• وأنت تعود إلي البيت , بيتك , فكر بغيرك .. لا تنس شعب الخيام
وأنت تنام وتُحصي الكواكب فكر بغيرك .. ثمة من لم يجد حيزاً للمنام .
• سيرى ببطء يا حياه لكى اراك بكامل النقصان حولى ..كم نسيتك فى خضمك باحثا عنى وعنك .. وكلما ادركت سرا منك قلت بقسوه : ما اجهلك !! قل للغياب : نقصتنى وانا حضرت ...لاكملك.....
• حين تسير ولا تجد الحلم يمشي أمامك كالظل , يصفر قلبك .
• إن نظرت إلي وردة دون أن توجعك وفرحت بها , قل لقلبك : شكرا .
• أنت منسي وحُر في خيالك !
• يُحاصرني وافع لا أُجيد قراءته !
• علي الحُلم أن يرشد الحالمين كما الوحي !
• لم ينتصر ليموت , ولم ينكسر ليعيش !
• لا يحلم الميتون كثيراً , وإن حلموا لا يصدقُ أحلامهُم أحد .
• عش غدك الآن ! مهما حييت فلن تبلغ الغد ... لا أرض للغد , واحلم ببطء , فمهما حلمت ستدرك أن الفراشة لم تحترق لتضيئك !!!
-لا أرض ضيقة كأصيص الورود كأرضك أنت , لا أرض واسعة كالكتاب كأرضك أنت .. ورؤياك منفاك في عالم لا هُوية للظل فيه ولا جاذبية . تمشي كأنك غيرك !
- أمشي خفيفاً , أمشي وتنقص فيّ الحياة علي مهلها كسُعال خفيف , أفكر : ماذا لو أني تباطأتُ , ماذا لو أني توقفت؟ هل أوقف الوقت ؟! هل أربك الموت ؟! أسخر من فكرتي .. ثم أسأل نفسي : إلي أين تمشين أيتها المطمئنة مثل النعامة ؟! أمشي كأن الحياة تعدّل نقصانها بعد حين !! ولا أتلفت خلفي , فلن أستطيع الرجوع إلي أي شئ ولا أستطيع التماهي !
ولو أستطيع الحديث إلي الرب قلت : إلهي إلهي لماذا تخليت عني ؟! ولستُ سوي ظل ظلك في الأرض ! كيف تخليت عني ! وأقعتني في فخاخ السؤال : لماذا خلقت البعوض ؟!
-أمشي كأني علي موعد , ربما أرشدتني خُطاي إلي فكرة عن ضياع الحقيقة بين الخيالي والواقعي !
-وأمشي ثقيلا ثقيلا كأني علي موعد مع إحدي الخسارات !
-يا لغتي ساعديني علي الاقتباس لأحتضن الكون,في داخلي شُرفة لا يمر بها أحد للتحية وفي خارجي عالم لا يرد للتحية
• لا أريد مكاناً لأُدفن فيه , أريد مكاناً لأحيا .
• قولا وداعاً لما كان , قولا وداعاً لما سيكون !
• منفي هو العالم الخارجي ومنفي هو العالم الداخلي ,فمن أنت بينهما ؟ لا أعرفُ نفسي تماما لئلا أُضيعها ,وأنا ما أنا!
• واصرخ لتسمع نفسك , واصرخ لتعلم أنك مازالت حياً وحياً , وأن الحياة علي هذه الأرض ممكنة ! فاخترع أملاً للكلام , ابتكر جهة أو سراباً يطيل الرجاء .