بعيدا عن ادبيات هذا الجزء الذي فاق الوصف .. وبعيدا عن الجزم بان هذه الثلاثية كانت اللعنة التي تلحق بالكاتب من حيث جودتها و دقة صياغتها حيث لا يقدر على الاتيان بمثلها ..!
المهم.. راي بالرواية الشخصي هو كالتالي .. كانت تتحدث مستغانمي عن نوعية من المشاعر هو مزج ما بين الغربة خارج الوطن و داخله ايضا .. فقد صاغت لما مستغانمي شعور اي مواطن عربي هرب من غربة وطن الى غربة وطن اكبر.. هي تروي قصة الفلسطيني و عني .. فقد الفت كل مطارات العالم .. و نمت على مقاعد كثيره منها الخشبي ومنها الاسمنتي وانا انتظر وطن .. وطن لا يستبيح قتلي لا بداعي العرق ولا بداعي التجويع و الفقر .. وطن لا يمتهن كرامتي .. !
رواية تستكمل فيها شخصيتها الاولى مبتور اليد شاب شعره وصارت الدنيا صعبة المراس .. الى شخصيتها عاجز اليد قوي الشخصية صعب المراس .. مشاعر حب عنيفه اجتاحتني بصيغة مختلفة منعشه جديدة.. اسلوب سرد فريد .. رواية متقنه جدا ..