من الغريب اننى كنت دايما لا احب كتابات " صنع الله " ولا اعرف لم بدأت فى القراءة له مرة اخرى.. ولم شرف بالذات
والاغرب اننى بعد الجزء الاول كنت على وشك القائها بعيدا , قصة تافهه عن شخص عاندته الاقدار والقت به فى السجون وكفاحة كي يعيش داخله
ومع بدايات الجزء التانى , ادكت انها ستصبح احد افضل الكتابات التى قرأتها على الاطلاق
وكأن حكاية شرف هي غلاف خارجى لعالم اخر .. عالم الرأسماليه والابتزاز ومافيا الدواء وصناعة الجوع وفن قهر الشعوب
عالم -حرفيا- يموت فيه الفقراء ليعيش الاغنياء
عن مذكرات الدكتور رمزى التى اثارت مئات الاسئلة داخلى .. كيف يصنع هؤلاء بنا هذا .. ولماذا .. والسؤال الاكبر , كيف مازلنا على قيد قيد الحياة بعد كل هذا الخراب , حيث يمكن ان تمون قهرا , مرضا , فقرا , يأسا
تعددت الاسباب والموت ثابتٌ !
------------
ربما سمعت قبلا عن شركات الادويه وكيف انها تشبه المافيا وتتحكم فى رأس مال الدول , لكن القراءة عنها وبالحقائق والارقام هي شىء مختلف كليا
مازلت عاجزة عن استيعاب بعض الحقائق .. كيف ان تلتهم شركات اخرى بهذا الحجم , كيف تمد دول كبرى اخرى صغيرة باموال وموارد لتزيد الاغنياء غنى والفقراء فقر , ثم تهدم بنيتها التحتية , ان تتم معاملة تلك البلدان علي انها حقول تجارب عوضا عن التجارب المكلفة على حيوانات " كالقرود والشمبانزى " , هل نحن بهذا الرخص
!!!
وختاما بمسرحية دكتور رمزى .. حيث ابدع صنع الله فى رسم التاريخ المصرى والعربى , عن جمال عبد الناصر والسادات , عن اسرائيل وكامب دايفيد عن الرأسماليه والاشتراكيه , ظلمنا الجميع وشاركناهم بظلم انفسنا
لم اعتقد ابدا فى نظرية المؤامرة .. لكن الكتاب جعلنى اعيد النظر فى الكثير من معتقداتى
الامر يشبه كثيرا حالنا هذه الايام .. ربماالاوقع ان الحال لم يتغير من الاساس .. عن كتاب كُتب سنة 97 وكان هذا هو الحال .. فكيف يكون الامر الان بعد اكثر من 15 سنة
هى رؤية صادمةوبائسه عن واقع اشد صدمة وبوس
----------
كنت اتنمنى اعطائها الخمس نجوم
لكن الفصل الاول كان سىء جدا ,, والنهاية لم افهمها على الاطلاق لم تكن حتى مفتوحة , مجرد لا نهاية
لكن ذلك لايمنع انه كتاب " يجب " قرائته