تاكسي : حواديت المشاوير - خالد الخميسي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

تاكسي : حواديت المشاوير

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

تاكسي: حواديت المشاوير الذي لاقى نجاحا نقديا وجماهيريا كبيرا وغير متوقع، فأثنى عليه الكثير من الكتاب والنقاد واستضافت مؤلفه عدد من البرامج التلفزيونية مثل العاشرة مساء والبيت بيتك والقاهرة اليوم، ووصفه د. عبد الوهاب المسيري بأنه "عمل إبداعي أصيل ومتعة فكرية حقيقية"، وقال عنه د. جلال أمين أنه من أجمل ما قرأ من كتب في وصف المجتمع المصري كما كتب عنه صفحة كاملة بجريدة المصري اليوم. والكتاب عبارة عن حوارات بين الراوي وسائقي التاكسي بالقاهرة يتناولون فيها بصراحة بالغة أوضاع البلاد والسياسة والاقتصاد والتطرف والمظاهرات والجنس وحياتهم وهمومهم الشخصية. كتاب ممتع ومرآة صادقة لفئة لماحة تتعامل مع المجتمع كله. المؤلف خالد الخميسي حاصل على ماجستير في العلوم السياسية من جامعة السوربون، إعلامي ومنتج ومخرج وكاتب سيناريو، له العديد من الدراسات الاجتماعية والسياسية، ويكتب في عدة صحف .
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.4 2049 تقييم
7030 مشاركة

اقتباسات من كتاب تاكسي : حواديت المشاوير

ياجماعه كيف اقراء الكتاب ؟ كيف افتحه !!!

مشاركة من الهنوف عبدالله
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب تاكسي : حواديت المشاوير

    2057

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    كييف انزله ؟؟

    Facebook Twitter Link .
    10 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب أكثر من ممتع

    و أكثر من صادق

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    5 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    هو الحقيقة يستحق 3 نجوم ونصف

    كل ما بروح مكان بشوفه معرفش ليه كنت مأجله قرايته بالطريقة دي.قريت كالعادة التعليقات علي الكتاب قبل ما ابدأ فيه وكانت السمة المميزة للأنتقاد انه بالعامية!!! واللي انا حسيته ان طبيعي جدا خالد الخميسي حب يحطك جوا الحالة بحذافيرها لوضعنا المذري في مصر,مذري؟؟؟ دا كان قبل الثورة!!....

    لو خالد الخميسي كرر كتابه بعد الثورة كان هيطلع وضعنا مذري اكتر واكتر

    معانات السواقين واللي مش هيفرق عنها الحلاقين والنجارين والسباكين والمهندسين والأطباء وكل فئات مصر اللي مش واكلينها والعة بس هو اختار ينقلك صورة السواقين وبس وقال كفاية عليهم معاناه لحد كدا

    ومادام هتكتب عن السواقين مينفعش يكتب بالفصحي وعشان كدا اكتر ما يميز الكتاب ويضيف له الروح هو الكتابة بالعامية

    الانتقاد التاني كان للألفاظ...الألفاظ دي موجوده وبنسمعها في اليوم مليون مرة والقصص كلها في الكتاب عن عيشة السواقين اللي هتوصلهم للأنتحار قريب ومش عايزين أنه يحط الألفاظ زي ما هي؟؟؟!!

    احنا ناس بتحب تجمل الواقع...اللعنة

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    أقدر أقول انى طلعت من الكتاب بـ 3 حكايات

    (1)

    نملة سوداء على صخرة سوداء فى ليلة حالكة الظلمة يرزقها الله

    (23)

    كل حاجة فى الدنيا دى لها جمالها ..يكفى إنك تفتح قلبك عشان تشوف الجمال اللى حوالينا..لكن لو إنت زى معظم الناس مقفل قلبك ح تشوف اللى بيضوى حواليك إزاى ؟

    النيل ده زى ما بيدينا مية علشان نشرب وناكل ممكن كمان يغسل روحنا ، النظر إليه يطهر قلبك .

