من أجمل ما نثرته أحلام مستغانمي من مقالات
على صفحات مجلة زهرة الخليج خلال عدة سنوات
كم استوقفتني كلماتها ، وأعادتني تسطروها إلى مأساة حرب العراق
وصمة العار التي يندى لها جبين الإنسانية إلى جانب تلك التي حفرتها مآسي الشعب الفلسطيني وما يحدث اليوم في سوريا من مجازر !
دائماً ، وفي كل مرة أنهي فيها قراءة أحد كتب هذه الأديبة الساحرة
أتمنى لو أنني أملك داخل رأسي "ذاكرة حاسوبية" تحفظ كل تلك العبارات المنمقة
والتشابيه المدوّخة والكلمات الزاخرة بأجمل الصور
ولن يفوتني أن أقتبس شيئاً مما خطه قلم المبدعة الرائعة :
"بعضهم يعتبر الأوطان مجرد شركات استثمارية جاء لإدارتها مع أقاربه ، من دون أن يكون مجبراً على تقديم جردة حسابات لأحد ! "
" العراقي اليوم يحتاج إلى سبعة أرواح لينجو من كل كمائن الموت ، وإلى اثني عشر اسماً لإنقاذ رأسه ... إن نجا ! "
" ما دمنا على هذا القدر من الاحتقار للحياة الإنسانية ، علينا ألا نتوقع من العالم احتراماً لإنسانيتنا ..... فمن مذلة الحمار صنع الحصان مجده ! "
" العدالة لا تحضر إلى المحكمة مقنعة ، ولا تحتاج إلى هتافات الشماتة ! "
" أجل ، خسرنا كل هذه العقول ,, لكن لا خوف على أمة مستقبلها في (السيليكون) "