الحب الضائع - طه حسين
تحميل الكتاب مجّانًا
شارك Facebook Twitter Link

الحب الضائع

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

بين حبٍّ ضائعٍ وآخر يائس، بين حبٍّ آثمٍ وحبٍّ بالإكراه، تقبع نفوسٌ معلَّقة، خيالاتٌ وأطياف، وانسياباتٌ للفن القصصيِّ الذي أبدعه عميد الأدب العربي، وجعل منه مرآة للنفس البشرية بقوتها وضعفها، عنفوانها واهترائها، فأتت قصصه متتبعة لما يظهر أو يخفى من طبائع الناس ودقائق علاقاتهم الاجتماعية. وفي القصة الأطول، والتي تحمل المجموعة اسمها؛ يحكي لنا «طه حسين» حكاية الخيانة والإخلاص على لسان فتاة فرنسية سلبت الحربُ عائلتَها الفرحةَ والأبناءَ، فما كاد الحبُّ يطرق قلبها حتى عاد إلى روحها الإشراق بعد انطفاء، وعاشت سنوات زواجها الأولى هانئة ناعمة، حتى كان أن لُطِّخت اللوحة الجميلة بلونٍ دخيلٍ لم يناسب صدقها وصفاء روحها، ولم تستطع «مادلين موريل» أن تتسامح مع سارقي بهجتها، فاختارت أن تنهي حياتها؛ فلعل في ضياع الروح مهربًا ومنجاةً من ضياع القلب.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب مجّانًا
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الحب الضائع

    17

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    لم افهم شيئ اريد تلخيص لهذه الرواية

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    رقم مئة وثلاث /2024

    الحب الضائع - الجزء الرابع من الاعمال الروائية الكاملة

    طه حسين

    يحتوي هذا الكتيب على ثماني قصص دونها الأديب الكبير طه حسين، بعضها جاء عن الحب، وحمل عنوان "الحب الضائع" الحب اليائس، الحب المكره، بين الحب والإثم، وبعضها الآخر تعلق بموضوعات متفرقة

    الرواية شملت مجموعة من القصص الحب الضائع.. وحمل الكتاب اسم هذه القصة لأنها تعد أكبر قصص المجموعة بمعدل 100 صفحة إضافة الى السبع الأخرى الحب الضـائع - الحب اليائس - الحب المكره - بين الحب والإثم - نفس معلقة - ثأر بيرينيس - الخيال الطارق - طيف). وكل واحده من هذه القصص لها طابع خاص حيث التمس فيها أحاسيس وصراعات النفس والتي ليست ببعيده عن واقعنا وسأجتهد على ان اعطيكم مختصر صغير عن كل واحدة من هذه القصص للعلها تلتمس بينكم من به شغف القراءة لكي يبحث ويستوضح مكنون كل قصة حتى يكون ملماً بكل جنباتها حيث يمكن تلخيص الحكايات بين الحب والفقد والخيانة واللوعة والقهر ودفع الثمن والروايات مرتبة كما وردت في الكتاب.

    • الحب الضـائع: قصة صراع ما بين الضمير والصداقة وسلطان الحب قصة صديقتين احبتا بعضهما الى حد تجاوز في معناه الاخوة إلى ان تدخل سلطان الحب فكانت التضحية ايهما تحب وايهما تفضل وغصص نقاء الضمير يقتل احداهن إلى ان انتحرا سوياً دون ان تعلم احداهن ما فعلته الاخرى من تضحية بنفسها في سبيل الأخرى وكان موعدهما في العالم الآخر.

    • الحب اليائس قصة حب فتاه تملكها سلطان الحب حتى استيأست هذا الحب فكان لها ان وهبت نفسها للكنيسة وصارت راهبة وعملت على ان تكون بعيدة قدر ما استطاعت عن موطن ذلك الحب.

    • الحب المكره قصة فتاة استحوذ عليها الخوف فكانت زوجة بدافع الخوف فلا منه تستطيع الهروب مخافةً الي يحتضنها المحيط غرقاً ولا هي قادرة ان تعيش تلك الحياة التي فرضت عليها فرضاً وقهراً فصارت تعيش كل خطى حياتها مكرهه عليها.

    • بين الحب والآثم : قصة حب امرأة وصلت من مراتب الحب أوجها إلى أن تواعدت حبيبها فانتظرته كثيراً فلم يأت فلاحظت بعينيها صدفة نعي وفاة حبيبها في الصحيفة فكان لها ان تذهب موعدها فترثية عند قبره .