    (58)

    الراجل اللى يعلمك تخرج بره حدود الزمن :)

    ___________________

    وحكمه او إثنان

    "اعمل الخير حيرجع لك خير ..عامل زى الصوت وصدى الصوت لو مطلعتش صوت عالى من قلبك مش حتسمع صداه..وكمان لو ماعملتش خير من قلبك للناس عمر ما حيرجعلك خير "

    ______

    غير كدا فباقى الحكاوى عن "وطن العك "وكفى ...

    ________

    الكتاب يتقرى فى ساعتين او اقل

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ممتع جدا :)

    أجزم أني لو كنت قرأته من زمن لـ انضممت لكل الحركات الثورية ضد الفساد بكل ما استطعت من قوة

    زاد كرهي لنظام مبارك أضعاف أسأل الله أن يخلصنا من بقاياه ..

    بحكم عدم متابعتي للسياسة إلا من منتصف يناير 2012

    ما كنت أتخيل حجم هذا الظلم و الفساد الذي استشرى و جاء على ألسنة السائقين

    .. رحم الله من حررنا من هذا الظلم الثقيل

    أحببت أهل العراق من حكاويهم :)

    بعض الحكاوي ألهمتني مثل حكاية ذاك العجوز الحكيم في أول الكتاب

    و حكاية السائق الاتي جزء منها في الاقتباس

    وحكاية شريف شنودة الذي يقسم وقته ثلاثة أثلاث

    أيضا آخر حكاية جعلتني أريد أن أجعل من بيتي عشا جميلا مثل هذا السائق الأسواني الجميل

    لكن أنى لي بأجنحة مثل أجنحته ! :)

    قراءة ممتعة :)

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب خفيف جميل يستعرض الحالة الاجتماعية للمجتمع المصري من وجهة نظر سائقي سيارات الأجرة.

    انصح به.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كتاب جميل وممتع ، المضحك المبكي

    هنا تضع رأيك عن الكتاب ، ويمكن تنزيله من النت 😊

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    كتاب ممتع جدا وبيوضح واقع فعلا بنعيشه

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    سؤال كيف افتحه

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    استمهلتنى كل حكاية فى الكتاب .. كل راوى لها .. كل عبرة وحكمة خرجت من هؤلاء

    .. فهذا الذى لا يحمل عبء رزقه فنمله سوداء على صخرة سوداء فى ليلة حالكة الظلمة يرزقها الله

    .. وهؤلاء من ضغطت عليهم ظروف الحياة والديون بالسهر والعمل 24 ساعة ليكفوا ديونهم ، واللعنة على من قال ان الفلوس مش كل حاجة وهى اصل العيشة

    .. وثقافة المجتمع الاستهلاكية الدنيئة , ثقافة تهتم بكل مظهر شيك وهوة فارغة ، الناتجة عن ظروف معيشية صعبة فأصبحت تلك هى وسيلة الترفيه الوحيدة لدى الشعب ، طب واللى مش معاه يرفه عن نفسه استهلاكياً !! كفاه متفرجاً ولاعناً والسلام

    .. والوعى الذى خُلق لدى كثير من المواطنين بأنى اتهان بره بلدى وأكل عيش ولا أنى اتهان جواها وملاقيش اللضى

    .. وكثيرون اللذين يأملون فى نهاية حياتهم وقيام الساعة من الذل اللى عيشينه

    .. او اتجاه جانب كبير بردو للكيف والسطل لينعموا ببعض الهدوء

    .. الحياة بما اثقلته على عاتق هؤلاء اصبح العمل الانسانى لهم هو مجرد وهم ولو اتنفذ يبقى خراب بيوت مستعجل

    .. تفسير وتحليل الاوضاع السياسية وأعجبنى من قال عشان الكبار يكبروا لازم احنا منبطلش زن ، وصدمة العراق على عقول سائقى التاكسى غالباً كان معظمهم عايش ومتهنى هناك ، والحديث عن الانتخابات بهستيرية

    .. احساس سائقى التاكسى باستمرار انهم دون المجتمع طبقاً لنظرية مؤكده انه مش بيركب تاكسى غير البشوات المحترمين

    .. والفقر يحلل كل حرام ويبيح كل مكروه

    .. ومشكلة العيال والمدارس ، العيال بيروحوا مدارس ومبيتعلموش اى حاجة ، ويفضل الاهل يكعوا دروس خصوصية فوق العشر سنين وينتهى المشوار ان الاهل محلتهمش اللضى والعيال مش حيلاقوا شغلانه ، يعنى عبط فى عبط ، والحاجة الوحيدة اللى بيتعلموها فى المدارس هى النشيد الوطنى !!

