لماذا من الممكن أن يتم منع مثل هذه الرواية؟
لم يعجبني استخدام ضمير المخاطب بهذه الطريقة المباشرة, وكأن الكاتب يخطب خطبة أمام جمع من المصلين, فيصعب على القارئ الاندماج مع أحداث الرواية, لأنه في كثير من الأحيان يتوجب على القارئ الفصل بين الراوي والرواية.
أخبرتني والدتي أن حسين كان يملي روايته, ربما هذا هو سبب فصله في رواياته بين ذاته وبين أشخاصه.
أذكر إني قرأتها قبل العام 96 كما كانت نسختي مهترئة بسبب عوامل الزمن, فهل هذا تاريخ النشر أم تاريخ الطبعة؟