اقتباسات من كتاب كيف أصبحوا عظماء ؟

جميل حقا

اريد ان اهمس في آذان الذين ينتظرون سقوطي ... ستنتظرون للأبد.

تعلم كيف تحب ذاتك على ما هي، فمن مواصفات النجاج الثقة في النفس

البقاء هو الاستمرار في العمل بلا توقف

القاعدة التي أؤمن بها للوصول إلى النجاح:

١- رؤية واضحة

٢- مثابر

٣- لاتقبل الرسائل السلبية

الناس العظماء وأصحاب الانجازات العظيمة نادرا ما يكونون واقعيين في تفكيرهم وطموحاتهم، على الأقل فهم لا يفكرون بالطريقة التي يفكر بها الناس العديون.

لن تكون عظيماً إلا بعمل مستمر وجهد متواصل

قطرات الماء المتتابعة تحفر أخدوداً في الصخر الأصم

لاتحسب المجد تمراً أنت آكله

لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا

اهم ثلاث كلمات هي الإرادة والصبر والعمل

بقدر الكد تكتسب المعالي

ومن طلب العلا سهر الليالي

تروم العز ثم تنام ليلا!

يغوص البحر من طلب اللآلي

توقعك هو واقعك

لماذا ينجح هذا الأعمى ويهزم عشرات المراجع الطبية الضخمة، ونتشكك نحن الطلاب أصحاب الحواس السليمة من قهر الكتب المقررة علينا، رغم سهولتها وكثرة المحذوف منها؟ حتماً ليس الجواب بأننا لا نملك القدرات الذهنية المطلوبة لذلك، إنَّ عقلنا جبار يملك قدرات

لا تحسب المجدَ تمراً أنت آكِلهُ                  لن تبلغَ المجدَ حتى تلعق الصَّبِرا

أيها القارئ .. حدد أهدافك ثم امض لها كما مضى إليها هؤلاء، استرخص لها كل غالٍ و عزيز، أعطها أفضل أوقاتك، اترك لها ساعة من نومك، دع مجالس الكلام والعبث، واسأل الله التوفيق وتوكل عليه، فإنه لن يضيعك .

كل العظماء والناجحين كانت لديهم رؤية واضحة عما يريدون، كانت لديهم أهداف واضحة ومحددة بكم وزمن ..ما المنصب الذي أسعى إليه؟ ما مقدار المال الذي سوف أجمعه؟ متى يقع ما أخطط له؟ بعد سنة، أم بعد خمس، أم بعد عشرين

يقول إمام الحديث في عصره عبدالرحمن بن مهدي العنبري :لولا أني أكره أن يُعصى الله، لتمنيت أن يغتابني الناس .. فأي شيء أهنأ من حسنة يجدها الرجل في صحيفته لم يعمل بها .

لكن الذي لا يصدقه العقلاء ولا سيما العارفين مخاطر التسلق، أن يصل إلى قمة إفرست رجل أعمى!! نعم لقد استطاع إرك وينماير Erik Weihenmayer (٤٧) الأعمى في ٢٥ مايو ٢٠٠١ (٤٨)أن يصبح أول رجل أعمى يصل إلى قمة إفرست.

حب السلامة يثني عزمَ صاحبه عن المعالي ويغري المرء بالكسل

«طوبى لراكبي الشدائد، فالشدة تصنع الصبر، والصبر يصنع المثابرة، والمثابرة تصنع الرجاء، والرجاء لا يخذل صاحبه»

العظماء لا يستسلمون أبداً مهما تكررت الأخطاء، لأنهم يدركون أنَّ الأخطاء ضريبة الإتقان، وأنَّ الفشل ليس بعدد ما تقوم به من أخطاء، بل هي اللحظة التي تقرر فيها التوقف عن المحاولة .. عندما تختار الاستسلام

«توقعك هو واقعك»

كتاب جميل جدا