الحي اللاتيني

لن أحكم على الرواية وفق المعايير الروائية الحديثة بل بناء على عصرها الذي كتبت فيه

في البداية أستطيع أن أقول أنها عمل لا بأس به

تناقش الرواية بشكل رئيس أوضاع المغتربين العرب في الدول الأوروبية وتتخذ قصة الشاب الذي ذهب إلى فرنسا ليكمل رسالة الدكتوراه في الأدب العربي محورا لها

في فرنسا يبدأ الشاب يبحث عن المرأة تلك الفرنسية التي تكونت في ذهنه وأذهان جميع المغتربين أنها سهلة المنال في فرنسا حيث سيجدونها على أرصفة الشوارع وفي زقاق الأحياء..!

يمر بطل القصة بعدة تجارب مع النساء

ولكنه أخيرا يلتقي بجانين تلك الفتاة الألزيسية التي استطاع أن يبادلها الحب

ولكنه قرر أن يعود إلى وطنه لبنان في الإجازة وحيث يصل إلى أرض الوطن يبدأ يقارن بين المرأة الشرقية المنغلقة على نفسها التي كانت ناهدة رمزا لها وبين المرأة الفرنسية المتحررة

وتسير الأحداث بنهاية تقليدية حيث تحمل جانين في أحشاءها جنينا ولكن بطل القصة ينكره بضغط من والدته التي رفضت فكرة حبه لجانين الفرنسية

وأخيرا يعرج المؤلف على قضية الوطن العربي حيث تعمل الجالية العربية بعمل رابطة لخدمة قضايا الوطن الكبير..

بالنهاية أظن أن إخفاء اسم البطل في الرواية مأخذ على المؤلف بالإضافة إلى معالجة قضية المرأة _ سواء كانت عشيقة أو أما أو أختا_ لا أظن أنه اتخذ المنحى الصحيح في جميع الرواية.

رواية الحي الاتني تعد من افضل 100رواية عربية وبعد قرائتي هاده الرواية احسست بانني اعيش مع البطل تجربته وهدا ادا دل انما يدل على براعة سهيل في كتابة هاده الرواية و هي من افظل الروايلت التي قرءت اما فيما يخص موظوعها فهي تحكي قصة شاب سافر الى فرنسا ليتم دراسته ليواجه واقعا مختلفا عن واقعه حيث جعل سهيل ادريس النفس البشرية مسرحا لسراع بين بيروت وباريس الشرق والغرب الشرق باديانه وصموده ورغبته في التحرير والغرب بتقدمه وتقافته ونزعته الاستعمارية ايظا

انوي قراءته