عندما يعجبني كاتب ما احرص على قراءة كل ما تقع عليه يدي من مؤلفاته، وعندما اوشكت مؤلفات غازي القصيبي التي قرأتها على الانتهاء احترت كيف سأجد كاتبًا يجاري عبقريته حتى يشدني لقراءة كل مؤلفاته، ورُشِّحَ لي عبده خال، الذي لم اجد له كتابا متوفرًا سوى هذه الرواية، ورغم عدم اعجابي بصفحة التلخيص الا انني قررت ألا احكم على الكتاب من صفحة..
واليوم وقد انهيته وبنفس التروّي قررت الا احكم على الكاتب من كتاب واحد..
ولكن لا استطيع اخفاء صدمتي من هذا العمل الذي لم يعجبني لا لغة ولا سردًا ولا حتى أحداث، احسست اني ادور في متاهة مملة وبلا هدى، والأسوأ انها ورغم حبكتها البوليسية لم تستطع شد انتباهي ولم تكن قادرة على امتاعي ولو قليلًا..
وكنوع من التفاؤل.. اتمنى ان تكون هذه الرواية هي أسوء أعماله!