    .. وسواق التاكسى اللى يشوف الدنيا كلها من جوه التاكسى ، حدوده فيها الشبابيك

    .. أزمة كل السواقين واحده وهى ان اللى جاى مش مكفى اللى رايح

    .. وامتع ما قرأت اخر فصل لذلك السائق الذى يعيش فى عالم لوحده ، لديه حديقته وحوض اسماكه وقفص عصافيره يجلس بجوارهم ينظر اليهم وهى كل دنياه وحين يركب التاكس لايرى من خلاله الا كل جميل كما يزعم لنفسه ومش ناقصله غير جناحين ويطير ليرسم لوحة فنيه للجمال من حدود السماء ... ربنا يرزقنا نظرة تفاؤل

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قرأت هذا الكتاب من مده طويلة

    في بدايات اهتمامي بالسياسة

    وما أتذكره هو أن الكاتب عرف حقا كيف يلخص المجتمع في إطار كوميدي تراجيدي معا

    ومن حينها وأنا أهتم بآراء البسطاء من أصحاب التاكسيات والفلاحين والعمال باليومية وغيرهم أكثر من اهتمامي بآراء النخبة -لدرجة أني أحيانا أتنصت عليهم في المترو والأماكن العامه- (هذا سر ههههههه)

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    قصص كثيرة مختلفة بأحداثها ومؤلمة بأغلب الأحيان دارت بين سائق التاكسي والمؤلف نتج عنه هذا الكتاب الرائع الذي تمنيت لو لم ينتهي وتستمر حواديته.

    .

    .

    .

    .

    28-8-2017

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    متعة الكتاب تنبع من صدقه , فانت لا تتفاعل مع الحكايات لتدرك بالنهاية انها نسج خيال

    انما هي شخصيات حقيقية قد تمر بها وتصادقها يوما

    والواقع يظل دوما هو الاروع

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب ممتع خفيف جميل كفاصل وسط متاعب الحباة ، مادة دسمةمن سائيقي التاكسي باسلوب سلس

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    ببساطة هذا الكتاب من الكتب التي لا يمكنك تركها عندما تمسك قبل انهائها

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    معالجة ممتعه وشاملة للمجتمع المصرى

    من اصدق واروع ما قرات :)

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب واقعي ... اقل ما يقال عنه انه رائع

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    كتاب خفيف وممتع ان كنت مسافرا في نزهه.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    قرأت تاكسى منذ فترة ليست بالقليلة ولكنة من الكتب التى تركت انطباع فى نفسى حتى الآن

    لعدة أسباب

    فكرتة الجريئة الصريحة

    وأسلوب كتابتة وحواراتة

    والذى كان يعبر عن المجتمع المصرى و خاصة الطبقة المتوسطة فالأقل دون أى رتوش أو اختلاف عن الحقيقة والواقع

    قصص منها ما يضحكك من فرط مأساتها وقصص منها ما يجعلك تتوقف عند المأساة دون أن تبتسم حتى

    يبقى هناك تحفظى الوحيد على بعد الألفاظ البذيئة التى وردت فى الكتاب

    أعلم أن تلك هى الفاظ بعض الأشخاص على الطبيعة ووارد ذكرها فى الكتاب الذى يحمل تلك النوعية من الكتابات

    ولكنِ كنت أفضل ألا يتم ذكرها مع ذكر أن هناك بعض الألفاظ التى كانت لا تليق بالنشر وردت على لسان بعض الأشخاص

