مجموعة قصصية تتألف من جزئين "الأوغاد يضحكون" و "قصص نيئة"
فإما أنا غبت كثيرا عن فن القصة القصيرة أو أن قواعده اختلفت أو أن الخال زودها في الترميز و اثقال كاهل اللغة بتوصيفاته و كناياته و صوره -التي لا يختلف عاقلين على جودتها-
و حتى بتره لأحداث القصص الأخيرة منها بدافع الابهام الذي كان يبدو لي في كثير من الأحيان مقحما مفتعلا
فيما عدا ذلك فاللغة جميلة و الخال يحمل عينا كائن فضائي مجنون يمتعني الجلوس خلفهما و النظر من خلالهما !
أحببت "الأوغاد يضحكون" و أغرمت و بكيت لل "رائحة قادمة" و فتحت فاهي مشدوهة ل "البلوزة" و "المضطجع" و أشيد ب "من أي الجهات تأتي"
العنوان؟! هذي القصص سوداء ، غامقة بالمجمل! قيح حزن و ألم و رماد
لا أعتقد أن أحدا سيتأتى له أن يبتسم فقط لا ان يجرؤ على الضحك و هو يقرأها إلا ان كان وغدا!!