اننى ازداد يوما بعد يوم إيمانا بأن مساوئ اطلاق حرية الفكر أقل من مساوئ كبحها
الجسد حقيبة سفر
نبذة عن الكتاب
حقيبة سفر، وراحلة على أمواج ومرمية على شطآن، وتشظيات تشي بمرارة الابتعاد. ترحل غادة السمان وتكتب عن ذاك الرحيل بحس إنساني، وبإيمان بأن كنوز العالم أجمع عاجزة عن شراء ذلك الشريان الذي يغرسه الإنسان في أرض الوطن، والمؤلفة في ترحالها لا تتخلى عن كونها عربية ترى الأشياء بعينين عربيتين، وفي إحساسها بهذا الانتماء تبدو غادة خالية من عقد النقص: لا تعلن انبهارها بأي شيء، إنها تغزو المدن والحضارات غير دجلة. وفي كتاباتها الوصفية عن مشاهداتها والتي تندرج في أدب الرحلات تضيف غادة السمان للسمة الوصفية في هذا الأدب بعدها الفكري، فالغربة وضعت غادة أمام مسؤوليتها ككاتبة ملتزمة، وهم الوطن جعل في الكتابة الصحافية عملاً إبداعياً. فكتابتها هذه هي مجموعة من المقالات نشرت بأكملها في المجلتين التاليتين: مجلة الأسبوع العربي، مجلة الحوادث اللبنانية. والكتاب هو الثاني في سلسلة غادة السمان الأعمال غير الكاملةالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1996
- 520 صفحة
- منشورات غادة السمان
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب الجسد حقيبة سفر
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أمل لذيذ
كتاب (الجسد حقيبة سفر ) للكاتبة غادة السمان يسطر خواطرها و هي في خضم غربة ليست جسدية فحسب و إنما فكرية أيضا و تبين نظرتها لما هو واقع و ما هو مأمول فهي تفرغ حقيبة سفرها المليئة بالمعتقدات و الإيدولوجيات و أيضا تختلس نظرات لترى حقائب الأخرين الإيدولوجية فهو سفر من عقل إلى عقل و ليس فقط كما حدث فعلا من بقعة أرض إلى بقعة أرض...
تتزاحم الأمتعة الإيدولوجية التي تربت عليها كاتبتنا مع موضات فكرية منها الجديد و منها القديم، ومنها ما يملك بريق شهرة زائفة و منها ما إستحقها عن جدارة ، و منها ما إختلط نفيسه برخيصه من الحلي ، المعروض أمامها كثيرا و لكنها مصممة بالرغم من كل وقعت عليها عيناها على إختيار ما يصفو لنفسها ...
فالغربة و العروبة و الهوية و الإنتماء و الوطنية و غيرها من المفاهيم و الأفكار مما رأت و سمعت و شاهدت و حكت الكاتبة غادة السمان عن رحلتها الجسدية العقلية ....
كتاب نرحل فيه لنرى الآخر ....
-
آمنة
أعجبني تعبيرها عند حديثها عن الموسيقى في إحدى البلاد الأوروبية التي زارتها ؛ تقول أن الأطفال الأوروبيون ينشؤون على سماع موزارت والأطفال العرب يترعرعون على "البطاطا البطاطا"! لست من جيل غادة ولكن أظن أن الوضع لم يتغير إلى الآن, فإذا كان أطفالهم يدندنون ب "البطاطا" فأطفالنا يدندنون ب"بحبك يا..."
كتاب عادي جدًا أو متوسط, لربما قبل عدة عقود من الآن كان من الممكن أن يعتبر كتابًا شيقًا أو ممتعًا, ولكن ليس في عصر الثورة المعلوماتية أبدًا!