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب عبقرى من وجهة نظرى

    صادق تلقائى معبر

    عن شرايح مختلفة من المجتمع قد يشتركوا فى المهنة او فى الظروف المادية الصعبة

    لكن الاكيد انهم معبرين عن عدد كبير من المجتمع بافكاره وتوجهاته وايدولوجياته

    الفكرة بتاعة الكتاب بجد ممتازة

    وهى قائمة عن عرض حوارات حصلت بين الكاتب وسائقين التاكسى

    هتلاقى فى الحوارات دى كل شئ وكل موضوع اهتمت مصر فى تلك الفترة

    هتلاقى شخصيات مختلفة منها المثقف والمدعى والجاهل والمسلم والمسيحى والمتعلم والامى والاسوانى والصعيدى ووووو

    لكن السعى وراء لقمة العيش بيجمع كل الناس

    رغم الالفاظ الصعبة اللى فيه

    بس كتاب رائع

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ببساطة واقعية القصص المذكورة بلسان أكثر الناس خبرة (سائق, التاكسي)، عكس خالد الخميسي في هذا العمل الأكثر من رائع واقع الشارع المصري بعيداً عن الزخرفات الفنية و المجاملات الأدبية، يشكر الكاتب على هذا الطرح الجميل و نأمل أن تتحسن الأوضاع في مصر و العالم الاسلامي كافة، ونرى خالد الخميسي كتب جزءً ثانياً يعكس فيه أوضاعا أفضل.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب جميل بنكهة كوميدية يأخذك في تكاسي القاهرة ومن خلالها يفتح لك نافدة الحالات الإجتماعية في مصر يرويها البسطاء ويكتبها المؤلف بأسلوب ساخر.

    أعجبني فكرة الكتاب وإستغلال المؤلف لوقته.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب واقعي و جميل و ان كنت اتمنى ان الكاتب ما يقحمش وجهة نظره فيه و يسيب الشخصيات تروينا اللى احنا عاوزين نشوفه ... بس كمجمل عمل رائع و جميل و محتاجين حاجات زيه الفترة الجاية

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    كتاب جيد،

    يمكن أن يُستخرج منه تحليلات قيمة

    للمجتمع وللأفراد،

    ومعرفة طريقة تفكيرهم،

    وماهية ألفاظهم،

    وإن كنت لا أفضل الكتابة العامية!

    وفى النهاية أشكر خالد الخميسى.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    قرأت الكتاب وانا في شوق له ولكن صدمة بطريقة المؤلف فهو لا يكاد يذكر امراه محجبة إلا وتكون فاجرة !!

    هذا الشطط والو قاحة من المؤلف جعلني اكره الكتاب ومؤلفه

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    ما أجمل هذه القصص التي تخرج من أفواه السائق الكبير الخبير

    كتاب قيم لو كان هناك تقييم أكثر من 5 نجوم كنت سأعطيه لهذا الكتاب

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كـتاب يضـع فكرك على أول عتبة في فكر الـشارع المـصري ، ..

    مثالي للسـفر أو المواصلات

    ^_^

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    بساطة ممتعة في الفكرة والمحتوى والأسلوب.

    أحمد الديب

    2008

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    تمثل مهنة سائق سيارة الأجرة مادة خاصة للكتاب سواء كانوا كتاب سيناريوهات سينمائية أو الروايات و القصص ،فهذه المهنة مع البساطة التي ترتسم في إطارها الخارجي إلا إنها تحوي الكثير من المضمون الفكري و العاطفي عن المجتمع ،و سائق سيارة الأجرة حينما ينقل الركاب مع تنوعهم على مختلف الأصعدة هو أيضا تنتقل له ما تكنه نفوسهم و همومهم و ضحكاتهم و حكاياتهم ،و الكثير من سائقي الأجرة ينقلون تلك الحكايا لغيرهم ممن يتنقلون معم ،و ربما يعود ذلك لتقليل أجواء الضجر ،و ربما لتسريب ما يحدث خارج سيارات الأجرة داخلها، و ربما تكون مشاركة شخص غريب في شأن عام يهم قطاع كبير من الناس من الأمور العادية في مجتمعاتنا ،و ربما يتم السرد البوحي بين السائق و الزبون في أمور خاصة لإنهما يظنان بإنهما لن يلتقيان فهذا بوح ذائب في سيارة الأجرة ،و إن تجاوزها فلن يكون مع الأسماء الحقيقية و البيانات التفصيلية عن الأشخاص ،و ربما تقصر مسافات التنقل الطويلة مع تبادل الأحاديث خاصة مع الإزدحام و التعطيلات المرورية،و ربما يعتبر السائق أو الركاب أو كليهما بأن اللقاء التنقلي الذي تم بينهما هو محطة لإسترجاع ذكرى إنطوت أو للتبيه لنقطة حياتية غفل عنها ،لقاء يحمل الصدفة و التغيير ،فكل شيء و أي شيء قابل للحدوث في التنقلات التي تتم في سيارة الأجرة ...