    نفس معلقة قصة مجموعة اصدقاء في رحلة رياضية في احد الجبال تصادف ان احدهم سمع نداء من بعيد ، فلما قال لأصاحبه هل سمعتم ذلك النداء فما كان من الصحابة إلا أن تضاحكوا عليه ، ومن ثم اصر هو ان يتأخر فيتتبع ذلك النداء فكان نداء نفس معذبة لامرأة احبت احد أصدقاءه فكان النداء لكي يحمل رساله لحبيبها حيث سيلقاها عند ذلك المكان والذي كان به أول لقاءهما، حيث لم يصدقه الأصدق وكان عندما ذهبوا صاحبهم وجدوه مريضاً ومن خلال الزيارة علموا ان الرسالة قد سبقهم بها احد اليه ..

    • ثأر بيرينيس: قصة حب بين قيصر روما وملكة إسرائيل بفلسطين بيرينيس والتضحية بحبهما في سبيل الواجب الوطني حينما تقلد تيتوس عرش روما، ومعاناة بيرينيس حينما طردت من روما من قبل والد القيصر، لتعود ارضها حيث لا يليق زواج القيصر بملكه وإنما من أميرة من الاسرة المالكة لروماً فكان شقاؤها حيث ترى من بجانب تيتوس حبيبها وهو على عرش روما، إلا أن ماتت قبله بعدما كهلت وبعد الموت تلاقيا في بيت الموت ومن ثم كان صراعهما كما هو الصراع بين الاحياء بين الحبيبين فحكم بينهما الحكيم من الاموات وقال اذا هو في الحياة تزوج بأخرى فأنت من عاشت في الحياة والموت باستمرار حياة قصة حبكما و ما زالت قصة حبكما تتردد حتى الآن وأين هي من كانت في حياته من قصة حبكما.

    • الخيال الطـارق: امرأة مريضة ظهرت في خيال طارق لأحد ما فاستحضرها وكانت رسالتها انه ليس من قتلها السل وإنما ما قتلها هو الحب حزنا وألماً على زوجها الذي فارق الحياة قبلها فحينما مرضت حدث في أحد الايام أن نزع منها الطبيب خاتم زواجها فعلمت انما هو لم يخلع عنها الخاتم وانما يخلع عنها الحياة وعلمت انها سوف تلقى حبيبها عن قريب.

    • طيف: قصة أمرأه هي أم لابنة فقدتها وهيْ لها انها ترى طيف ابنتها وتستحضرها وتخاطبها وتتبادل معها الحديث فإلام لا تكل من زيارتها في القبور وحديث ابنتها ان لا تقلقي اماه فإن عرض على ان اعود فسأبي ان اعود فانا في راحة عن الدنيا.

    بين الرواية والفلم:

    مع الحب الضائع، وهي رواية لم تحظ بجماهيرية أعماله المعروفة مثل «الأيام» أو دراساته النقدية الرائدة مثل «في الشعر الجاهلي» أو حتى دراساته التاريخية مثل «على هامش السيرة» وغيرها من المؤلفات. من هذه الأعمال مجموعة قصصيّة حملت اسم «الحب الضائع» التي صدرت أواخر عام 1943، وتحتوي على ثماني قصص أطولها وأشهرها «الحب الضائع» كما نجد فيها قصة تحمل عنوان «الحب المكره».

    تطرح بشكلٍ واضح نموذجًا للمرأة الغربية كما يراها «طه حسين»، ومن المعروف أن «طه حسين» تعرّف في سنوات صباه وشبابه على نماذج عديدة للمرأة المصرية، واستطاع أن يعبر عنهم ويتناول شخصياتهم بشكلٍ دقيق، سواء كانوا من الجيل القديم في صعيد مصر، أو نساء أحياء القاهرة القديمة، وكنّا نجد أثر ذلك واضحًا في رواياته «الأيام»، و«شجرة البؤس»، وحتى «المعذبون في الأرض»، وكان يغلب على تلك الروايات نموذج المرأة المستسلمة القانعة بدورها الاجتماعي المحدد لها سلفًا، نجد ذلك في «الأيام» في تلك الأم التي تساهم في تربية ابنها الكفيف وتتراوح علاقتها به بين الحنان والقسوة، ولكن الفتى يكبر ويصبح شابًا ويسافر إلى «باريس» فيتعرّف هناك على نماذج مختلفة للمرأة التي تحاول أن يكون لها دورٌ المجتمع ويكون لها صوت يوازي ويقارب صوت الرجل فيتأثر بها ويسعى للتعبير عن حالها.

