على الرغم من اني لم أحب أسلوب صنع الله ابراهيم في الكتابة إلا اني آلفته بعد بضع صفحات. وعلى الرغم من اختلافي مع بعض أرائه وأفكاره إلا أني لاأملك إلا أن أحترمه جدا، فهو كاتب جريء وغاضب بحق وللحق._
هي رواية كئيبة بكل ما تجمعه من حقائق مفزعة، وعلى الرغم من مرور أكثر من عشر سنوات على كتابتها إلا أن الحال لم يتحسن بل ازداد سوءا، فنحن مازلنا نعاني من نفس الأعراض والأمراض والتشوهات وبدلا من أن نبدأ بملاحظتها ندخل في خلافات ايديولوجية لن تحل شيئا من مشاكلنا. أعتقد انها كانت احد النداءات للثورة بكل ما تحتويه من فساد محلي وعالمي
اعتقد ان الفصل الثاني من أهم اجزاء الرواية على الرغم من انه تجميع وتوثيق لحقائق اقتصادية وسياسية، إلا انه ،في نظري، السبب الرئيسي لكتابة الرواية
ورغم انها ليست أفضل الروايات وقد تبدو حبكتها الدرامية ضعيفة أو غير منطقية، وعلى الرغم من اني لم أحب النهاية، إلا اني سأعطيها خمسة نجوم، ولن تكون هذه آخر تجاربي لصنع الله إبراهيم