اقتباسات من كتاب مع الله؛ الإسم الأعظم وقصة الأسماء الحسنى

من معاني اسم الله الحي : أن الله تعالى له الحياة الدائمة التامة التي لايعتريها نقص بوجه من الوجوه ولهذا قال هنا ( لاتأخذه سنة ولا نوم ) والسنة هي النعاس .

الله القابض الباسط : القبض خلاف البسط والانقباض خلاف الانبساط وقبضت الشئ إذا أخذته بجميع الكف وتناولته تناولا والبسط نقيض القبض وهو النشر والسعة .

إن الألوهية معنى عظيم يكبر به الإنسان ويسمو ويحلق لكن شريطة ألا يقتحم أسوارها ولايتخيل أسرارها ولايقيسها بقوانين المادة والفيزياء البشرية فكيف تدركه العقول ؟1 لقط انقطع الوهم وغشي البصر وخرس اللسان إنه مقام قهر العقل عن الامتداد والجموح .

"وليس في أسمائه الحسنى إلا اسم يُمدح به ؛ ولهذا كانت كلها حـُـــــــــســــــــــــنـَـــــــــــــــــــــى"

مجيب السائلين حملتُ ذنبي

وسِرتُ على الطريق الى حماكا

ورحت اصيحُ باسمك مستجيراً

ومعتذراً ومنتظراً رضاكا

دعوتُكَ يامفرِّج كلِّ كربٍ

ولستَ تردُّ مكروباً دعاكا

وتبت إليك توبةَ من تراه

غريقاً في الدموع ولا يراكا

انصح الكل بقراءته

"فشأن العباد هو الخضوع لعظمته سبحانه ، والذل لجلاله ، والتسليم لأمره ، والاعتراف بألوهيته ، وهذا سرُّ الايمان وحقيقة السعادة ودليل التوفيق " ص 86

" فالعبودية لله هي قمة الحرية ...,، فالعبدُ حرٌ ما قَنِع ، والحرُ عبدٌ ما طَمِع "

" فمن معاني ((الله)) : الإله الذي تحن إليه القلوب , وتحبه النفوس ؛ ولهذا كان الحب معنىً وارداً في علاقة الخالق بالمخلوق ."

" والدعــــــــــــــاء يشتمل على معنيين :

الأول : دعاء المسألة؛ بأن تسأل الله وتعالى وتسأله وترجوه بما ألمَّ بك من أمر دنياك وآخرتك مما تحب وترجو ,أو مما تخاف وتكره.

والمعنى الثاني: دعاء العبادة ؛ ويُقصد به التعبد لل هبهذه الأسماء ,باستحضار معانيها , وتأملها وتدبرها والتعبد بمقتضياتها , والتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والصلاة والذكر والاستحضار ."

حين تعيد قراءة الأسماء الحسنى، ستجد مفاجأة بانتظارك!

ليس بين هذه الأسماء المذكورة اسم تمحض للأخذ والعقاب والعذاب.

سؤال الله عز لاذل معه، وسؤال غيره ذُلٌ أعطى أو منع