عن ماذا اكتب ايتها الاحلام!! وهل ابقيت للقلب من مداد.
هذا متن على هامش الحياة.. احلام ايتها الانانية! لقد اخذت مني الشيء الوحيد الذي امتلكته - او امتلكني - سرقت الممر الفاصل الفاصل بين الوهم والحقيقة, بين الادب والواقع. وتركتني ها انا الان غارقا بين صحراء الخذلان وبحار من الاوهام.
:( القدر هنا لا يُطوى كما فعلت بلحاف احلامك طلبا للحب.. للموت!
في الواقع هي لم تفعل شيئا غير تذكر ما كنا نحمله عندما لفظتنا السماء الى هذه الدنيا رأسا على عقب, فابينا الا المشي - على ارجلنا - خلافا لاراداة القدر.
_____________________________________________
* إن اجمل الاشياء هي التي يقترحها الجنون ويكتبها العقل.
* الحب يجلس دائما على غير الكرسي الذي نتوقعه. تماما, بمحاذاة ما نتوقعه حبا.
* الحلم لا اسم له! حقا؟
* انه يرتدي الابيض باستفزازية الفرح ,في مدينة تلبس التقوى بياضا.
* يسالونك ماذا تعمل.. لا ماكنت تريد ان تكون, يسالونك ماذا تملك.. لا ماذا فقدت, يسالونك مما اسمك.. لا ما اذا كان الاسم يناسبك, يسالونك ما عمرك.. لا كم عشت من هذا العمر, يسالونك اي مدينة تسكن.. لا اي مدينة تسكنك.
* انا امرأة لا تعرف الانتظار! انت لم تعرفي الحب اذا.
* كل روائي يشبه اكاذيبه , تماما كما يشبه كل امرئ بيته.
* وهل الحرية في النهاية سوى حقك في ان تكون مختلفا!
* في الواقع, التواضع كلمة لا تانسبني تماما. ان تتواضع يعني ان تعتقد انك مهم لسبب او لاخر, ثم تقوم بجهد التنازل والتساوي لبعض الوقت بالاخرين, دون ان تنسى تماما انك اهم منهم.
* أخيرا "الحرية ان لا تنتظر شيئا".
____________________________________________
هذه يكفي , اذهبوا والقوا نوافذ النسيان على عالمها. فالاوراق لديها ليست للقراءة, انها - اي الاوراق- الكاتية, والمكتوب انت!
النجمة المقتطعة ليست سوى لحفظ ماء وجه الحياة التي نسافرها. لا اكثر.