصري وتتعرض لحياة الطبقة المتوسطة، يحاول صنع الله إبراهيم على عادته التوثيقية أن يمد الرواية بمقتطفات من الصحف والمجلات التي تعكس الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تحيط بأبطال الرواية، ولكن الارتباط بينهما لا يبدو كبيرًا، بعكس ما حدث في المسلسل :)
.
أنا سعيد لأني لأول مرة أشاهد عملاً تلفزيونيًا يتفوق على الرواية .. بمراحل
..
شكرًا مريم نعوم