هي ليست رواية ممكن نقول وجهه نظر قريبة للنفس البشرية بعد الاتفاق علي صلب المسيح فيها جانب فلسفي
مع العلم ان ما حدث من صراع بين الانسان وضميره هو صراع الي اليوم
الكتاب ممتع وجميل و " عود إلي موعظة الجبل " جميلة جدا وهي خلاصة حكم لكل زمان ومكان , التفرقة بين الدين والنظام , حماية الدين او حماية العادات والتقاليد , ما هو الخير وما هو الشر ...
ولكن في حاجة في اللغة كانه مترجم وفيه كلمات او جمل غريبة !
آخر يوم للمسيح علي الأرض وما حدث في ثلاث أماكن مع ثلاث مجموعات , بني اسراءيل والحواريين والرومان .
بني اسراءيل ... ليس المهم ما يقوله المسيح صدق أو كذب المهم عدم تكذيب التوراه أومخالفتها , ليس مهم خير البشرية المهم خير بني اسراءيل , كيف يُطالب بالحب والانسانية والمساواة ولما نحن وليس غيرنا !
الحواريون ... استخدام القوة لاثبات الحق يؤدي لمزيد من القوة وضياع الحق بعد ذلك
الرومان ... لولا النظام لانهارت الدول , وعلي النظام أن يكون قاسي وعنيف
مما اعجبني ...
• أحذرك نصف الحق هو شر من الباطل .
• " الله هو الحب " رأي لا يضع من قدر الله ولكنه يرفع من قدر الحب
• إن الله يهدي من يشاء من غير بينة ولا آية , ويهدي غيرهم بالبينات والآيات , أما من أراد له الضلال فلا هادي له!
• إن القوة إذا انتصرت للحق فالنصر للقوة لا للحق ، وإن القوة من طبعها الشطط فلا تلبث أن تنتصر للباطل .
وأنه إذا اصطدم الحق والباطل وانهزم الحق فإن ضمير الناس وسير التاريخ كفيلان بإصلاح الخطأ ، إما إذا استعان الحق بالقوة فالغلبة لها ، ومادام الحق فى المحل الثانى فسيان ان يكون خاضعا للقوة او للباطل .
• الإصلاح أقرب ما يكون إلي النجاح حين يكون قريبا من الواقع , والاصلاح الجارف الذي يسمو عن ما يكون عليه الناس سمواً كبيراً لا أمل له في النجاح , وأن المصلح الحق هو الذي يرتفع بالناس عن ما هم فيه ارتفاعا قليلا !
• أكبر الخطأ أن يظن أن الغايه الحسنة تبرر الوسيلة السيئة ، لأن الوسيلة السيئة لا تؤدي إلي الغايه الحسنة أبداً ، فالشر لا يؤدي إلي الخير أبداً إلا وهماً والي حين !
• من اهتدي بهدي ضميره وحده فلن يضل أبداً !
• يحتوي الليل الألم فيزيده شده , ويحتوي الألم الليل فيزيده طولاً .
• إن الله لا يجزي طهارة النفس بسلامة الجسم , ولا يعاقب علي خطيئة الروح بسقم الأبدان .
• حد الاعتداء أن يوجد الجندي خارج بلاده , فمن وجد خارج بلاده فهو المعتدي مهما كان سبب هذا الخروج !
• الرقة في الظلم كالانسانية في الحرب ! كلاهما خداع للناس حتي لا يزعج ضميرهم الظلم أو الحرب .
• إن من حمل السلاح أو آذي الناس دفاعاً عن الدين فقد وضع الدين فوق الله الذي يأمر بالحب لا بالقتل , والله كفيل بحفظ دينه وليس في حاجة إلي عبيد خاطئين ينقذونه .