    لذلك جاءت هذه النماذج المختلفة التي عرضها في الكتاب لتعبِّر أصدق تعبير عن رؤيته لذلك النموذج الغربي الذي لم يقف منه موقف الدائن أو القاضي الذي يحاكم تصرفات البطلة أو يدينها، بل استطاع أن ينفذ وعبر قصة وسرد متماسك إلى أغوار شخصيته النفسية ويتحدث بلسانها وكأنما هي الغربية الغريبة عنه التي تتحدث بلسانها.

    في «الحب الضائع» نحن أمام نموذج للمرأة الشابة المثقفة «مدلين» التي نبدأ معها حكايتها من تلك المذكرات التي تفضي بها إلى كتابها فتفشي له أسرارها وتحكي له كل شؤونها، وهي منذ البداية كاتبة ملمّة بقدرٍ لا بأس به من الفلسفة إذ تتحدث عن كون الفرنسيين مولعين طوال حياتهم بأمور التعليل والتحليل شأنهم في ذلك شأن فيلسوفهم الأكبر «ديكارت»، وهي إذ تحكي لدفترها حكايتها وترصد يومياتها أثناء فترة شبابها حتى زواجها إذ بها تريد أن تقف من ذلك كله على أكثر موقفٍ مؤثر في حكايتها تلك، وهو أمر خيانة صديقتها لها وكيف وقعت في حب زوجها!

    قصة صديقتين قد لقيتا من قوة الإرادة وضعف الغريزة أشد العذاب، وكانت نفس لورنس أقواهما وأمضاهما وأشدهما احتمالًا وأقدرهما على المقاومة. فهي قد أحست عطف مكسيم عليها ورعايته لها، ثم أحست تحول هذا العطف والرعاية إلى شيء من الحب والحنان، ثم أحست قوة هذا الحب وشدة هذا الحنان فتلقت هذا كله لقاءً حسنًا نقيٍّا. ولكن حب مكسيم ألح عليها وجعل يتتبعها ويقفو آثارها، ثم جعل يمسها مسٍّا رفيقًا، ثم جعل يحيط بها ويغمرها، وهي تقاومه وتدافعه وتحاول النجاة منه كما يحاول الغريق أن ينجو من الماء الذي يطغى عليه، وقد نجحت مقاومتها مرة ومرة، وأفلتت من شباك الحب تلك التي كان ينصبها لها مكسيم، وكانت تنصبها هي لنفسها، ولكن مكسيم غلا في الإلحاح، وأسرف في التتبع، وظهر من أمرها على ما كانت تخفي، واستيقن أنها تلقى حبه بحب مثله.

    ربما كان من الممكن عرض الحكاية على هذا النحو من الإيجاز، ثمّة قصة «خيانة» بين طرفين، زوجة مكلومة وزوج مفرطٍ ومستهتر، ولكن الكاتب أراد أن يعرض الحكاية بطريقة مختلفة، ولذا كان الأمر من البداية باللجوء إلى حياتها بالتفصيل في مذكراتها، حيث يلجأ المرء في هذا الطقس من الكتابة الاحترافية إلى الإفاضة في الحديث وعرض تفاصيل كثيرة توضح أثر كل حدث وكل موقف على نفسه أولاً، وهو ما نجح فيه «طه حسين» هنا إلى حدٍ كبير، ولكن المشكلة تتبدى حينما يكون عرض هذه الشخصية وتلك التفاصيل على حساب تفاصيل أخرى وشخصيات معروضة بشكلٍ عابر في الرواية، لا يفهم القارئ تصرفاتهم ولا الدوافع التي جعلتهم يسلكون ذلك السلوك، رغم إدراكهم ويقينهم بفداحة ما يفعلون وعواقب ذلك التصرف المشين على الأسرة الصغيرة التي لا تزال في طور التشكل!

    هكذا كان التركيز الشديد على البطلة/الضحية التي تفصل في طبيعتها التي نشأت عليها وطريقة تربيتها، وتفاصيل عائلتها وحياتهم في قرية قرب باريس العاصمة، واشتراك أخويها في الحرب وما مر على تلك العائلة من مصاعب وما عاشته من آلام، حتى يأتي أمر زواجها وعلاقتها بزوجها «مكسيم» التي بدت فيها بوادر الحب رغم أنه كان من اختيار العائلة.

