"جسّ الطبيب خافقي وقال لي:
هل هنا الألم؟
قلت له: نعم
فشق بالمشرط جيب معطفي واخرج القلم!
هز الطبيب رأسه.. ومال وأبتسم
وقال لي: ليس سوى قلم
فقلت :لا، يا سيدي
هذا يدٌ.. وفم
ورصاصةٌ.. ودم
وتهمة سافرة... تمشي بلا قدم!"
لافتات - المجموعة الكاملة > مراجعات كتاب لافتات - المجموعة الكاملة
مراجعات كتاب لافتات - المجموعة الكاملة
ماذا كان رأي القرّاء بكتاب لافتات - المجموعة الكاملة؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.
أبلغوني عند توفره
لافتات - المجموعة الكاملة
أبلغوني عند توفره
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
إبراهيم عادل
لافتات أحمد مطر من الشعر السياسي الذي تربينا عليه، أكثر من كتب واحترف في كتابة الشعر الذي يهجو به كل النظم العربية القائمة والقاعدة والمسيطرة والحاكمة!
المشكلة عندي أن أحمد مطر اختفى بمجرد قيام الثورات العربية !!
-
مروه عاصم سلامة
قصيدة التكفير والثورة هي كل ما تحتاجه لتعرف من هو احمد مطر الشاعر الذكي و وكيف يكتب
يقول فيها :
كفرت بالأقلام والدفاتر
كفرت بالفصحى التي تحبل وهي عاقر
كفرت بالشعر الذي لا يوقف الظلم ولا يحرك الضمائر
لعنت كل كلمة لم تنطلق من بعدها المسيرة
ولم يخط الشعب في اثارها مصيره
لعنت كل شاعر ينام فوق كل الجمل الندية الوثيرة
وشعبه ينام في المقابر
لعنت كل شاعر يستلهم الدمعة خمرا
والأسى صبابة
والموت قشعريرة
لعنت كل شاعر
يغازل الشفاه والأثداء والضفائر
في زمن الكلاب والمخافر
ولايرى فوهة بندقية حين يرى الشفاه مستجيرة
ولا يرى رمانة ناسفة حين يرى الأثداء مستديرة
ولا يرى مشنقة حين يرى الضفيرة
في زمن الآتين للحكم على دبابة أجيرة
أو ناقة العشيرة
لعنت كل شاعر لا يقتني قنبلة
كي يكتب القصيدة الأخيرة
فان كنت قارئا لا يستهويه الشعر بدون حبيبي وحبيبتي فليس لمثلك يكتب أحمد مطر.
-
فاطمة الزهراء
لطالما ولا يزال مطري الروحي ,, و مطر هو الكلمات التي تأبى أن تخرج لخيبات عربية متتالية ,,
الجرأة على الملأ ,, والتمرد على المنفى
يمزقني و يعيد بنائي !
فيعزف مطر منهمراً :
أنا لن أحيد لأني بكل إحتمال سعيد
مماتي زفافٌ و محياي عيد
سأرغمُ أنفكَ في كل حين
فإما عزيزٌ و إما شهيد
-
Mohamed Tarek
انتهيت لتوي من قراءته .. استغرقت وقتا طويييلا في القراءه حيث ان بعض القصائد اعدت قراءتها عشرات المرات .. هذا الشعر سيعيش ابد الدهر ان شاء الله .. لا اذكر اني قرات فيه قصيده لم تعجبني .. لله درك يا احمد مطر
ملحوظه: بعض القصائد مكرره .. ولكني لم امل من هذا التكرار :)
-
سارة محمد
لافتات أحمد مطر ليست مجرد شعر لكن حكاية الوطن العربي بأكمله
حكام طغاة
شعوب مظلومة أو مخدوعة
مخبرين في كل مكان و ان اختلفت الاسماء
لا مكان للحرية يوجد السجن والقمح والاذلال وان اردت الراحة يوجد اعدام
والإعلام أعلام ..............
....... أحمد مطر كان ولا يزال ملك الشعر العربي
"الفرد في بلادنا
مواطن او سلطان
"ليس لدينا انسان
"ما معني أن يملك لص
اعناق جميع الاشراف
ليس اللص شجاعا أبدا
لكن الأشراف تخاف
والثعلب قد يبدو أسدا
في عين الاسد الخواف
فما بلغ الواحد مقدارا
لولا ان واجه اصفارا
فغدا الاف الالاف"
"ما تهمتي؟
تهمتك العروبة
قلت لكم ماتهمتي
قلنا لك العروبة
يا ناس قولوا غيرها
أسألكم عن تهمتي
ليس عن العقوبة"
-
تُقى جمال عامر ToK
قرأت وحفظت كثير جداً من -- لافتات مطرية ~<3 .. أحبهم إلى قلبى .. لمن نشكو مآسينا ..
| السابق | 1 | التالي |
المؤلف
أحمد مطر 1954
شاعر عراقي الجنسية ولد سنة 1954 ابناً رابعاً بين عشرة أخوة من البنين والبنات، في قرية التنومة، إحدى نواحي شط العرب في البصرة. وعاش فيها مرحلة الطفولة قبل أن تنتقل أسرته وهو في مرحلة الصبا، لتقيم عبر النهر في محلة الأصمعي.في سن الرابعة عشرة بدأ مطر يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ماتكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب،فألقى بنفسه في فترة مبكرة من عمره، في دائرة النار، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت، ولا على ارتداء ثياب العرس في المأتم، فدخل المعترك السياسي من خلال مشاركته في الاحتفالات العامة بإلقاء قصائده من على المنصة، وكانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة بيت، مشحونة بقوة عالية من التحريض، وتتمحور حول موقف المواطن من سُلطة لاتتركه ليعيش. ولم يكن لمثل هذا الموقف أن يمر بسلام، الأمر الذي اضطرالشاعر، في النهاية، إلى توديع وطنه ومرابع صباه والتوجه إلى الكويت، هارباً من مطاردة السُلطة. وفي الكويت عمل في جريدة القبس محرراً ثقافياً كما عمل أستاذ للصفوف الابتدائية في مدرسة خاصة، وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره، حيث مضى يُدوّن قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً، وإن جاءت القصيدة كلّها في بيت واحد. وراح يكتنز هذه القصائد وكأنه يدوّن يومياته في مفكرته الشخصيّة، لكنها سرعان ما أخذت طريقها إلى النشر، فكانت "القبس" الثغرة التي أخرج منها رأسه، وباركت انطلاقته الشعرية الانتحارية، وسجّلت لافتاته دون خوف، وساهمت في نشرها بين القرّاء.في عام 1986، استقر أحمد مطر في لندن، ليُمضي الأعوام الطويلة، بعيداً عن الوطن مسافة أميال وأميال، قريباً منه على مرمى حجر، في صراع مع الحنين والمرض، مُرسّخاً حروف وصيته في كل لافتة يرفعها. ينشر حاليا في جريدة الراية القطرية تحت زاوية "لافتات" و"حديقة الإنسان" بالإضافة إلى مقالات في "استراحة الجمعة". من مؤلفاته من قصائدة
أحاديث الأبواب
شعر الرقباء
ولاة الأرض
ورثة إبليس
أعوام الخصام
الجثة
دمعة على جثمان الحرية
السلطان الرجيم