هل كنت أقرأ سالومي؟
لماذا شعرت بذلك؟... لماذا رأيتها صفية/سالومي وهي ترقص لعمها الملك ليقتل الرجل الوحيد الذي عشقت حربي/يحيى ثم يلقي برأسه بين يديها لتصرخ وتتعذب وأخيرا تسلم نفسها للجحيم الأبدي الذي نذرها لنفسه؟
كنت أقرأ قصة الوطن؟... الأمل في الحلم الذي تركه وعشق غازية ثم راح يخطبه لمن لم يتخيل أن يكون قدره؟
كنت أقرأ قصة الأمل الذي لم يتحقق أبداً إلا على استحياء الاستحياء وربما لم يتحقق مطلقاً؟
ما الذي يفعله بهاء طاهر بالضبط؟... وكيف يأخذنا إلى عوالمه تلك المرئية جداً واللامرئية جداً؟
لن أبتعد أكثر. لك العشق ياعاشقة.... والجحيم الأبدي أيضاً..
أحب أن أضيف أن مقدمة بهاء طاهر عن نفسه وعن واقع مجتمعه الثقافي آنذاك كانت لا أروع..