    و عن هذا الموضوع ،سمعت إحداهن و هي مسرورة للغاية و بتعابير بهجة و فضول ،تقول بإنها مع قدرتها على إمتلاك سيارة خاصة بها و قيادتها إلا إنها تفضل إستخدام سيارات الأجرة،و أضافت بإنها تعرف أحوال البلد و ما يحدث فيها من خلال سائقي سيارات الأجرة،و أوضحت بإنها ترغب في معرفة ما يثير إهتمام مجتمعها و تحديدا مجتمع القاهرة،فوجدت بأن خلال فترة تحرك مركبات الأجرة و مع إكتظاظ الشوارع بالسيارات تسمع ملخصات و أحيانا قصصا عن المستجدات التي تحصل في بلدها،و الملخصات تأتي تارة على شكل نكتة، و تارة على شكل أغنية، و تارة على شكل خبر شبه مؤكد ممنوع نشره مع أن العديد من الناس يعرفونه،بالإضافة إلى أشكال أخرى،فلكل سائق حسه الروائي و طريقته في تبيين رأيه و آراء غيره،و لكن يظل المذهب الحكائي القصصي في طرح المشكلات هو الأبرز ،و حينما رأيت كتاب (تاكسي :حواديت المشاوير) للكاتب الخميسي ،راودتني كل تلك الأفكار و رغبت في معرفة رؤية المؤلف كزبون و كضيف لسيارات الأجرة،فإذا بالكتاب يسير في النطاق نفسه و لكنه يحمل نبرات كاتبه،و في بداية الكتاب شاركنا المؤلف قلقه بخصوص اللغة التي سيستخدمها في نقل كلام سائقي التاكسي،فبالرغم من أن عددا منهم لديهم ليس فقط شهادة البكالوريوس بل أيضا شهادت عليا ،و لكنه ظل متوجسا من الجو العام لسائقي الأجرة المتعلمين منهم و الغير متعلمين ،و هو جو عتبات الشوارع ، و هذا الجو فيه البساطة و العفوية، و كذلك القسوة و الحكمة ،و قال بأنه سعى أن يرينا ما يدور في عقول سائقي سيارات الأجرة بما يقارب الواقع بقدر إستطاعته،فهو أراد إيصال أصواتهم و أصوات زبائنهم بأسلوب ينصفهم فيه ،و يدل فيه على أهمية تلك الوظيفة و المصاعب التي يواجهها أصحابها ...

    أما ما تضمنته عتبات الشوارع و حكاياها ،فهو أتى في صورة متفرقات سطرها لنا الكاتب ،و كل حكاية دارت في سيارة أجرة مختلفة عن غيرها و سائقها مختلف عن غيره ،و من هنا جاءت مضامين الحكايات متنوعة لتباين أعمار سائقي الأجرة و ثقافتهم و مزاجهم و طموحهم و حتى أسباب عملهم في هذه المهنة،فهناك السائق الهادئ و الساخط،و هناك من يلوم نفسه و من يلوم غيره،و هناك من يتحسر على ما فات و من يترقب الغد،و هناك من يناقش السياسة و الإقتصاد و الدين و من لا يتكلم عنها،و هناك من يعرف ماذا يريد من الحياة و من لم يعد يكترث لها،و غيرها من التباينات ،و مع ذلك فالضحكة المصرية القريبة من القلوب مرسومة في كل الحكايات ،و طيبة تقبل ما يحصل و التعايش معه مطروحة أيضا ،فكما سيارات الأجرة تستمر في التحرك في أرجاء الشوارع فعجلات الحياة تنطلق هي الأخرى بلا توقف ،فالإستمرارية هي السمة السائدة في تلك الشوارع و كأنها لو توقفت عن الحركة يوما سيتوقف نبض الحياة فيها ...