    لحب الضائع: عاطفة على حافة الهاوية

    كطفلة يتيمة جلست بجوار المِدفأة الشاهِدة على اضطراب وجدانها، حين تمايلت أوجاعها مع وميضها المُرتعش، وانعكس وهجها المُتآكِل على روحها الوجلة. اِتخذت قرارها بأن يكون هذا اللقاء “خلوتها” الأخيرة بين ربوع قلبه، فلم تَعُد تَحتِمل ذلك الذنب الجاثم على ضميرها. صارت تبغض تلك السعادة المُستَرقة، التي نَمت رغماً عنها على أنقاض حياة أعز صديقاتها، لذا استجمعت أشلاء إرادتها، ربما أفلحت تلك المرة في الهروب بلا عودة. أما القدر، فقد بخل عليها بفرصة الخروج الآمن من علاقة حبها الضائع بين جنبات الضمير وأركان الاحتياج، وقَرر أن يُلقِن الجميع درساً عقابياً قاسياً تحت وطأة هذه الحالة العاصفة من الضعف الإنساني، وذلك الانقياد غير العاقل خلف عاطفةٍ هوجاء.

    “الحب الضائع” رائعة عميد الأدب العربي طه حسين للمُخرج هنري بركات، سيناريو وحوار السيناريست يوسف جوهر، والمُوسيقى التصويرية للمُلحِن فؤاد الظاهري. تم تصوير الفيلم بين القاهرة وتونس والمغرب، وجرى عرضه لأول مرة عام 1970م. ومن الأشياء اللافتة عن رواية “الحب الضائع”، ما ذكره مُخرج العمل، هنري بركات، عن كونها في الأساس لأبطال فرنسيين، لذا بدت أحداثها بها بعض الغرابة والجنوح عن موروث ثقافتنا العربية، الأمر الذي دفع “بركات” للميل نحو تمصيرها وتغيير أسماء أبطالها حيث قام ببطولة الفيلم كل من سندريلا الشاشة، سعاد حسني، في دور “ليلى”، صديقة الطفولة، والفنانة زبيدة ثروت التي جسدت دور “سامية”، الزوجة المخدوعة، وشاركهما الفنان رشدي أباظة في دور “مدحت”، الزوج الذي هشم كلتا العلاقتين بمخلب عاطفته، التي عصفت باستقرار زوجته وتحرشت بضعف صديقتها، وأطاح برصيدهما الدافئ إلى غير رجعة. تدور الأحداث حول عودة “ليلى” من تونس إلى أرض الوطن بعد وفاة زوجها، حيث قررت “سامية” صديقة طفولتها استضافتها بعض الوقت في منزلها، كي ترعاها في أزمتها، ومن هنا تنشأ تلك العاطفة المٌتسِلقة التي نبتت في قلب زوجها “مدحت” وزحفت في خفاء وصولاً إلى قلب صديقتها المفطر، الأمر الذي مَهد تدريجياً لميلاد كارثة “الخيانة” دون أن يتوقع أحدهم كيف سيمضي هذا السيناريو الصادمة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يأسرنى أدب طه حسين المفارق لعصره المستعلى على أدباء جيلين أو ثلاثة على الأقل بعده. لو قارنت كتاباته بجورجى زيدان و ميخائيل نعيمة و الرافعى و هيكل و سائر أدباء جيله لوجدته سباق و لذا استحق عن جدارة لقب العميد

    اختبأ طه حسين هنا خلف أقنعة غربية تماما فى تصويره لشتى أنواع الحب فى المجتمع الفرنسى بمجموعة قصص قصيرة جعلها تدور خارج اطار تقاليدنا العربية باثا فيها كل أفكاره عن الحب و الحرية. لغة طه حسين بالنسبة لى لا تضاهيها لغة أخرى و اسلوبه يروق لى تماما رغم الإطناب الذى يدفع البعض للملل أحيانا أما أفكاره فتناسبنى لدرجة كبيرة

    01

    فقد قضى على الناس أن يموت منهم من يموت .ويحيا منهم من يحيا . وأن تكون الذكرى هي الصلة بين أولئك وهؤلاء . وأن يكون في الذكرى كثير من الحزن والألم . وقليل من الراحة والدعة وأن تعمل الايام عملها على كر النهار ومر الليل . فيسعى العزاء إلى النفوس شيئا فشيئا . فيقرها ويهدئها ولعله ينتهي بها الى النسيان

    02

    أومن الحق أذن أن الحب يقاس بالحاجة . و انى انما احببت ابوى لانى كنت محتاجة اليهما. متصلة بهما . مدينة لهما بكل شى .فلما جاءتنى السعادة من مصدر غير مصدرهما . و لما احسست الحاجة الى شخص غيرهما. تحول عنهما حبى . و قصر ذاتهما فى قلبى؟

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أحبائي

    أستاذنا الأديب الكبير العلامة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين

    عمل جيد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون