قرأت هذا الكتاب عام 2016
(إلى أطفال العالم.. حيثما لعبوا كنت يومًا ما أحدَكم، وإلى شيوخ العالم... حيثما تعبوا ربما أكون يومًا أحدكم)
يقول سلمان العودة عن كتابه: كتابي «طفولة قلب» هو أصدق ما يعبِّر عن شخصيتي وأفكاري، وهو وثيقة أمينة لتجربتي في الحياة".
كتاب سرد فيه الكاتب مراحل حياته منذو الولادة إلى مرحلة نشر الكتاب، وأيضًا الكتاب يعرفنا على طبيعة المراحل الفكرية والاجتماعية التي عاشها الشيخ بين مجتمعه، والصدامات التي لاقاها مع بعض التيارات والأشخاص، الذي يزيد أنبهارك بالكتاب هو طريقة الكاتب في التنقل بين المواضيع ومراحل العمر وذكر أحداث سياسية واجتماعية حصلت في ذاك الوقت دون أن يمس أحدًا بسوء أو أن يذكر خصومه أو مخالفيه بوصف لا يليق أو تلميح لشيء من هذا القبيل، بل جاء الاسلوب كعادة الشيخ منمقًا سلسًا خفيفًا لا يصيب أحدًا بكدر.
الكتاب عبارة عن دروس في الحياة، في الصبر، في تحمل الأعداء، في كظم الغيظ، وفي الصداقة والحب والوفاء .. في الحكمة والحنكة والعِلم والحماس، وفي الشجاعة والاعتراف بالخطأ والتراجع عنه للطريق الصواب.