عشقت روايات السباعى مع( إبتسامة على شفتيه ) و تأكد هذا العشق و إزداد مع نادية
الوصف الرائع فى الرواية أشعرنى أن أعيش فى مصر أطوف معها بالمنشية أدخل النادى لأستمع لصراخ منى المرح
أقف معها لأنتظر الشبح الطويل القاتم فى ملعب الكروكية
لم أقرأ لكاتبا يجيد الرسم بالكلمات كالسباعى
الشخصيات المختلفة و تباينها منى المرحة الطائشة التى رغم طيشها و هيافتها فى كثير من الأاحيان
و رغم أنها قالت ماذا يهمنا من أمر مصر مادمنا فى جاب لم تتورع عن خلع حذائها و هددت به صديقهم الفرنسى الذى نعت عبد الناصر بالديكتاتور
و نادية الهادئة الوديعة التى تخشى أن تكون محط أنظار صفعت نفس الشخص عندما وصف تأميم القنال بأنه سرقة
فى إسلوب راقى لا يختلف إطلاقا عن رومانسية العلاقة بين منى و عصام أو نادية و مدحت شعرنا بحبهما لوطنهما مصر