القدس كالقاهرة .. كعمان .. كدمشق .. كبغداد.. إننا نؤدي واجبنا في كل مكان .. إن القدس عزيزة على المصري.. معزة القاهرة للفلسطيني ولكل عربي .. ونحن نخوض المعركة في كل جبهة .
ابتسامة على شفتيه
نبذة عن الرواية
عمار بطل رواية يوسف السباعي فقد ابتسامته لأنه شعر بالعجز امام ما حدث لعائلته امام عينيه وهو طفل صغير لكنه نجح في استعادتها في النهاية. كل ما يملكه .. هو ان يمسك بندقيته ويضرب حتى يموت وفي صوت طلقته إنذارا للعدو .. بانه موجود .. بأنه فلسطيني .. يحيا .. يصر على ان يعود وأنه سيظل يضرب رصاصته.. حتى يعود او يموت.. وفي دمائه التي تسيل.. ضوء كاشف للذين يتاجرون بالكلمات.. للقواد أصحاب السيوف الخشبية .. الذين يلقون باليهود في البحر كل يوم بألسنتهم لن تحل بندقيته القضية ولكن طلقتها لن تضيع سدى انها بالتأكيد ستحدد معالم الطريق ستجسد شعبا ضاعت معالمه ستعيد اليه قدره .. كشعب يناضل من اجل وجوده وبقائه وعودته الى وطنهالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1987
- 350 صفحة
- مكتبة مصر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية ابتسامة على شفتيه
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
نرمين الشامى
المعركة طويلة
معركة ارض وحق اذا نحن لم نستعيده فأنتم من بعدنا واولادنا من بعدكم كل شىء يمكن ان يهون مع الزمن الا الارض والوطن
-إن الحرب عملية سخيفة..ولكن عندما يواجهك الإنسان بسخافة محاولة إبادتك ..فستكون أكثر منه سخافة إذا لم تحاول درء الضربة وردعة..وتحرير أرضك وإسترداد وطنك
---------------
----------- رواية عن الواقع الفلسطينى المرير
من اروع ما قرأت فى حياتى
ومن اكثر ما قرأت احباطا
فتجد فى الرواية كم كانت الهوية العربية طاغية فى تلك الفترة
لافرق بين مصرى ولا اردنى ولا فلسطينى سورى عراقى الكل سواء
الكل يحارب عدو واحد
اما الان !!!
ساد التشرذم وانتصرت الاطماع واصبح كل قطر عربى مدمر ومنهار
واسرائيل تنعم فى الامان والاطمئنان
طوال الرواية مسيطر على هاجس واحد
هو
الا توجد حدود لحقارة اليهود؟
اللهم ارنا فيهم عظائم قدرتك
واللهم سامحنا على حماقاتنا وانانيتنا واطماعنا
اللهم لا تحاسبنا بما فعلت ايدينا وتفعل
هل حقا نستحق الحياة ؟
واى حياة هذه ونحن ضعفاء مغتصبة ارضنا وحقوقنا وكرامتنا
شببنا على خيبر خيبر يايهود جيش محمد سوف يعود
وعندما كبرنا علمنا انه كان مجرد هتاف مجرد كلمات جوفاء لا تثمن ولاتغنى من جوع
اين هو جيش محمد؟
وكيف يصح ان يطلق علينا جيش محمد!!!!!
امة محمد تقتل نفسها فى سوريا ومصر والعراق وفلسطين
اناس يفرقهم برنامج غنائى مباراة كرة فكيف يتجمعون لتحرير ارض
كيف نجرؤ ان نطلق على انفسنا جيش محمد
الا لعنة الله على ضعفنا وغفلتنا حماقتنا التى لا تنتهى
ولتستمر الشعوب العربية فى محاربة بعضها البعض
حتى فى الاراضى المحتلة حيث يتقاتل فتح وحماس بدلا من قتال اليهود
فى ادنى درجات التاريخ سنكون ولا نستحق سوى هذا
فهنيئا لنا بالشعارات وهنيئا للحكام بالسلطه والنفوذ
ولتسقط الكرامة والعزة
اللهم ارحمنا والطف بنا
اللهم ارحمنا والطف بنا
-
سمر محمد
للمرة الأولى اقرأ ليوسف السباعي هذه الرواية التي اشاد بها الكثيرين
وبدأت قرائتها بحماس كبير
ولكن تدريجيا بدأت اشعر بالملل
ربما استطاع يوسف السباعي ان يرسم الشخصيات المختلفة ونظرتهم الي القضية
كشخصية الشيخ عبد السلام واسرته
وشخصية الشيخ جعفر الذي يريد للحياة ان تستمر ولو حساب القضية كلها
وشخصية خالد الجيل الجديد الذي يحلم بحمل السلاح ومجابهة العدو منذ صغره
واظهر النفسيات المختلفة للابطال والتي تتشابه وواقع الكثيرين
ولكن جاءت الصياغة غريبة وغير مفهومة
ما بين حوارات كثيرة لا تنتهي تصيبك بالملل !
وبين انتقالات حادة من حدث لأخر دون تنبيه .. فمثلاً عمار ذلك الشخص المتجهم العابس الساخط علي كل شئ واي شئ كيف تحول لذلك الشخص البطل الذي يريد خدمة القضية ؟؟!
فجـأة دون مقدمات
وغيرها عندما خرج من السجن وبعدها مباشرة في عمان ثم الجبل !!
كيف ومتى وماذا حدث ؟؟!!
كانت هذه الانتقالات السريعة تُخرجني من الاحداث والاحساس بها
وفي نفس الوقت لم تناقش القضية كما تمنيت ان اجدها
حتي الرومانسية لم تكن رومانسية نهائياً :D
اعتقد ان هذه الرواية نعتبرها سيناريو جاهز للتمثل وليس رواية بالمعنى المتعارف عليه !