    و قد راقت لي معظم القصص التي خطها الكاتب و لكني وددت لو أن قصصا لا تخرج عن عدد أصابع اليد الواحدة تم تعديلها لإنها لم تكن قوية في مضمونها أو في نقلها، و أيضا تمنيت لو أن المؤلف جاد علينا بقلمه أكثر في سرده لقصص مؤثرة إستحقت عرضا أكبر، و إن كنت أرى بأن طبيعة القصص و طريقة نقل الكاتب لها كانت منسجمة في معظم الصفحات،فكتاب (تاكسي :حواديت المشاوير) للكاتب الخميسي،تنساق فيه مشاعر و أفكار سائقي سيارات الأجرة المتنقلة من مكان لمكان !

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    واشمعنى مصر..الناس بتاكل روحها حاف

    اشمعنى مصر..

    شارع طويل كاشش على قد اللحاف

    واشمعنى مصر..بتِلزمك حب الوجع

    وبترسمك عيل جدع

    وبتهزمك فقر وجشع.. تثبيت كتاف

    واشمعنى مصر..بتلهمك صبر الجبال

    وتبعترك وتلملمك..أخر جمال

    وتريحك وتأزمك..وتكسرك وترممك..

    وتخوفك وتوشوشك..اياك تخاف

    واشمعنى مصر..ما تسألوش

    أرض وبشر..قُدرة وقَدر

    بالمختصر..مخلوقة تعشق الاختلاف

    **~~**

    بداية عشان الكتاب ده تحسه صح لازم تكون مصري

    عشان تتشربه ويوصلك

    لازم تكون نزلت بالبيجامة تجيب فول وطعمية من الفوال اللي جنبكو

    و تكون رحت بإزازة الكوكاكولا الفاضية للسوبر ماركت اللي ع الناصية عشان تملاها تاني

    وطبعاً تكون رحت تجيب عيش من ابو شلن -طبعا وانت صغير قبل الشلن ما ينقرض-ووقفت ف طابور

    ولازم تكون لفيت في شوارعها وركبت تاكسياتها وميكروباصاتها

    الكتاب روحه موجعة يخلي قلبك ينزف وروحك تتألم

    وكل ما تدخل فيه أكتر كل ما تتشبع بالإحساس ده

    برغم إن عندي تحفظات على خالد الخميسي واستغربت من هوامشه ، لكن كفاية ان له الفضل ف نقل الحكايات وف فكرة الكتاب

    إنما المؤلفين الحقيقيين هما الناس الغلابة اللي بتحكيلك بمختلف وجهات النظر عن شقاها ومرارها وحزنها ونضالها عشان لقمة العيش

    الناس دي برغم كل اختلافاتهم ، وبرغم ان بعضهم سيء الخلق والأفكار إلا إنهم بيجبروك على حبهم ، وعلى التعاطف معاهم ، والإندماج ف مشاكلهم اللي هيا مشاكلك ومشاكل اللي حواليك

    متخيلتش إني هحب الكتاب كده ويدخل قلبي

    من أكتر حكايات الكتاب جمالاً الحكاية التالية

    وهي اللي ختمت الكتاب ورفعت تقييمه عندي من 3 إلى 4 نجوم

    سائق تاكسي بروح لطيفة بيزرع جنينة صغيرة قدام بيته وبيقرا الكتب ويسمع الموسيقى وابتسامته دائمة وكأني شايفاها قدامي

    الختام كان رائع بعيون خالد الخميسي

    *~~*

    ذلك الملاك الأسود ترك لى فى النهاية طعم السكر فى حلقى، ورائحة مسك الليل فى روحى، وجعلنى لأول مرة منذ زمن أفطر بتمهل ودون استعجال متأملاً كل شىء حولى

    وجعلنى فى النهاية أحاول أن أجعل منزلى عشّاً كالذى وصفه. ولكن من أين لى بأجنحة كأجنحته؟

    *~~*

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون