رواية رقيقة جدا مملة فى بدايتها حيث اسهب كثيرا فى وصف الاماكن والاشجار والشاطئ ووو ثم مثيرة بعد ان نعلم عن مرض البطل
ربما كان الشئ الوحيد الذى لم يعجبنى هو النهاية والتناول العام للمرض النفسى حيث تشعر انه تناول درامى تناول مسلسلات
بدون اى دراسة او علم حقيقي
ولكنها فى النهاية رواية ممتعة
واكثر ما اثر بى هو موقف ليلي عندما حدثها عن رواية حذار من الشفقة
ياللهول وياله من شعور مؤلم حارق
فبعد ان كانت يائسة تماما منحها هو الامل ثم انتزعه بأفظع الصور وبلا قصد
ويبدو ان رواية حذار من الشفقة تطاردنى حيث تكررت فى الكثير من قراءاتى لذا فسوف اقرأها قريبا بأذن الله
انا احب اسلوب السباعى جدا
اسلوب يسرقك فلا تشعر الا بعد انتهائك من الرواية
وعند اقتراب نهاية عام 2014 اجد ان اكبر مكاسبى فى هذا العام هو بدء قراءة اعمال السباعى التى تتابعت على مدار العام
والتى استمتعت بها كثيرا واتمنى ان انهى قراءة كافة اعماله فى يوم ما